أعلنت شركة "نوتانيكس" لحلول البنى التحتية لمراكز البيانات وخدمات الحوسبة السحابية أحدث حلولها داخل السوق المصري، خلال مشاركتها في معرض مراكز البيانات والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي AIDC’24 الأول من نوعه في العالم المقام بالتوازي مع فاعليات المعرض والمؤتمر الدولي الثامن عشر للتكنولوجي للشرق الأوسط وأفريقيا CairoIC’'24، الذي تشارك فيه "نوتانيكس" للعام الرابع على التوالي.


وكشفت شركة نوتانيكس عن إطلاق منصة الذكاء الاصطناعي الجديدة “GPT-in-a-Box 2.0” بعد نجاح الجيل الأول من هذه التقنية، حيث تهدف هذه المنصة إلى مساعدة العملاء في بناء بيئة ذكاء اصطناعي متكاملة، بما يسرّع من وتيرة تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي. 
وتتميز المنصة بمرونتها في التشغيل، حيث يمكن استخدامها على السحابة، في مراكز البيانات الخاصة بالعملاء، أو على الحوسبة الطرفية (Edge Cloud)، كما تركز المنصة على حماية البيانات والحوكمة، بما يضمن أمان المعلومات والامتثال للمعايير التنظيمية.
وأوضحت الشركة أن لديها أكثر من 1500 عميل في المنطقة العربية تقدم لهم خدماتها وحلولها السحابية، حيث تلعب نوتانيكس دوراً محورياً في الكثير من القطاعات أبرزها القطاع الحكومي والمصرفي وقطاع البترول والاتصالات، وتعتبر مصر مركز رئيسي لاستثمارات الحوسبة السحابية ومراكز البيانات بما يتوافر لديها من بنية تحتية قوية ومتطورة وكوادر بشرية ماهرة تم تدريبها على أعلى مستوى احترافي .
وأشاد مجيب عبد الرازق -المدير العام لشركة نوتانيكس في مصر- بأداء السوق المصرية في مجال تكنولوجيا المعلومات، مؤكدا أن أداء السوق مطمئن ومن خلال الإقبال الكبير الذي يشهده معرض CairoIC’'24 فإن أداء السوق المصري يعتبر الأفضل إذا ما تمت مقارنته ببعض الدول الأفريقية.
وعن خطة الشركة للسوق المصرية، قال إنه منذ تولى أعمال الشركة في القاهرة ولديها خطة واستراتيجية واضحة تعمل على أساسها بالتعاون مع الشركاء المحليين خاصة أنها قامت باختيار الشركاء المحليين بعناية فائقة بما يعكس أهمية وريادة الشركة في السوق المحلية.
وأضاف أن حلول "نوتانيكس" المقدمة للشركات من جميع الفئات توفير نحو 60% من التكاليف على كافة المستويات التكنولوجية، بما يمثل نقطة دعم قوية لمختلف الشركات العاملة في السوق المصري لمواجهة التضخم وارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج وغيرها من التكاليف.
انطلقت فعاليات معرض ومؤتمر AIDC الأول من نوعه في أفريقيا والشرق الأوسط، للذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والحوسبة السحابية، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024 بالتزامن مع انطلاق فعاليات معرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وإفريقيا CairoICT’24، بمركز مصر للمعارض الدولية، وبدعم وزارة الاتصالات ورعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأقيمت فعاليات معرض ومؤتمر AIDC بتنظيم كل من تريد فيرز انترناشيونال والمتحدة للخدمات الإعلامية، تحت شعار “The Next Wave”، لاكتشاف أحدث اتجاهات وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تقود مراكز البيانات والحوسبة السحابية، حيث يجمع AIDC على مدار 4 أيام من انعقاده بين المبدعين والشركات والمؤسسات الأكثر ابتكارًا في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.
وشهدت جلسات مؤتمر AIDC -المقامة داخل المعرض- مناقشة مجموعة من القضايا على مدار 4 أيام تشمل 7 محاور رئيسية هي التكامل بين الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وابتكارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وإدارة مراكز البيانات وتحسينها، والتقنيات الناشئة والاتجاهات، ومراكز بيانات المستقبل، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي والحوكمة، ومستقبل العمل في الذكاء الاصطناعي والأتمتة.
وضم معرض AIDC، جميع الشركات والمؤسسات المعنية بالذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والحوسبة السحابية، في مختلف التخصصات والخدمات المقدمة داخل هذا القطاع الواعد، بما في ذلك البناء العام لمراكز البيانات والبنية التحتية الداعمة والبنية الكهربائية والبنية الميكانيكية وأنظمة التبريد وكذلك تصميم مراكز البيانات وشركات الاستشارات ومستثمرو ومشغلو مراكز البيانات، بالإضافة إلى مبتكرو وموردو الذكاء الاصطناعي والسحابة، وموردو تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأنظمة المتكاملة، ومصنعو وحدات التحكم ومقدمو خدمات الأمان الفيزيائي والمراقبة وأنظمة الحريق.
وقام بتسجيل الحضور للمعرض عدد ضخم من المهتمين بخدمات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات من مختلف القطاعات من بينهم على سبيل المثال مسؤولون حكوميون وصانعو سياسات، ومستثمرو مراكز البيانات، وجهات إنفاذ القانون، ومحترفو تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومشغلو الهواتف المحمولة، والبنوك الكبرى، ومطورو العقارات الرئيسيون، ومالكو ومديرو المستشفيات، ومسؤولو الطاقة والكهرباء والمحترفون، والأكاديميون والباحثون، ومطورو الذكاء الاصطناعي، وقادة الأعمال، الصحفيون والمحترفون الإعلاميون.
وبالإضافة إلى معرض ومؤتمر معرض ومؤتمر AIDC للذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والحوسبة السحابية، تنطلق مجموعة من المعارض والمؤتمرات الرائدة بالتزامن مع فعاليات CairoICT’24 منها معرض ومؤتمر IntelliCities الدولي السادس للمدن الذكية والبنية التحتية الرقمية، ومعرض Satcom’24 الثالث لاتصالات الأقمار الصناعية، ومعرض connecta الدولي الرابع لتكنولوجيا الشباب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مراکز البیانات والحوسبة السحابیة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يداعب خيال صناع الدراما

في أغسطس من العام الماضي، أجرى مركز «إبسوس» الفرنسي لأبحاث السوق وتحليل البيانات، استطلاع رأي، كشف أن "36%" من المصريين يستخدمون تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتزداد النسبة إلى "40%" في الفئة العمرية بين "35 و 44 سنة"، وأكد "21%" منهم، أن هذه التكنولوجيا غيّرت حياتهم اليومية بشكل كبير لم يكن في الحسبان.

وربما لو أجري الاستطلاع مرة أخرى خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، لتقافزت الأرقام بشكل لن يكون، أيضًا، في الحسبان، عقب طفرة تطور "شات جي بي تي"، و"ديب سيك" وإخوتهما في مجال "مساعدي الذكاء الاصطناعي"، وربما لو دقق أحدنا في "يد الآخر"، لوجد هاتفه الذكي يكاد يلوّح له قائلاً: "أهلاً يا صديقي، كيف يمكنني مساعدتك اليوم؟!".

عندما نقرأ مصطلح "استنساخ"، سرعان ما ترجع الذاكرة، فلاش باك، إلى عام 1997، حينما حدثت الضجة العالمية باستنساخ النعجة "دوللي" اصطناعيا، بتقنيات طبية تكنولوجية غاية في التعقيد "الجيني". وبعيدًا عن إشكالية الخلاف حول توقيت إجراء أول عملية استنساخ، سواء للفئران أو الحيوانات، فوجئ الجمهور بالمصطلح نفسه، لأول مرة، عبر الصفحات الفنية، كـ"اسم فيلم جديد" تم طرحه بعد عيد الفطر مباشرة، داهمته عواصف من الجدل، عقب التأجيل المفاجئ للعرض الخاص، وتراشق التصريحات بين صناع الفيلم، وجهاز الرقابة، وكانت المفاجأة الكبرى هي "بطل الفيلم" نفسه، الفنان سامح حسين، الذي تصدر التريند خلال شهر رمضان، بعد النجاح الكبير لبرنامجه الذي يقدمه عبر "السوشيال ميديا"، بعنوان "قطايف"، في قالب اجتماعي توعوي أخلاقي، وجاء الإعلان عن فيلمه "استنساخ" بمثابة "ضربة حظ" بتوقيت "يبدو مثاليا" عقب نجاحه في رمضان، كما تشارك بطولته الفنانة هبة مجدي، التي تألقت (أيضًا) في رمضان الماضي بمسلسليْ "المداح"، و"منتهي الصلاحية"، ولكن "التألق المزدوج" لبطليْ الفيلم، لم يشفع لهما أمام شباك التذاكر، فما زالت الإيرادات "هزيلة"، وإن كان صناع العمل يراهنون على الفترة المقبلة، بعد "تشبّع الجمهور من أفلام العيد" التي سبقت طرح "استنساخ".

الذكاء الاصطناعي يداعب خيال صناع الدراما

وكانت "بوصلة" صناع الفيلم تتجه، قبل برنامج "قطايف"، إلى الاكتفاء بالعرض عبر المنصات الإلكترونية، نظرًا لكون بطل العمل ليس "نجم شباك"، وغيابه الطويل عن السينما، وتراجع إيرادات أفلامه السابقة، التي كان معظم جمهورها من "الأطفال"، خاصة أن البطل "يغيّر جلده الذي يعرفه جمهوره"، حيث يجسد سامح حسين دور "يونس العربي"، مريض نفسي سيكوباتي، كما أن فكرة الفيلم الجديد بعيدة تماما عن "اهتمامات الأطفال"، حيث تتناول الأحداث أفكارًا وجودية عميقة بين الفلسفة والهوية، في قالب تشويقي جاد، حول تداعيات الذكاء الاصطناعي والاستنساخ البشري، وآثارها على جوانب حياتنا الإنسانية والاجتماعية، والعلاقة المعقدة بين الإنسان والتكنولوجيا في المستقبل، والطريف، أننا سألنا "شات جي بي تي" عن "رأيه" في هذا الطرح، فكانت إجابته بأن المعالجة الدرامية تبتعد عن الواقع إلى حد كبير، فمساعد الذكاء الاصطناعي لا يستنسخ البشر، وإنما يعالج البيانات ويتفاعل مع المستخدمين بناء على البرمجة والتعلم، وانتقد "شات جي بي تي" ما ينسجه خيال صناع الدراما من "مخاوف" حول سيطرة الذكاء الاصطناعي، و"وصفها" بأنها "مبالغات درامية"، تعكس المخاوف البشرية بشكل عام من المجهول الذي تأتي به التكنولوجيا، وإن كانت "على حد تعبير شات جي بي تي"، مخاوف غير حقيقية، باعتبار أن خروج الذكاء الاصطناعي (أحيانا) عن سيطرة البشر، ليس مرجعه "نوايا خبيثة" من الذكاء الاصطناعي، كما يتوهم البعض، وإنما "قيادة غير حكيمة من البشر"، وإشراف "غير كافٍ"، و"مراقبة غير دقيقة" لتطبيقات حساسة، مما أدى لاتخاذ الذكاء الاصطناعي "قرارات غير متوقعة" بناء على خوارزميات معقدة، لم يتم حسابها بدقة من جانب البشر!!

الذكاء الاصطناعي يداعب خيال صناع الدراما

ومنذ عام، تقريبًا، فتحت الدراما المصرية، أبوابها أمام قضايا "تقنية"، تتعلق بالتكنولوجيا المتطورة، والذكاء الاصطناعي، وتناول معظمها العلاقة "المريبة" مع بعض البشر "المؤذين" الذين يمارسون "جرائم إلكترونية" في الخفاء، ودارت "الحبكات الجديدة" في قوالب التشويق والإثارة والغموض، حول "توريط الأبرياء" بأساليب التحايل و"النصب" و"التزييف العميق" الذي يتم باستخدام "AI"، هذين "الحرفين باللغة الإنجليزية" اللذين باتا من "أساسيات الحوار الدرامي" لعدد من المسلسلات المصرية التي عرضت مؤخرا، ومنها "رقم سري"، و"صوت وصورة"، وفي دراما رمضان 2025: "أثينا"، و"منتهي الصلاحية"، كما قدم مسلسل "تيتا زوزو"، 2024، معالجة "إنسانية" مبتكرة، للعلاقة بين البشر والذكاء الاصطناعي، عن طريق "تطبيق ذكاء اصطناعي يخلق كائنا افتراضيا"، يتفاعل مع الأبطال، يؤنسهم ويؤثر فيهم، وتتغير به مسارات الأحداث، هذا المزج "العاطفي" بين الإنسان و"الآلة" ظهر منذ 2020، في مسلسل "النهاية" ليوسف الشريف، الذي جسد دور "روبوت"، صنعته البطلة (سهر الصايغ)، لتتغير به الحبكة ويتفاعل معه الأبطال، كما ظهر معه "روبوت يتعاطف مع البشر"، عمرو عبد الجليل، ودار الصراع حول سرقة "الوعي البشري" باعتباره "أعز ما يملك بنو آدم"، وبعده بعام، طرح مسلسل "في بيتنا روبوت"، معالجة كوميدية لفكرة تصنيع "روبوت" يساعد البشر في مهام عملهم، وتعاطف الجمهور مع اثنين من الفنانين جسدا "شخصيتيْ الروبوتين لذيذ وزومبا"، عمرو وهبة وشيماء سيف!

الذكاء الاصطناعي يداعب خيال صناع الدراما

وشهدت السينما المصرية، فكرة "الروبوت"، في قوالب مختلفة، كان آخرها، في 2021، "موسى" للفنان كريم محمود عبد العزيز، الذي شارك البطولة مع "روبوت" اخترعه لنصرة الضعفاء، والانتقام من قوى الشر، في قالب فانتازي يعكس حلم الإنسانية الأبدي الذي ينشد تحقيق قيم الحق والخير والجمال، وكانت السينما المصرية قد بدأت مشوارها مع فكرة "الروبوت"، منذ خمسينيات القرن الماضي، بمحاولة "بدائية كوميدية"، في فيلم "رحلة إلى القمر"، 1959، بطولة إسماعيل يس، ورشدي أباظة، حول رحلة فضائية قام خلالها روبوت (إنسان آلي) بالسيطرة على الأبطال، وتحويل مساراتهم، ثم مساعدتهم للعودة إلى كوكب الأرض، وفي 1968، عُرض فيلم "المليونير المزيف"، جسد خلاله الأستاذ فؤاد المهندس، شخصية مهندس اخترع "روبوت" يؤدي الأعمال المنزلية، أطلق عليه "ماك ماك"، جسده الفنان حسن مصطفى، وفي 1987، عرض التليفزيون فوازير "جدو عبده زارع أرضه" للفنان عبد المنعم مدبولي، وظهر فيه "روبوت" يعمل كـ"جنايني"، أطلق عليه أهل القرية اسم "العمدة الآلي"، والطريف، أنه في نفس العام، عرض مسلسل "الزوجة أول من يعلم"، شاركت في بطولته الفنانة شهيرة، وجسدت دور مهندسة كمبيوتر، تستعين بما يشبه "المساعد الذكي"، عن طريق توصيل "الآلة الكاتبة بالتليفزيون"، لمساعدتها في العثور على "لوازم البيت". وبشكل عام، في أغلب الأعمال الدرامية التي تناولت الذكاء الاصطناعي، سواء في مصر، أو حتى هوليوود (مع الفارق الرهيب بالطبع)، تتمحور الفكرة الأساسية حول الأسئلة الأخلاقية والفلسفية والوجودية المعقدة، التي تعكس مخاوف مليارات البشر، باختلاف مستويات تطورهم، من المصير الضبابي الذي ينتظر كوكب الأرض، وتقف في مقدمته "جيوش الذكاء الاصطناعي"، وكأنها "تخرج ألسنتها" للجميع، في "سخرية غامضة" لن يكتشف "سرّها" أحد!!

اقرأ أيضاًسامسونج تستحوذ على شركة ناشئة في مجال الروبوتات بـ كوريا الجنوبية

«الجوانب القانونية لاستخدام الروبوت الذكي في المؤسسات الحكومية».. مؤتمر طلابي بـ«حقوق حلوان»

تطور غير مسبوق.. «جوجل» تضيف تحديثات إخبارية إلى روبوت Gemini

مقالات مشابهة

  • قدرات بمعالجة البيانات.. نماذج جديدة من «الذكاء الاصطناعي»
  • بيل غيتس يُحذر.. ماذا لو قرر الذكاء الاصطناعي الاستغناء عنّا؟
  • الذكاء الاصطناعي في اكتشاف سرطان الجلد.. ما له وما عليه
  • الاستثمار في عصر الذكاء الاصطناعي «استراتيجيات، فرص، وحوكمة»
  • OpenAI تطلق أحدث نسخة من نموذج الذكاء الاصطناعي GPT-4.1
  • "الثقافة" تطلق مسابقة لشباب المعماريين لإعادة تأهيل مراكز الإبداع
  • لإعادة تأهيل مراكز الإبداع.. الثقافة تطلق مسابقة لشباب المعماريين
  • الذكاء الاصطناعي.. رفيق في السفر
  • “سدايا” تطلق مقرر “المدخل إلى الذكاء الاصطناعي” بالتعاون مع وزارة التعليم
  • الذكاء الاصطناعي يداعب خيال صناع الدراما