اعتقال 3 متهمين بتزوير عقود مرورية ورابع أطلق النار على منزل في بغداد
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلنت خلية الإعلام الأمني، اليوم الأربعاء، القبض على ثلاثة متهمين بتزوير عقود مرورية وآخر لقيامه بإطلاق العيارات النارية على أحد منازل المواطنين في العاصمة بغداد.
وذكر بيان للخلية أن “مفارز مديرية مكافحة إجرام بغداد/ مكتب التاجي لمكافحة الأجرام التابع لوكالة الوزارة لشؤون الشرطة تمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة متهمين لقيامهم بتزوير عقود مرورية لغرض ترويج معاملات تسجيل العجلات”.
وأضاف أن “عملية القبض تمت بعد أن ضبطت المفارز عقودا مرورية مزورة بحوزة المتهمين بالجرم المشهود، حيث تم عرض الأوراق التحقيقية أمام أنظار قاضي التحقيق وقرر توقيفهم وفق أحكام المادة 295 من قانون العقوبات لينالوا جزاءهم العادل”.
ومن جهة أخرى، تمكنت دوريات نجدة بغداد من إلقاء القبض على شخص لقيامه بإطلاق العيارات النارية على أحد المنازل إثر مشاكل عشائرية ضمن منطقة الأورفلي وضبط بحوزته على سلاح نوع كلاشنكوف، إذ تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه أصوليا “.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
ازدحامات بغداد: أزمة مرورية أم علامة على النمو؟
نوفمبر 5, 2024آخر تحديث: نوفمبر 5, 2024
المستقلة/- تشهد شوارع بغداد صباح اليوم الثلاثاء حالة من الازدحام المروري غير المسبوق، حيث تمتد الاختناقات لتشمل تقاطعات وجسوراً جديدة لم تكن معتادة على مثل هذا الضغط. في ظل هذه الفوضى، يبرز السؤال: هل تعتبر هذه الازدحامات دليلاً على النمو والازدهار، أم أنها علامة على ضعف التخطيط الحضري والافتقار إلى البنية التحتية الملائمة؟
تبدأ قائمة الازدحامات من الطريق الجنوبي السريع، حيث تمتد الصفوف من تقاطع الدورة وصولًا إلى جامع أم الطبول. وتكملها مجموعة من الشوارع الرئيسية مثل شارع المطار وسريع القادسية، وجسر الطابقين، مما يشير إلى أن المشكلة لم تعد محصورة في مناطق معينة، بل أصبحت شاملة وتهدد الحركة المرورية في كافة أنحاء العاصمة.
عندما نتأمل هذا الوضع، نجد أن حركة المرور المتزايدة تعكس بلا شك النشاط الاقتصادي والازدهار الذي تعيشه المدينة. لكن، هل يمكن اعتبار هذه الازدحامات نتيجة إيجابية؟ في واقع الأمر، فإن الازدحامات تشير أيضًا إلى أن البنية التحتية في بغداد لم تتطور بشكل كافٍ لمواكبة الزيادة في عدد السكان والمركبات.
يضاف إلى ذلك، أن الشوارع مثل شارع النصر وشارع حيفا، التي تشهد ازدحامًا كبيرًا، تعكس تواضع التخطيط العمراني في المدينة، والذي لم يضع في اعتباره مستقبل النقل الحضري واحتياجات السكان. ومع تزايد الضغط على الطرقات، تتعالى الأصوات المطالبة بتحسين البنية التحتية وتوسيع الشوارع وتطوير وسائل النقل العامة.
تعتبر الاختناقات المرورية أيضًا مصدرًا للقلق البيئي، حيث تسهم في زيادة انبعاثات الكربون والتلوث، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلات الصحية للمواطنين. فهل ستستمر الحكومة في تجاهل هذه المشكلة الملحة، أم ستتحرك نحو حلول فعالة ومستدامة؟
في ختام المطاف، يتوجب علينا كعراقيين أن نتساءل عن كيفية مواجهة هذه الأزمة. يجب على الحكومة والشعب معًا العمل على تطوير حلول مبتكرة ومستدامة لتحسين حركة المرور في بغداد. لن تكون الازدحامات مجرد قضايا يومية، بل هي دعوة لإعادة التفكير في كيفية بناء مدينة يمكن أن تتسع للجميع، دون الحاجة إلى معاناة المرور التي أصبحت جزءًا من حياتنا اليومية.