مواجهات عنيفة في جنوب لبنان.. واسرائيل تقصف بالقنابل الحارقة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، عن تنفيذ هجمات صاروخية على تجمعات للقوات الإسرائيلية في موقع "جل الدير"، قبالة بلدة مارون الراس، في محاولة جديدة لردع توغل الاحتلال في الأراضي اللبنانية.
اقرأ ايضاًولم يكن هذا الهجوم هو الوحيد، إذ استهدفت قذائف مدفعية للحزب تجمعا آخر للقوات الإسرائيلية في الأطراف الجنوبية لبلدة شمع، مع تصاعد حدة الاشتباكات في المنطقة.
وردا على هذه الهجمات، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة عنيفة على بلدة الخيام جنوبي لبنان، حيث كانت القوات الإسرائيلية تخوض اشتباكات مستمرة مع مقاتلي حزب الله في المنطقة الجنوبية الشرقية.
في نفس الوقت، تعرضت بلدة مجدل زون لقصف إسرائيلي بالقنابل الحارقة، في خطوة تأتي ضمن محاولات الاحتلال التوغل في بلدات وقرى لبنانية تقع بالقرب من الحدود.
وأصدر جيش الإحتلال، بيانا قال فيه إنه تم تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق داخل الجليل الأعلى، بما في ذلك كريات شمونة ومرغليوت والمنارة، إثر تصعيد الاشتباكات على الحدود.
إطلاق النار على قوة فرنسيةفي سياق متصل، تعرضت قوة فرنسية تابعة لقوات الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) لإطلاق نار أثناء مرورها في المنطقة، إلا أن الحادث لم يسفر عن إصابات، حسب بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية.
وطالبت الوزارة، بوقف فوري لإطلاق النار وتنفيذ كامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 من قبل جميع الأطراف المعنية، في محاولة للحد من التصعيد العسكري والعودة إلى الحلول السلمية.
آيزنكوت يحذرمن جهة أخرى، حذر الوزير الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت من مغبة إنشاء "منطقة أمنية" في لبنان، مشيرا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى اندلاع حرب عصابات على طول الحدود
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
القوات الإسرائيلية تقتحم مدنا وبلدات بالضفة الغربية
فلسطين – اقتحمت القوات الإسرائيلية اليوم الاثنين عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية، وسط تصاعد الانتهاكات بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.
ففي قلقيلية، أصيب مواطن يبلغ من العمر 45 عاما برصاص القوات الإسرائيلية مساء الأحد جنوبي المدينة.وأفادت مصادر محلية أن المواطن تعرض لإطلاق نار بالقرب من جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي بلدة حبلة، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي نابلس، اقتحمت القوات الإسرائيلية المنطقة الشرقية من المدينة قادمة من حاجزي حوارة وعورتا، ترافقها جرافتان عسكريتان، لتأمين اقتحام المستوطنين لمقام النبي يوسف. كما شهدت بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله اقتحاما مشابها، حيث دخلت قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي البلدة وانتشرت في شوارعها دون الإبلاغ عن اعتقالات. في غضون ذلك، أصيبت رضيعة تبلغ من العمر ثلاثة أشهر بالاختناق جراء الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته القوات الإسرائيلية عند مدخل مخيم جنين، وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها نقلت الرضيعة إلى المستشفى لتلقي العلاج. وكانت القوات الإسرائيلية قد انسحبت من عمارة الربيع في محيط المخيم بعد أن ألحقت بها دمارا كبيرا في الشقق السكنية، وأعادت تمركزها في عدة مناطق بحي الجابريات.ويتواصل العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ما أسفر عن مقتل 27 مواطنا وإصابة العشرات، فضلا عن تهجير المواطنين قسرا وتدمير ممنهج للبنية التحتية والمنازل، حيث طال الدمار نحو 120 منزلا بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي.
في سياق متصل، هاجمت مجموعة مستوطنين بحماية القوات الإسرائيلية، المواطنين وممتلكاتهم في مسافر يطا جنوب الخليل.وأوضح رئيس مجلس قروي سوسيا، جهاد نواجعة، أن المستوطنين اعتدوا على خربة اصفي بالحجارة، ما تسبب بأضرار مادية في الممتلكات، بما في ذلك منزل المواطن ناصر شريتح ومركبة المواطن خليل النواجعة.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية ثلاثة مواطنين خلال الاقتحام، وحطموا ألواح الطاقة الشمسية وأعطبوا خزانات المياه في خربة “مغاير العبيد”.
وفي مدينة القدس أخطرت السلطات الإسرائيلية المواطن زياد محمد مصطفى من بلدة العيسوية بإخلاء منشآته الزراعية التي تضم غرفة زراعية وحظيرة أغنام تقدر مساحتها بأكثر من دونمين، وأمهلته 24 ساعة لهدمها بحجة قربها من معسكر للجيش الإسرائيلي.وتستمر الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس، وسط تصاعد التوتر واستمرار معاناة المواطنين الفلسطينيين.
المصدر: وفا