غرفة صناعة الجلود توقع بروتوكول تعاون مع جسور لزيادة صادرات القطاع
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية بروتوكول تعاون مع شركة النصر للتصدير والاستيراد "جسور" لزيادة صادرات الأحذية والمنتجات الجلدية.
قام بتوقيع البروتوكول جمال السمالوطي، رئيس غرفة صناعة الجلود، والدكتور وائل يوسف العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة النصر للتصدير والاستيراد "جسور".
وقال جمال السمالوطي، رئيس الغرفة، إن البروتوكول يأتي في إطار جهود الدولة والقطاع الخاص لتنفيذ سياسة الإصلاح الاقتصادي والنهوض بالاقتصاد المصري والعمل على تحسين جودة الإنتاج وزيادة معدلات التصدير، مشيرا إلى أن الغرفة تسعى دائماً لفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية العاملة بقطاع صناعة الجلود بهدف زيادة معدلات التصدير.
وأضاف، أن الهدف من البروتوكول هو الاستفادة من الدور الذي تقوم به شركة النصر للتصدير "جسور" في كافة الدول العربية والإفريقية من زيادة الصادرات المصرية لهذه الدول من خلال استغلال الأصول المملوكة للشركة في الدول الإفريقية والعربية لتعظيم حجم الصادرات، وتحقيق أقصى استفادة ممكن لزيادة صادرات قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية.
وأوضح رئيس غرفة صناعة الجلود، أنه تم الاتفاق على استخدام مقرات شركة النصر للتصدير في الدول الأفريقية والعربية لعرض منتجات الأحذية والمصنوعات الجلدية ومستلزماتها، وتقديم خسم على الشحن لمنتجات الشركات أعضاء الغرفة للدول الحاصلة على امتياز الشحن لها.
وأشار إلى أنه وفقا للبروتوكول سيتم تقديم خصم على الشحن من قبل شركة جسور لمنتجات أعضاء الغرفة للدول الحاصلة على امتياز الشحن لها، مؤكدا أن الشركة تتولى تسويق منتجات أعضاء الغرفة على أن تتحمل شركة جسور مصاريف الشحن والتأمين والتخزين نظير حصوله على العمولة المناسبة بعد حساب كافة المصاريف بعد البيع.
وأكد السمالوطي أن الغرفة ستقوم بتخصيص مساحة 9 متر مربع في المعرض الدولي للجلود الذي يقام سنوياً لصالح شركة النصر للتصدير"جسور" مجانا للقيام بعرض الأنشطة والخدمات التي يقدمها للعارضين وأعضاء الغرفة، كما ستتواصل الغرفة مع المصانع العاملة في قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية للاستفادة من الخدمات التي تقدمها الشركة لزيادة صادرات القطاع.
وأشار السمالوطي إلى أن الغرفة ستقوم أيضا وفقا لبروتوكول التعاون بالترويج للخدمات التي تقدمها شركة النصر للتصدير من خلال موقع الغرفة ووسائل التواصل الاجتماعي التي تخصها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة صناعة الجلود جسور غرفة صناعة الجلود لزیادة صادرات
إقرأ أيضاً:
قطاع الاتصالات إبداع بشرى للتصدير
لم يكن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أكثر القطاعات نموا وإسهاما فى الدخل القومى والأهم فى توفير فرص العمل الحقيقية فقط، وإنما هو القطاع الداعم لكل قطاعات الدولة الخدمية والإنتاجية.
وكما يقول الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن القطاع يعتمد بشكل أساسى على الإبداع البشرى والكفاءات المصرية المدربة، وهو ما يجعل مصر واحدة من الوجهات المفضلة للشركات العالمية فى مجال التكنولوجيا، ولذلك فإن الوزارة تسعى لتوسيع نطاق المبادرات التدريبية لتشمل كافة الفئات العمرية والتخصصات العلمية، بدءًا من سن 8 سنوات وحتى مرحلة العمل بهدف تأهيل المواطنين لسوق العمل الرقمى.
ولا شك أن الجهود المبذولة لتحسين خدمات الاتصالات فى مصر على مدار السنوات الماضية واضحة وضوح الشمس، حيث شهدت البنية التحتية الرقمية تحسناً كبيراً، وتصدرت مصر ترتيب متوسط سرعة الإنترنت الثابت فى قارة أفريقيا منذ عام 2022، حيث بلغ متوسط السرعة 76,4 ميجابت/ثانية، بعد أن كانت فى المركز الأربعين قبل 6 سنوات، وهو ما يعكس التطور الكبير فى القطاع.
وبالأرقام تم زيادة عدد أبراج المحمول فى مصر من 18 ألف برج إلى 37 ألف برج، فضلاً عن استثمار شركات المحمول أكثر من 2 مليار دولار فى أطياف ترددية جديدة الى جانب تطوير مكاتب البريد، التى تجاوز عددها 4600 مكتبا فى مختلف أنحاء البلاد، مع تطوير أكثر من 90% منها.
ونأتى للحديث عن كنز التصدير والإنتاج فى القطاع، ونقصد صناعة التعهيد التى تمثل أحد الأعمدة الأساسية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر، حيث تحدث الوزير عن النمو الكبير الذى تشهده هذه الصناعة، وأوضح أن أكثر من 175 شركة قد أنشأت أكثر من 195 مركزاً للتعهيد فى مختلف أنحاء البلاد، توظّف أكثر من 145 ألف متخصص، وتصدر خدمات رقمية تتجاوز قيمتها 3,7 مليار دولار سنوياً.
وقدّم الدكتور طلعت هذه التصريحات خلال افتتاح الدورة الـ28 لمؤتمر ومعرض «CAIRO ICT»، الذى يعقد تحت شعار «THE NEXT WAVE»، فى مركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية، وينتهى اليوم، ويعكس هذا الحدث السنوى مكانة مصر المتنامية كداعم رئيسى للتحولات الرقمية فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
ويؤكد الدكتور عمرو طلعت أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات شهد نقلة نوعية فى السنوات الأخيرة، حيث تحول من قطاع خدمى يقتصر على توفير خدمات الاتصالات إلى قطاع خدمى إنتاجى يساهم فى جذب الاستثمارات وتحقيق التنمية الاقتصادية، وأضاف أن هذا التحول يجعل من القطاع قاطرة رئيسية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية فى مصر، فضلاً عن توفير فرص عمل متنوعة للشباب المصري، بما يتماشى مع متطلبات العصر الرقمى والتكنولوجى.
وأن هذا التحول ساهم فى رفع معدلات النمو فى القطاع، حيث بلغ النمو السنوى لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال الست سنوات الماضية نحو 16%، مما أسهم فى زيادة نسبة مساهمة القطاع فى الناتج المحلى الإجمالى من 3,2% فى عام 2014 إلى 5,8% فى الوقت الحالي، مع استهداف تحقيق نسبة تزيد عن 8% فى السنوات القليلة المقبلة.
وأشاد الدكتور عمرو طلعت بالشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، قائلاً إن هذه الشراكة تتمثل فى التعاون المستمر بين الشركات العالمية والمحلية، سواء كانت مملوكة للقطاع الحكومى أو الخاص، وأكد أن هذه الشراكة تتسم بالحوار الدائم وتطبيق الاستراتيجيات المنظمة التى تهدف إلى تنمية الاستثمارات وتطوير الكوادر البشرية، وهو ما يجعل القطاع المصرى أكثر جذباً للاستثمارات العالمية.