أعلن مندوب اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أن المنظمة وافقت على اعتماد دعم عاجل لإعادة تأهيل المباني والمنازل الأثرية في مدينة زبيد التاريخية.

وأوضح السفير محمد جميح أن موافقة صندوق الطوارئ التابع لـ"يونسكو" جاءت بناء على طلب وفد اليمن الدائم لدى المنظمة الدولية.

وأكد أن "يونسكو" اعتمدت دعما عاجلا لمواجهة الأضرار الناتجة عن هطول الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة، التي ضربت محافظة الحديدة، أواخر أغسطس الماضي، وأدت إلى انهيار بعض مباني مدينة زبيد التاريخية.

وقال جميح: "نتمنى استمرار يونسكو في عمل الاستجابة السريعة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغير المناخي في زبيد، وغيرها من مواقع التراث في عموم البلاد".

وتعرّضت المباني المدرجة في قائمة التراث العالمي لأضرار فادحة في الآونة الأخيرة؛ جراء التحديات المتزايدة لتغير المناخ.

ومدينة زبيد معلم حضاري تاريخي ضمن معالم التراث الإنساني العالمي، أدرجت عام 1993 في قائمة التراث العالمي لـ"يونسكو"، وصنفتها "يونسكو" في مارس عام 1998 ضمن المدن التاريخية، وتتميز بموقعها على قمة جبل مهيب يحيط بها حصن أثري شهير، وتضم كهوفاً واسعة وبرك ماء خلابة، بالإضافة إلى سبعة أبواب تاريخية تحيط بالمدينة.

وتعد قلعة زبيد أكبر القلاع الأثرية في المنطقة، وتتألف من عدة أبنية ومرافق متكاملة، تشمل مسجدا وبئرا ومخازن وعنابر وإسطبلات خيول، بالإضافة إلى دار حكم.

وأظهرت الحفريات، التي أجرتها بعثة أثرية كندية، أن جدار القلعة الحالي بُني عام 1940، فيما تعود الطبقات الأرضية، التي بنيت عليها المدينة، إلى القرن التاسع الميلادي.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تحذير عاجل من الصليب الأحمر: تصاعد خطير للعنف في اليمن!

شمسان بوست / متابعات:

حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من عواقب التصعيد العسكري الأخير في اليمن، مشيرة إلى أن أي تصعيد إضافي قد يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها اليمنيون جراء النزاع المستمر منذ أكثر من عشر سنوات.

ويأتي ذلك مع استئناف الولايات المتحدة الأميركية منذ أيام ضرباتها على المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين شمالي وغرب البلاد.

ودعت اللجنة الدولية في بيان لها جميع الأطراف إلى وضع حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية على رأس أولوياتها، مؤكدة ضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات لتجنب إزهاق أرواح المدنيين والإضرار بالأعيان المدنية، وفقًا لأحكام القانون الدولي الإنساني.

وأكدت أنها تواصل استجابتها للاحتياجات الإنسانية الملحة، حيث قدمت إمدادات طبية لدعم بعض المرافق الصحية التي تعالج الجرحى، في إطار دورها كمنظمة إنسانية محايدة ومستقلة.

وكانت الأمم المتحدة حذرت من التبعات الإنسانية للتصعيد في اليمن، وذلك في أعقاب غارات أميركية واسعة على مواقع جماعة الحوثي، داعية لضبط النفس والتركيز على الجهود الدبلوماسية.

وأعرب نائب المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، عن قلق الأمم المتحدة إزاء التطورات الأخيرة في اليمن، داعيا إلى أقصى درجات ضبط النفس ووقف جميع الأنشطة العسكرية.

وقال حق: “إن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى تفاقم التوترات الإقليمية وإذكاء دوامة من الانتقام قد تزيد من زعزعة استقرار اليمن والمنطقة، كما أنه يشكل خطراً كبيراً على الوضع الإنساني المتدهور بالفعل في البلاد”.

كما أوضح أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، على اتصالٍ وثيق مع الجهات الفاعلة اليمنية والإقليمية والدولية، ودعا إلى أقصى درجات ضبط النفس والالتزام بالقانون الإنساني الدولي.

والسبت بدأت الولايات المتحدة الأميركية هجوماً واسعاً استهدف عشرات المواقع لجماعة الحوثي في عدة محافظات يمنية، وأكدت بيانات للبنتاغون أن الهجمات ستستمر حتى يوقف الحوثي تهديداته للملاحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • تعرف على نوعية الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأميركي في ضرباته ضد الحوثيين في اليمن؟
  • أمريكا والحشد الشعبي.. هل يمكن أن تكشف أسرار قاعدة البيانات التي تعيق الملاحقة؟ - عاجل
  • المجلس الوطني للأقليات في اليمن يحيي الذكرى الثالثة لتأسيسه واليوم العالمي لمناهضة التمييز العنصري
  • وزارة الثقافة والسياحة تدين استهداف العدوان الأمريكي للمواقع التاريخية والسياحية
  • الزعيم علي عبد الله صالح.. قائد الإنجازات وصانع التحولات التاريخية في اليمن
  • تحذير عاجل من الصليب الأحمر: تصاعد خطير للعنف في اليمن!
  • مئذنة علي.. روعة العمارة السلجوقية في أصفهان الإيرانية
  • هيئة المحافظة على المدن التاريخية تدين العدوان الأمريكي على الأعيان المدنية في زبيد
  • هيئة المحافظة على المدن التاريخية تدين العدوان الأمريكي السافر على الأعيان المدنية في زبيد
  • اليمن.. 7 غارات أمريكية تستهدف مخازن الحوثيين في مديرية زبيد جنوبي الحديدة