منظمة بدر:توافد مئات الأسر الكردية إلى كركوك للتسجيل في التعداد السكاني خلافا للقانون
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 20 نونبر 2024 - 1:52 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مسؤول منظمة بدر فرع الشمال محمد مهدي البياتي، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، عن توافد مئات العوائل الكردية من أربيل والسليمانية إلى كركوك بهدف التسجيل في التعداد السكاني.وقال البياتي في بيان ، إن” هذا التحرك يعد مؤشراً واضحاً ورسالة إلى الكتل السياسية والنظام السياسي في العراق بأن مشكلة كركوك لا يمكن حلها عبر مواد دستورية فقط أو فرض أمر واقع”.
وأضاف، أننا” لا نتحسس من وجود أي مكون في كركوك، ونحترم كل مكونات العراق. ولكن نعتقد أن مثل هذه الإجراءات قد تؤثر سلباً على التعايش السلمي واستقرار المدينة، خاصة ونحن نعيش منذ أحد عشر شهراً بحالة عدم اكتمال نصاب حكومة كركوك.وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي يوم امس الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، صورا لعوائل كوردية من كركوك تعود من أربيل والسليمانية عشية التعداد السكاني العام المقرر يومي الأربعاء والخميس.وشهد العراق آخر تعداد عام للسكان شمل جميع محافظاته سنة 1987، ورغم أن البلد أجرى تعدادا آخر للسكان في 1997، إلا أنه لم يشمل محافظات إقليم كردستان، لأنها كانت شبه مستقلة عن العراق في عهد النظام البعثي السابق.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أردوغان يحذر الفصائل المسلحة الكردية في سوريا
بعدما حث جميع الدول على "رفع أياديها" عن سوريا أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا ستتخذ خطوات قريبا للقضاء على "وحدات حماية الشعب" الكردية في سوريا إن لم تلق السلاح.
وقال أردوغان خلال اجتماع لحزب "العدالة والتنمية" في مدينة مرسين بجنوب شرقي تركيا، يوم السبت: "لا يوجد لدينا أدنى حد من التسامح مع تنظيم "حزب العمال الكردستاني" – "وحدات حماية الشعب" الإرهابي".
وتابع: "وسنتخذ في أقرب وقت خطوات لحل هذه المشكلة جذريا، إن لم تصغ "وحدات حماية الشعب"، التي تحتل ثلث الأراضي السورية، إلى دعوات زعيم التنظيم لإلقاء السلاح".
وأضاف: "إذا نفذ التنظيم الإرهابي ما يدعو إليه زعيمه، وقام فرعه (في سوريا) بما هو ضروري، فإن تركيا بأسرها ستستفيد من ذلك وفي حال عكس ذلك سنحل المشكلة بأنفسنا من خلال العمليات الناجحة التي سنجريها. وسيتم حل قضية الإرهاب على أي حال".
وكان أردوغان قد حذر "وحدات حماية الشعب" الكردية في سوريا من أنه لم يبق أي خيار آخر أمامها إلا إلقاء السلاح.
وتوجه حليف أردوغان، زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهتشيلي، بطلب إلى زعيم حزب العمال الكردستاني، عبدالله أوجلان المسجون في تركيا، إلى الفصائل المسلحة الكردية ليدعوها لإلقاء السلاح.
وحسب وسائل الإعلام التركية، فإن أوجلان قد يتوجه إلى حزب العمال الكردستاني قبل منتصف فبراير المقبل بدعوة لوقف العمل العسكري ضد تركيا.
يذكر أن أردوغان كان هدد في حال تجاهل حزب العمال الكردستاني المحظور دعوة محتملة من زعيمه المسجون عبد الله أوجلان بإلقاء السلاح، فإن تركيا سوف تحقق هدف القضاء على الإرهاب بوسائل أخرى.
وأضاف لأعضاء حزبه العدالة والتنمية في البرلمان "إذا صم الحزب الآذان عن هذه الدعوة ولم تبد الجماعات المتحالفة معه الاستجابة المتوقعة، فسوف نحقق هدفنا لتخليص تركيا من الإرهاب بوسائل أخرى".