أعلن رئيس بلدية صيدا، الدكتور حازم خضر بديع، عن مبادرتين جديدتين قدمهما المجلس النرويجي للاجئين (NRC) لدعم مدينة صيدا حيث تم تركيب خزانات مياه إذ تضمنت المبادرة الأولى تقديم 16 خزان مياه بسعة 2000 ليتر لكل منها، مع قواعد حديدية ومستلزماتها، تم توزيعها على 8 مراكز ضمن نطاق المدينة. تهدف هذه الخطوة إلى توفير احتياطي مائي للأهالي في حال حدوث أزمة انقطاع المياه، مع التزام بتعبئة الخزانات بشكل دوري.



وشملت المبادرة الثانية تركيب 82 لوحاً شمسياً على سطح مبنى البلدية، مما يسهم في تخفيض استهلاك المازوت لتوليد الطاقة بنسبة تصل إلى 50%.

وشكر الدكتور بديع المجلس النرويجي على هذه الخطوات الإنمائية التي تخفف من أعباء الخدمات البلدية، خصوصاً مع تزايد عدد السكان واللاجئين في المدينة.

من جهة أخرى، أشار بديع إلى استمرار شرطة البلدية وفرق الطوارئ في إزالة المخالفات، بما يشمل الخيم والمقاهي غير المرخصة والعوائق الحديدية. كما تواصل البلدية تنظيف أقنية الصرف الصحي استعداداً لموسم الأمطار، إضافة إلى أعمال الكنس والتنظيف في مختلف أحياء صيدا القديمة وشوارعها، وصولاً إلى الكورنيش البحري، بدعم من صندوق التكافل البلدي. (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قصة صورة المساعدات الشهيرة للاجئين الفلسطينيين بمخيم اليرموك

في كل شارع وحارة بمخيم اليرموك، هناك رواية وحكاية عاشها سكان المخيم بسبب حصار الذي فرضه جيش الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، عليهم خلال الثورة السورية التي انطلقت في مارس/آذار2011.

ولم يشفع لأهالي المخيم الواقع بالعاصمة السورية دمشق أنهم من اللاجئين الفلسطينيين الذي كان يتغنى نظام الأسد بنصرتهم وقضيتهم، حيث حاصرهم وضيّق عليهم كما كان يفعل مع معارضيه في سوريا.

وفي عام 2014، انتشرت صورة تعكس عمق المأساة الإنسانية التي عاشها أهالي مخيم اليرموك بسبب الحصار الذي فرضه عليهم نظام بشار الأسد. الصورة تظهر آلاف اللاجئين الفلسطينيين في المخيم المحاصر وهم يصطفون في طوابير طويلة للحصول على المساعدات الإنسانية من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وخلال تجول فريق الجزيرة نت في مخيم اليرموك لتوثيق ما حصل فيه من انتهاكات من قبل جيش الأسد الذي طالما تغنى بالقضية الفلسطينية، التقى الفريق محمد المفلح، الذي يطلق عليه السكان لقب "المختار".

شارع الفدائيين بمخيم اليرموك (الجزيرة)

وبدأ محمد المفلح بالحديث عن المعاناة التي عاشها أهالي مخيم اليرموك خلال الحصار الذي فرضه جيش الأسد.

إعلان

سألناه عن اللقطة الشهيرة التي انتشرت على الوكالات ومنصات التواصل والتي تظهر الآلاف من أهالي المخيم وهم ينتظرون المساعدات.

فأخذنا المفلح إلى الموقع الذي كانت توزع فيه المساعدات وشرح لنا قصة الصورة الشهيرة، وقال إنها "التُقطت في ساحة الريجي، وهي أول حارة في المخيم تُعرف باسم "حارة الفدائيين". وتظهر الصورة حشودا هائلة من السكان المحاصرين الذين وصلوا إلى هذه المنطقة على أمل الحصول على "كرتونة" من المساعدات الغذائية.

مخيم اليرموك شارع الفدائيين (الجزيرة) كأن الله خلقه في ليلة القدر

وفقا لشهادة محمد المفلح، الذي عاش في المخيم طول فترة الحصار حتى تم إخراجهم منه، فإن الوصول إلى نقطة توزيع المساعدات كان يعتبر إنجازا بحد ذاته. ووصف الأمر قائلا: "من يستطيع الوصول إلى هنا، كأن الله خلقه في ليلة القدر".

وأضاف: "الحصول على كرتونة مساعدات في ظل الحصار كان يمثل الحصول على أدنى مقومات الحياة.

وأشار المفلح إلى أن من يأخذ المساعدات ويذهب باتجاه مخيم اليرموك فقد نجا، أما من يتم اعتقاله من قبل قوات الأمن فغالبا ما نسأل الله له الرحمة".

مخيم اليرموك (الجزيرة)

وقال المفلح إن المساعدات الأساسية التي كان يحصل عليها سكان المخيم عبارة عن ربطة خبز، علبة مرتديلا، كيس أرز، وكيس سكر. ووصف المفلح صعوبة نقل فكرة المعاناة التي عاشها سكان مخيم اليرموك في فترة الحصار، قائلا: "الحصول على هذه المواد الأساسية يعتبر فارقا بين الحياة والموت في ظل الظروف القاسية للحصار".

وأشار المفلح إلى أنه وفي ظل هذه الظروف القاسية، برزت قضية الهوية الفلسطينية، وعلق قائلا: "نحن كفلسطينيين، أصبحنا نستطيع أن نتجرأ ونتحدث عن هويتنا ومعاناتنا في ظل حكم الأسد بصراحة".

وتبقى صورة طوابير المساعدات في مخيم اليرموك شاهدا حيا على عمق المأساة الإنسانية التي عاشها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا في ظل حكم الأسد. وتسلط الضوء على الحاجة الملحة لتقديم المساعدات الإنسانية وإيجاد حل دائم لمعاناة هؤلاء اللاجئين.

صور خاصة للجزيرة نت من مخيم اليرموك-مدخل مخيم فلسطين (الجزيرة)

جدير بالذكر أن مخيم اليرموك يقع على بعد 8 كيلومترات جنوب مركز العاصمة دمشق، وتقدر مساحة المخيم بنحو كيلومترين مربعين.

إعلان

ويكتسب المخيم أهمية إستراتيجية بسبب موقعه الجغرافي، حيث يحده شمالا حيا الميدان والشاغور، ومن الشرق يشرف على امتداده حي التضامن، ومن الجنوب الحجر الأسود، وحي القدم غربا.

مقالات مشابهة

  • المجلس التصديري يوجه بدعم مشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة في المعارض
  • حفر 3 آبار استكشافية و4 تنموية ضمن الموازنة الجديدة لـ"بدر للبترول"
  • مجلس الشورى ينعى عضو المجلس الدكتور محمد عبد الله الكبسي
  • محافظ المنيا يتفقد الأراضي غير المستغلة لإدراجها ضمن خطة تنموية شاملة
  • بو حبيب بحث مع نظيره النرويجي أوضاع لبنان وتطورات غزة
  • قصة صورة المساعدات الشهيرة للاجئين الفلسطينيين بمخيم اليرموك
  • مشهد بديع.. اقتران الزهرة وزحل في سماء الحدود الشمالية
  • الإنتهاء من تركيب وصلات مياه منزلية بالمجان للأسر الأكثر إحتياجاً بالشرقية
  • الجيش:بتفجير قنابل عنقودية في كفرملكي – صيدا
  • بالفيديو.. مسيرة مؤيدة لجوزاف عون تجوب صيدا