البيتكوين يتخطى حاجز 94 ألف دولار لأول مرة في تاريخه
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
حقق البيتكوين، العملة المشفرة الأشهر عالمياً، قفزة تاريخية غير مسبوقة بتجاوزه عتبة 94 ألف دولار، مدفوعاً بتقارير عن مفاوضات محتملة بين شركة دونالد ترامب للإعلام والتكنولوجيا ومنصة "باكت" المتخصصة في تداول العملات المشفرة.
وأفادت صحيفة فايننشال تايمز، نقلاً عن مصدرين مطلعين، أن شركة ترامب، المشغلة لمنصة "تروث سوشيال"، تقترب من إتمام صفقة استحواذ على "باكت" المدعومة من بورصة نيويورك، وذلك عبر تبادل أسهم بين الشركتين.
وسجلت العملة الرقمية مستوى قياسياً بلغ 94078 دولاراً في نهاية جلسة التداول، قبل أن تستقر عند 92104 دولاراً خلال التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء، محققةً بذلك أكثر من ضعف قيمتها منذ بداية العام الجاري.
ويعزو المحللون هذا الارتفاع القياسي إلى تقارير صفقة ترامب، إضافة إلى إطلاق تداول الخيارات على صندوق بلاك روك المتداول للبيتكوين في بورصة ناسداك.
Relatedصندوق النقد يحض السلفادور على إلغاء اعتماد البيتكوين عملة دفع رسميةارتفاع سعر عملة البيتكوين إلى أعلى مستوى منذ عامينالبيتكوين تتجاوز حاجز 60 ألف دولار بعد محاولة اغتيال ترامبوشهدت العملات المشفرة ارتفاعاً ملحوظاً منذ الانتخابات الأمريكية في 5 نوفمبر/تشرين الثاني، مع توقعات المستثمرين بأن دعم الرئيس المنتخب ترامب للأصول الرقمية سيؤدي إلى تخفيف القيود التنظيمية. وقد تجاوزت القيمة السوقية الإجمالية للعملات المشفرة حاجز 3 تريليون دولار، وفقاً لمنصة "كوين جيكو" لتحليل البيانات.
المصادر الإضافية • رويترز
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البيتكوين تقترب من 90,000 دولار.. ما الذي يجب معرفته عن ارتفاع العملة الرقمية بعد الانتخابات؟ البيتكوين تسجل أعلى مستوياتها مع فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة أسعار الـ"بيتكوين" تحلّق مع الرهان على فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة عملة رقميةالبورصة - سوق التعاملاتدونالد ترامبأسواق العملاتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 روسيا حركة حماس إسرائيل فلاديمير بوتين جو بايدن كوب 29 روسيا حركة حماس إسرائيل فلاديمير بوتين جو بايدن عملة رقمية دونالد ترامب أسواق العملات كوب 29 روسيا حركة حماس إسرائيل فلاديمير بوتين جو بايدن تركيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي أسلحة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ ثلاث سنوات.. اقتصاد أميركا ينكمش بالربع الأول
سجل الاقتصاد الأميركي انكماشاً بنسبة 0.3 بالمئة على أساس سنوي خلال الربع الأول من عام 2025، وفقاً للتقديرات الأولية الصادرة عن مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة الأميركية.
وهذه هي المرة الأولى التي يتراجع فيها الناتج المحلي الإجمالي منذ الربع الأول من عام 2022، وسط مخاوف من أن السياسات التجارية الحمائية المفروضة في عهد الرئيس دونالد ترامب بدأت تؤثر سلباً على النمو الاقتصادي.
زيادة هائلة في الواردات وتراجع الإنفاق الحكوميعزا خبراء الاقتصاد هذا التراجع في المقام الأول إلى قفزة قياسية في الواردات بلغت 41.3 بالمئة، وهي الأكبر منذ جائحة كوفيد-19 في عام 2020، إذ سارعت الشركات الأميركية إلى استيراد السلع لتجنب زيادات متوقعة في الرسوم الجمركية.
وتسبب هذا الارتفاع في الواردات في اتساع العجز التجاري للولايات المتحدة إلى مستويات غير مسبوقة، ما ضغط بقوة على الناتج المحلي الإجمالي.
في المقابل، انخفض الإنفاق الحكومي الفيدرالي بشكل ملحوظ نتيجة لتخفيضات في التمويل العام، وهو ما ربطه محللون بتوجهات الإدارة الجديدة نحو تقليص البرامج العامة، مما أدى إلى تسريحات واسعة النطاق وإيقاف عدد من المبادرات المحلية.
خلافات سياسية وتبادل للاتهاماتالرئيس دونالد ترامب، الذي يسعى لتأكيد نجاعة سياساته الاقتصادية، حمّل الإدارة السابقة بقيادة جو بايدن مسؤولية الركود المؤقت، مشيراً إلى أن الطلب المحلي لا يزال قوياً، مدعوماً بارتفاع إنفاق الشركات.
لكن زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، وجه انتقادات حادة لترامب، قائلاً: "على دونالد ترامب الاعتراف بفشله وتغيير مساره وإقالة فريقه الاقتصادي فوراً."
هل يلوح "الركود التضخمي" في الأفق؟رغم التوقعات السابقة بأن يسجل الناتج المحلي نمواً بنسبة 0.3 بالمئة خلال الفترة من يناير إلى مارس، إلا أن البيانات الجديدة الصادرة قبل يومين عن ارتفاع العجز التجاري دفعت العديد من الاقتصاديين إلى خفض تقديراتهم، محذرين من احتمال دخول الاقتصاد الأميركي في مرحلة ركود تضخمي، وهي الحالة التي يتباطأ فيها النمو بالتزامن مع استمرار ارتفاع الأسعار.
ويُتوقع أن يشهد الربع الثاني من العام تعافياً جزئياً، بحسب أغلب التقديرات، في حال تراجعت وتيرة استيراد الشركات وتبددت حالة الضبابية المرتبطة بالسياسة التجارية للإدارة الأميركية، التي وصفتها مؤسسة Brookings مؤخراً بأنها "متقلبة وغير قابلة للتنبؤ".
سياسة ترامب التجارية قيد الاختبارمنذ عودته إلى البيت الأبيض، أعاد ترامب طرح شعار "أميركا أولاً" من خلال فرض رسوم جمركية جديدة على مجموعة واسعة من الواردات، خصوصاً من الصين والاتحاد الأوروبي.
ويقول البيت الأبيض إن هذه السياسات تهدف إلى تحفيز الصناعة المحلية وتقليص الاعتماد على الخارج. غير أن خبراء، بينهم محللون في Peterson Institute for International Economics، حذروا مراراً من أن الإجراءات الحمائية قد تقود إلى نتائج عكسية، بتقليص النمو ورفع تكاليف المعيشة على الأميركيين.