خبراء ريادة الأعمال يؤكدون: أصحاب الشركات الناشئة المصرية يمتلكون عقول نابغة.. وجمع التمويل في مرحلة مبكرة سلاح ذو حدين
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أكد نخبة من خبراء قطاع ريادة الأعمال، أن الفترة الحالية تشهد انتعاشة قوية للشركات الناشئة المصرية، موضحين أن رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة يمتلكون عقول نابغة.
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية بساحة الابتكار Innovation arena المقامة داخل المعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا بالشرق الأوسط وإفريقيا CairoICT في دورته الثامنة والعشرين التي تقام في الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر الجاري تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأدار الجلسة الإعلامي تامر إمام، مؤسس منصة فولو آي سي تي للاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال، الذي أوضح أهمية وجود حلقات للتواصل بين الجيل القديم من رواد الأعمال والجيل الحديث من أجل نقل الخبرات وتقديم النصائح والتوعية، خاصة في ظل حالة الانتعاش الكبيرة التي يشهدها قطاع الشركات الناشئة المصرية مقارنة ببلدان الوطن العربي.
من جانبه، أكد هاني عياد، المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، أن الجيل الصاعد من الشباب ورواد الأعمال يحتاجون لتوافر مهارات خاصة من أجل القدرة على التعامل مع المتغيرات التي يشهدها العالم حاليا، لافتا إلى أن هناك عدة قطاعات واعدة يمكن أن يركز عليها رواد الأعمال الراغبين في تحقيق نجاحات لشركاتهم الناشئة وعلى رأسها قطاعات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المالية وصناعة أشباه الموصلات.
وأوضح طارق القاضي، الرئيس التنفيذي لشركة KD جروب، أن رغبة الشباب في جمع تمويلات لشركاتهم الناشئة في مراحل مبكرة هو أمر طبيعي، مشددا على أن مصادر التمويل يجب أن تكون مناسبة لكل مرحلة تمر بها الشركة، فهناك مرحلة يمكن الاكتفاء خلالها بالتمويل العائلي أو الذاتي ثم تأتي مرحلة المستثمرين الملائكيين وبعدها يمكن الاتجاه نحو الصناديق الاستثمارية.
وأشار ماجد حربي، المدير العام لصندوق Edventures، أن هناك معايير عديدة تستند إليها الصناديق الاستثمارية حينما تقرر ضخ استثمارات داخل أي شركة ناشئة، أبرزها امتلاك فكرة مبتكرة قادرة على حل مشكلة، وأيضا وجود فريق عمل احترافي يمتلك عقول نابغة، بجانب وجود خطة واضحة للشركة تضمن استمراريتها ومواجها متغيرات الأوضاع بالأسواق التي تركز عليها.
ونوهت آية إسماعيل، الشريك المؤسس ومدير البرامج بشركة انطلاق، إلى أن مرحلة التوجيه للشباب الراغبين في تأسيس شركات ناشئة هو أمر هام للغاية، موضحة أن التوجيه يساعد هؤلاء الشباب على اتخاذ القرارات المناسبة في الأوقات المناسبة، بجانب صقل المهارات الشخصية لدى هؤلاء الشباب وتعزيز مفاهيم ريادة الأعمال لديهم.
وكشفت أهلة الصبان، الشريك المؤسس ونائب الرئيس التنفيذي لشركة Exits MENA، عن وجود شركات مصرية عديدة قادرة على جمع تمويلات في مراحل مبكرة ولكن هذا الأمر سلاح ذو حدين، خاصة وأن هناك احتمالية كبيرة للفشل، وبالتالي يجب أن يقوم أصحاب الشركات الناشئة بدراسة وضع الشركة جيدا قبل دخول جولات تمويلية جديدة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الأعمال المستحبة في شهر رجب.. بينها كف الأذى والإكثار من الدعاء
شهر رجب، أحد الأشهر الحرم، يحتل مكانة خاصة في الإسلام، إذ يُوصي فيه بالإكثار من الأعمال الصالحة والابتعاد عن المعاصي والبدع، كما أن هناك كثيرا من الأعمال المستحبة في هذا الشهر المبارك التي يمكن القيام، وهناك بعض الأفعال غير المستحبة التي يجب الابتعاد عنها.
الأعمال المستحبة في شهر رجبوأوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها، أن شهر رجب من الأشهر الحرم الذي يجب فيه الإكثار من الطاعات، ومن الأعمال المستحبة في هذ الشهر المبارك:
كف الأذى: حيث قال الله تعالى: «فلا تظلموا فيهن أنفسكم» [التوبة: 36]، وهو تحذير بضرورة الابتعاد عن الظلم، سواء للنفس أو للآخرين، خاصة في الأشهر الحرم ومنها شهر رجب.
إطعام الطعام: يُعد من أعظم القربات إلى الله، خاصة للفقراء والمحتاجين، ويُوصى بتقديم الصدقات ومساعدة المحتاجين كأولوية.
قراءة القرآن: يُستحب تخصيص وقت يومي لتلاوة القرآن الكريم والتأمل في معانيه، ما يُعزز الروحانية والاستعداد لشهر رمضان.
الصيام: بينما لا توجد أحاديث صحيحة تشير إلى خصوصية صيام شهر رجب، فإن الصيام في الأشهر الحرم عامةً يُستحب لما له من فضل كبير.
الإكثار من الدعاء: يُعد الدعاء من العبادات التي تُقرّب العبد من ربه، ويُوصى بالإكثار منه، خاصة في أوقات الإجابة.
الأعمال غير المستحبة في رجبأما عن الأعمال غير المستحبة في شهر رجب، لفتت الدار إلى أنه يجب الابتعاد عن بعض الأفعال منها:
تخصيص الشهر بعبادات محددة: مثل صيام الشهر كاملًا أو تخصيص أيام معينة فيه للصيام (باستثناء ما ورد عن النبي ﷺ كالاثنين والخميس أو الأيام البيض).
صلاة الرغائب: وهي صلاة تُؤدى في أول ليلة جمعة من شهر رجب، ولم يثبت لها أي أصل في السُنَّة النبوية، لذا تُعتبر بدعة.
القيام بطقوس أو احتفالات مبتدعة: بعض الناس يقومون بطقوس خاصة مثل التطيب أو إقامة ولائم باسم شهر رجب، وهذه الممارسات لم ترد عن النبي ﷺ أو الصحابة.
الابتعاد عن المبالغة في العبادات: التوجه نحو المبالغة في أداء عبادات معينة بهدف التميز في شهر رجب قد يؤدي إلى الفتور في باقي الشهور، وهذا ليس من السنة.أمثلة على البدع المنتشرة:
ذبح النذور: يُعتقد البعض أن ذبح النذور في رجب له فضل خاص، ولم يرد عن النبي ﷺ تخصيص هذا الشهر بمثل هذه العبادات.
وأكدت الإفتاء أن شهر رجب ، يُعتبر شهر رجب فرصة للمسلمين لزيادة الطاعات والابتعاد عن المعاصي، كونه أحد الأشهر الحرم التي تضاعف فيها الحسنات، وتُعظم فيها السيئات، كما أن شهر رجب محطة روحية لتجديد العلاقة مع الله، ولكن على المسلم أن يلتزم بما ورد في السنة، وأن يتجنب البدع والممارسات التي لا أصل لها.