مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على أرض مصر «تفاصيل»
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي لتدشين مركز عالمي، لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على أرض مصر خلال «قمة مجموعة العشرين»، وذلك من أجل ضمان أمن الغذاء وتعزيز سلاسل الإمداد ذات الصلة.
مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائيةوأوضح الرئيس السيسى أن مصر، تؤمن بأنه لا سبيل لـ مكافحة الجوع والفقر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة إلا بإقامة شراكات دولية متوازنة مع الدول النامية، تتضمن توفير التمويل الميسر للتنمية ودعم جهود تحقيق الأمن الغذائي.
وفي هذا الصدد تواصلت «الأسبوع» مع كل من رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية، وخبراء الاقتصاد، لتوضيح الهدف من إنشاء مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على أرض مصر، وإيجابيات ذلك المشروع على الاقتصاد المحلي والدولي.
مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب على أرض مصرإنشاء مركز عالمي بـ مصر لتخزين وتوزيع الحبوب
أوضح النائب طارق سعيد حسانين، رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات أن إنشاء هذا المركز العالمي، خطوة جيدة، ويزيد من قيمة الموقع الاستراتيجي لمصر، ونصبح مثل روسيا وأوكرانيا من البلاد المصدرة.
وأضاف رئيس غرفة صناعة الحبوب أن مركزا عالميا بـ مصر، نستطيع من خلالهالتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية في دول أفريقيا بشكل كبير وجميع الدول الأخرى، ونصبح مركزا لوجستيا، سواء إذا كانت من تقوم بإنشائه الحكومة أو القطاع الخاص.
وتابع طارق سعيد: نقوم من خلال ذلك المركز، بتسويق بضائع الدول، ونتجنب مخاطر نقل القمح، وتكون الحبوب متوفرة لدينا طوال السنة سواء حدثت حروب أو مجاعة أو أزمات أخرى، ذلك لن يؤثر على الدولة، وهذا المركز العالمي، سوف يعمل على توفير العملة الصعبة، وتقليل فاتورة الاستيراد، وتوفير الاحتياجات المحلية للدولة.
مركز لتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على العالموكشف أحمد عتابي، نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية أن وزارة التموين هي من تكون المسئولة عن إنشاء المركز العالمين لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على أرض مصر.
وقال نائب رئيس شعبة المواد الغذائية، إن الهدف من إنشاء هذا المركز العالمي، هو عملية تنظيمية 100%، حيث عندما يكون لدينا مخزن رئيسي، يتولى توزيع الحبوب داخل الدولة وخارجها، يحدث تنظيم بين المزارع وعملية الاستيراد والتصدير، ولن تكون بطريقة عشوائية.
مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب على أرض مصرالمركز العالمي له عائد جيد على الاقتصاد المحلي
وأشار أحمد عتابي إلى أنه إذا تم إنشاء هذا المركز العالمي، سيكون له عائد جيد على الاقتصاد المحلي، ومصر قادرة على إنشاء هذا المركز بسهولة، لأنها عملية لوجستية، والدولة تسعى للتحول الرقمي والتطوير منذ فترة.
وأكد نائب رئيس شعبة المواد الغذائية أن لدينا ندرة من الحبوب، لأننا نستورد منها كميات كبيرة، ولكن الزراعات الجديدة، وزراعة المليون ونصف فدان، تحدث رواج، وتؤدي إلى تقليل الاستيراد بنسبة كبيرة.
وأضاف عتابي أن هذا المركز العالمي، يكون عبارة عن عملية استيراد منظمة وفقا لقواعد، وتصبح مصر منطقة تجارة حرة، ويؤدي ذلك إلى تقليل التكلفة وزيادة فرصة الاستثمار.
الهدف من إنشاء المركز العالمي على أرض مصرومن جانبه أوضح الدكتور السيد خضر، الخبير الاقتصادي أن الفترة الماضية، بدأت مصر بالفعل بالعمل على إنشاء صوامع كبيرة لتخزين القمح، وذلك من أجل تقليل عملية الفاقد.
وقال الخبير الاقتصادي إن فكرة جعل مصر مركز غذائي عالمي، خطوة استراتيجية مهمة في تحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز عملية التنمية المستدامة، لأن الفترة المقبلة ستواجه كافة دول العالم أزمة زيادة الطلب على الغذاء، وهذه مشكلة كبيرة، لأن كلما تزايد أعداد السكان، يزيد ذلك من الطلب على الغذاء، بالإضافة إلى التقلبات التي تشهدها الأسعار بشكل يومي، وأزمة التغيرات المناخية، التي تسبب انخفاض في المحصول مثل ما حدث في دولة استراليا العام الماضي في محصول القمح، التي أدت إلى تقليل الإنتاج.
مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب على أرض مصرإيجابيات المركز العالمي على الاقتصاد المحلي والدولي
وأضاف الدكتور السيد خضر أن مصر تمتلك مكانة كبيرة في منطقة الشرق الأوسط، يفيد إنشاء المركز العالمي في أن يكون لديها مخزون استراتيجي، له عوائد من بينها توفير السلع الأساسية للمواطن، يساهم في حماية مصر من تقلبات الأسعار والأزمات الغذائية المحتملة، الحد من التضخم، الذي يواجه القدرة الشرائية للمواطن، تحفيز عملية الإنتاج، تشجيع زراعة القمح، دعم القطاع الزراعي وذلك على المستوى المحلي.
أهمية مركز تخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائيةوبالنسبة للمستوى العالمي، إنشاء مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب، يعمل على تعزيز التعاون الدولي في مجال الغذاء، وتصبح مصر مركز إقليمي لتخزين وتوزيع السلع الغذائية، خاصة أن مصر تمتلك موقعا استراتيجيا مهما جدا لدينا وهي قناة السويس، وإنشاء هذا المركز في المنطقة اللوجيستية في قناة السويس، يدعم الأمن الغذائي الوطني والعالمي.
واختتم خبير الاقتصاد حديثه قائلاُ إن إنشاء مركز عالمي مثل ذلك، يعمل على دعم التنمية المستدامة، والحفاظ على حقوق الأجيال الحالية، وتطوير سلاسل الإمداد، ودعم القطاع الزراعي.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: ندعو مجددا لتدشين مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب على أرض مصر لضمان أمن الغذاء
سيرًا على الأقدام.. محافظ قنا يجرى جولة ميدانية بمدينة قفط ويفاجئ أسواق بيع السلع الغذائية
السيسي: نتطلع أن تتوصّل القمة لحلول عملية للقضاء على الجوع والفقر حفاظا على مستقبل الأجيال القادمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي الرئيس السيسى المواد الغذائية الاقتصاد الخبير الاقتصادي أرض مصر اقتصاد مصر تحقيق أهداف التنمية المستدامة قمة مجموعة العشرين أمن الغذاء مركز عالمي الاقتصاد المحلي مكافحة الجوع والفقر توزيع الحبوب مركز عالمي بـ مصر لتخزين وتوزيع الحبوب أحمد عتابي على الاقتصاد المحلی هذا المرکز العالمی إنشاء مرکز عالمی إنشاء هذا المرکز
إقرأ أيضاً:
نواب وأحزاب يشيدون بـ إنشاء مركز عالمي للحبوب: خطوة هامة نحو تعزيز استقرار سلاسل الإمداد الغذائي الدولي.. ولا سبيل لمكافحة الفقر إلا بإقامة شراكات مع البلدان النامية
برلماني: مركز الحبوب يجعل مصر لاعبًا أساسيًا في تعزيز الأمن الغذائي العالميبرلماني: مركز الحبوب خطوة لتعزيز الأمن الغذائي الدوليالجيل: الرئيس السيسي يعزز دور مصر بالأمن الغذائي العالمي عبر مبادرة مركز الحبوبمستقبل وطن: الصراع وتفاقم الأزمات المسلحة يعرقلا مسيرة التنموية العالمية
أشاد عدد من النواب والأحزاب السياسية باقتراح الرئيس السيسي بإنشاء مركز عالمي للحبوب، مؤكدين أن الدعوة إلى تدشين مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب على أرض مصر تعكس طموحًا كبيرًا في أن تكون القاهرة لاعبًا أساسيًا في تعزيز الأمن الغذائي العالمي، مستندة إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي وقدراتها اللوجستية.
بداية، قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين، استعرضت الجهود المصرية المبذولة من اجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتؤكد التزامها بدورها الإقليمي والدولي.
وأكد الجندي، في بيان له، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى تناول في كلمته التحديات الكبرى التي تواجه العالم اليوم، مثل تفاقم الصراعات، وتزايد الفجوات التنموية، ونقص التمويل، ومعضلة الديون التي تثقل كاهل الدول النامية، كما لفت الانتباه إلى عدم الوفاء بالتزامات تمويل التنمية والمناخ، وهو ما يشير إلى الحاجة الملحة لإعادة النظر في النهج الدولي الحالي.
ولفت النائب حازم الجندي أن الدعوة إلى حشد الإرادة السياسية وتجديد الالتزام بأهداف التنمية المستدامة تأتي في وقت تحتاج فيه المجتمعات إلى حلول مبتكرة لتحقيق هذه الأهداف، مع ضرورة التركيز على شراكات عادلة بين الدول النامية والمتقدمة.
وأشار إلى أن مصر، كما أوضح الرئيس، ترى أن مكافحة الجوع والفقر وتحقيق التنمية المستدامة لن يتم إلا من خلال شراكات دولية تقوم على توفير التمويل الميسر ونقل التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهذا الطرح يعكس رؤية مصرية متقدمة تسعى إلى الاستفادة من التطورات التكنولوجية لتسريع عجلة التنمية، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تحقيق الأمن الغذائي كعنصر رئيسي في مواجهة تحديات الجوع والفقر.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الدعوة إلى تدشين مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب على أرض مصر تعكس طموحًا كبيرًا في أن تكون القاهرة لاعبًا أساسيًا في تعزيز الأمن الغذائي العالمي، مستندة إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي وقدراتها اللوجستية.
من جانبه، قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن توقيع مصر والبرازيل شراكة استراتيجية لتعزيز نظام دولي أكثر عدالة وتنمية، مؤكدا أن مصر والبرازيل تمتلكان تاريخا طويلا من العلاقات الاستراتيجية المتبادلة، يعود تاريخها إلى نحو 100 عامٍ تقريبًا، وهذه الشراكة الاستراتيجية من شأنها ترسيخ السلام وتعزيز نظام دولي أكثر عدالة وتمثيلًا لجميع دول العالم.
وأوضح الديب، أن العلاقة بين البلدين قائمة على الدبلوماسية التي تمتاز بالتنوع والتعاون العميق، وفى نفس الوقت تستهدف تحقيق مصالح الشعبين وتعزيز التنسيق بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية المهمة، وبعد توقيع الشراكة الاستراتيجية سيكون هناك مزيد من أواصر الصداقة بين البلدين، والالتزام بتحقيق تنمية مستدامة ونمو شامل.
وأكد النائب إبراهيم الديب، أن توقيع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره البرازيلي على هامش المشاركة في قمة العشرين المنعقدة في العاصمة البرازيلية، خطوة جادة نحو وضع آليات لـ"مكافحة الفقر والجوع وعدم المساواة"، بالإضافة إلى رفع سقف ترسيخ سياسات تعزز التكامل الإقليمي وتعزز التعاون بين دول الجنوب العالمي.
وأكد الديب، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى قمة العشرين للمرة الثانية على التوالي، يؤكد للجميع مكانة الدولة المصرية، والدور الريادي الذي تلعبه مصر فى المنطقة، ودليل على تمتع مصر بمكانة عالية إقليميا ودوليا، ودور رئيسي فى تبني قضايا المنطقة ومحاولاتها المستمرة من أجل إقرار سلام شامل وعادل والحفاظ على سلامة الشعوب وإقامة دولة مستقبلة كركيزة أساسية في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط .
في سياق متصل، أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن اقتراح الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة مجموعة العشرين بشأن إنشاء مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على الأراضي المصرية يعكس رؤية استراتيجية لمواجهة أزمة الأمن الغذائي العالمية، موضحا أن هذا الاقتراح يمثل خطوة بالغة الأهمية نحو تعزيز استقرار سلاسل الإمداد الغذائي وتوفير حلول مبتكرة لدعم الدول الأكثر تأثراً بالأزمات الغذائية.
وأشار هجرس في تصريحات صحفية له اليوم إلى أن اختيار مصر كموقع لهذا المركز سيكون نابعا من قدرات الدولة المصرية وموقعها الجغرافي المتميز الذي يجعلها نقطة محورية للتجارة الإقليمية والدولية، موضحا أن هذا المشروع يعزز من مكانة مصر كدولة رائدة في تحقيق الأمن الغذائي إقليميا وعالميا، ويدعم جهودها المتواصلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وثمن هجرس تأكيد الرئيس السيسي على مشروع حياة كريمة، الذي وصفه بأنه نموذج رائد للتنمية البشرية الشاملة، مؤكدا أن هذا المشروع يُعد من أكبر المبادرات التنموية في تاريخ مصر، حيث يستهدف تحسين حياة أكثر من نصف سكان البلاد، من خلال تطوير البنية التحتية، والارتقاء بالخدمات العامة، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، واعتبر أن هذا المشروع يمثل حجر الزاوية لتحقيق التنمية المستدامة في المناطق الريفية وتعزيز العدالة الاجتماعية.
وأشار هجرس إلى أن كلمة الرئيس تضمنت رؤية متكاملة لمواجهة التحديات الراهنة، مثل تفاقم الصراعات وزيادة الفجوة التنموية، وأهمية بناء شراكات دولية متوازنة، لافتا إلى أن دعوة الرئيس إلى توفير التمويل الميسر ونقل التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، تعكس إدراكاً عميقاً لأهمية الابتكار في تحقيق أهداف التنمية.
كما أشاد رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين "الشمول الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر" بالبرازيل، والتي تناولت إعلان انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، بما يؤكد إيمان مصر الراسخ بضرورة التصدي لتلك التحديات باعتبارها تجسيدا لعدم المساواة في العالم.
وقال عبد الغني في بيان له اليوم إن كلمة الرئيس السيسي أكدت موقف مصر الداعم والثابت تجاه القضية الفلسطينية والجهود الرامية لدعم ركائز السلام الشامل والعادل، خاصة فيما يتعلق بمجريات الأحداث في غزة ولبنان، ومساعيها نحو إنهاء الحرب الإسرائيلية التي تجري بسبب افتقاد العالم للفعل المؤثر لوقفها، مما تسبب في تفشي الإبادة الجماعية بسلاح الجوع والفقر، الأمر إلي يتطلب توحيد الجهود العالمية وتحرك جاد من قبل المجتمع الدولي.
وأشار القيادي في حزب مستقبل وطن إلى أن كلمة مصر خلال قمة العشرين المنعقدة في البرازيل، شددت على ضرورة التحرك الدولي الجاد نحو إقرار الوقف الفوري لتلك المأساة اللا إنسانية وإنقاذ المدنيين ممن يعانون أوضاعا معيشية كارثية ووقف التصعيد وتوسع رقعة الصراع، موضحا أن هذه الرسالة تؤكد للعالم أن الصراع وتفاقم الأزمات المسلحة تعرقل مسيرة التنموية العالمية وتهدد الأمن القومي العالمي وتتسبب في تفاقم الأزمات الاقتصادية الدولية.
ولفت رشاد عبد الغني إلى أن تواجد مصر في قمة مجموعة العشرين لا يعزز من قوتها السياسية والدبلوماسية فقط، وإنما تسهم في تعزيز شراكاتها الاقتصادية لاسيما وأن التبادل التجاري بين مصر ودول وقمة العشرين بلغ خلال الـ ٩ أشهر الأولى من العام الجاري نحو 61 مليار دولار، حسبما تشير تقارير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، مثمنا اقتراح الرئيس بإنشاء مركز عالمي للحبوب في مصر خطوة لتعزيز الأمن الغذائي الدولي، والعمل على تعزيز كافة الجهود بما يخدم المصالح الوطنية المصرية ويدعم جهود التنمية في المنطقة.