أكد المشاركون في الجلسة على أهمية المدن العلمية والتكنولوجية في تعزيز الاقتصاد الوطني، مشددين على ضرورة تعزيز التعاون بين القطاع الخاص والمبادرات الحكومية للتحول إلى مجتمع ريادي ومبدع، والاستفادة من المدن العلمية في مصر كمحرك جديد لتنمية الاقتصاد القائم على المعرفة.
وأوضح الدكتور عمرو هلال، عضو اللجنة الوطنية للأدوية والرئيس التنفيذي لشركة هيلث تك، والذي أدار الجلسة، الفرق بين المدن العلمية والحرم الجامعي، مشيرًا إلى أن المدن العلمية تقدم نماذج متعددة، وقد تبنت مصر أحد هذه النماذج حتى الآن.

وأضاف أن الهدف الأساسي من هذه المدن هو تأسيس شركات تسهم في خدمة المجتمع وتطوير تكنولوجيا جديدة.
وأكد هلال أهمية البحث في سرعة وطريقة بناء النظام البيئي     (Ecosystem)  لهذه المدن، متسائلًا عن الممارسات التي يمكن اتباعها لبناء بيئة متكاملة، بدلًا من الاكتفاء بتوفير مكان فقط.
وطالب هلال بتأسيس شبكة قوية من الاتصالات والتعاون بهدف تحويل العلوم والتكنولوجيا إلى أعمال تجارية ناجحة، مشددًا على أنه عند التغلب على التحديات، يمكن أن تدفعنا نحو آفاق جديدة.
وتابع هلال حديثه قائلاً: "عصر النجاح الفردي قد انتهى، وأصبح من الضروري وجود شركاء في العمل، حيث يجب أن نتعاون ونتشارك الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة."
من جانبها، قالت شيرين محرم، القائم بأعمال رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، إن مصر شهدت تطورًا كبيرًا في مجال ريادة الأعمال والتكنولوجيا، بالتزامن مع إنشاء حضانات تكنولوجية كبرى ومسارعات أعمال تدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة، خصوصًا في قطاع التكنولوجيا المالية (FinTech).
وأوضحت شيرين أن المدن العلمية تتميز بكونها تجمعًا ديناميكيًا يضم الجامعات والمعاهد البحثية، وتعمل الدولة على تطويرها كجزء من المشروعات القومية. وأشارت إلى أنه صدر قرار بإنشاء هذه المدن في عام 2020، بهدف تعزيز الاقتصاد المصري عبر الاعتماد على المعرفة، مما يسهم في تحقيق عوائد مادية مستدامة.
وأكدت شيرين أن المدن العلمية ليست كيانات جغرافية محددة، بل تستفيد من موقعها القريب من مصادر طبيعية أو موانئ لتسهيل الاستيراد والتصدير، كما تُنشأ بجوار المدن الصناعية لتعزيز التكامل الاقتصادي.
وفي إطار دعم هذا النموذج، أوضحت شيرين أنه تم تطوير نظام بيئي (Ecosystem) يهدف إلى تسهيل الاستثمار وتقليل القيود، مما يساعد على تعزيز الإنتاجية وخلق فرص للشباب المبتكرين. ومع ذلك، يواجه الشباب العديد من التحديات، مثل الانتقال بين الحاضنات المختلفة بحثًا عن التمويل، وهو ما يستدعي تقديم حلول فعالة لدعم أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ناجحة.
وأكدت شيرين أهمية التوعية ونقل الخبرات إلى الشباب باعتبارها عنصرين أساسيين في بناء قدراتهم. وطالبت بوجود مؤسسة تختص بجمع الشباب معًا، حيث أن الجهود الفردية لا تكفي لتصدير المنتجات أو الدخول إلى الأسواق الدولية.
وأشارت شيرين إلى أن تدشين قاعدة بيانات وطنية لدعم هذه الجهود سيكون عاملًا مهمًا لتنسيق الجهود وتعزيز التعاون بين الشباب والمؤسسات المختلفة. وأضافت أن المدن العلمية تُبرز رؤية مصر نحو اقتصاد قائم على الابتكار والمعرفة، مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي في التكنولوجيا وريادة الأعمال.
استعرض الدكتور محمد شديد، الرئيس التنفيذي لجمعية اتصال، تجربة مجمع برج العرب الذي يُعد نموذجًا حقيقيًا للمدن العلمية، حيث يُعتبر أكبر من مجرد مدينة علمية نظرًا لما يضمه من مرافق وابتكارات. وأشار إلى أنه على مدار الخمس سنوات الماضية، تم تطوير تقنيات إنترنت الأشياء (IoT) بشكل ملموس في هذا المجمع.
وأكد شديد أن المدن العلمية ليست محصورة في التكنولوجيا فقط، بل يمكن أن تشمل مجالات أخرى مثل الزراعة وغيرها. ونوّه إلى أن فكرة إنشاء شركة لإدارة المدينة تُعد خطوة رائعة، حيث قد تواجه الهيئات الحكومية صعوبة في إدارة ميزانية علمية بسبب انشغالاتها الأخرى.
وكشف شديد أن المجمع العلمي حقق نجاحات ملحوظة، حيث تخرج منه 25 شركة واحتضن 25 شركة أخرى حتى عام 2022. مشددًا على أن المدن العلمية يجب أن تتضمن مزيجًا من البحث التقليدي والتكنولوجيا والإنتاج.
ولفت شديد إلى أن القطاعات العلمية تواجه تحديات تتمثل في ضرورة التكامل بدلاً من التنافس. وأوضح أنه تم إنشاء وجود في أربع محافظات هي أسيوط، الإسكندرية، المنصورة، والقاهرة، مشيرًا إلى ضرورة التوسع خارج القاهرة. 
وطالب بأن تتجاوز فكرة مجمعات الإبداع نطاق الحكومة، مما يتيح الفرصة للابتكار والنمو في مجالات متعددة.
من جانبه، قال محمد ناجي، العضو المنتدب لشركة دبليو آر كيو بلس، إن فكرة إنشاء مجمعات تكنولوجية في مصر استلهمت من تجربة سيليكون فالي في الولايات المتحدة، موضحًا أنه يتم توفير مساحات عمل ودعوة الشركات ورواد الأعمال لتأسيس مكاتبهم منذ عام 2013. وأكد أن الهدف الأساسي هو بناء مجتمع يدمج بين الإبداع وريادة الأعمال.
وأضاف ناجي أن المبادرات الحالية تسعى إلى تحسين استغلال المساحات غير المستخدمة، مع التركيز على جمع المستثمرين معًا وخلق شراكات قوية لدعم الابتكار. 
وأوضح أن هذه الجهود لا تقتصر على تقديم خدمات تقنية فحسب، بل تشمل بناء أنظمة بيئية (Eco System) تُعزز من التعاون بين مختلف الأطراف وتوفر بيئة ملائمة للنمو.
وأشار ناجي إلى أن الهدف الأكبر هو دعم الأفراد بغض النظر عن طبيعة مشاريعهم أو مجالات عملهم، من خلال تهيئة بيئة تساعدهم على تطوير أعمالهم والنمو بشكل مستدام. 
وأكد أن دور المجمعات لا يقتصر على تأجير مساحات العمل، بل يتجاوز ذلك إلى خلق منظومة تفاعلية تجمع بين المستثمرين والشركاء لدعم الإبداع واستغلال الموارد المتاحة.
وتابع ناجي أن المناطق خارج القاهرة شهدت العديد من الابتكارات والإبداعات الكبيرة بفضل المواهب المنتشرة في أنحاء مصر. وأكد أن القطاع الخاص لعب دورًا مهمًا في هذا التحول، حيث دعمت مبادرات مثل مراكز "كرياتيفا" التي أطلقتها وزارة الاتصالات هذه الجهود وساعدت الشركات على توسيع رؤيتها وتعزيز دعمها للمواهب. 
وأضاف أن النهج الحالي يعكس رؤية شاملة تجمع بين القطاعين العام والخاص لبناء مجتمع يزدهر فيه الابتكار، وتتحقق فيه شراكات مستدامة تعزز من مكانة مصر كمركز ريادي في المنطقة.
وتقام فعاليات النسخة الثامنة والعشرين لمعرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا بالشرق الأوسط وإفريقيا Cairo ICT’24، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024، بمركز مصر للمعارض الدولية، وبرعاية الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبتنظيم شركة تريد فيرز انترناشيونال، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تحت شعار "The Next Wave"، حيث يتم اكتشاف الموجة التالية من التقدم التكنولوجي وأحدث التقنيات والاتجاهات المستقبلية التي ستعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات بحضور كبرى المؤسسات العالمية وقادة التكنولوجيا.
ويأتي المعرض برعاية كل من شركة دل تكنولوجيز ومجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، والبنك التجاري الدولي (CIB) مصر، وشركة هواوي، وشركة أورنچ مصر، وشركة مصر للطيران، بالإضافة إلى رعاية المصرية للاتصالات وماستركارد، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، وشركة فورتينت. كما تضم قائمة الرعاة كل من إي آند إنتربرايز، ومجموعة بنية، وشركة خزنة، وشركة سايشيلد، ومجموعة شاكر، وشركة ICT Misr وIoT Misr، ونتورك إنترناشيونال، وكاسافا تكنولوجيز، وإيجيبت تراست.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العلمیة ت إلى أن

إقرأ أيضاً:

Cairo ICT’24.. رئيس الوزراء يستعرض الجهود المبذولة لتحقيق التحول الرقمي

خلال تواجده بجناح وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمعرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وأفريقيا Cairo ICT’24، استمع رئيس مجلس الوزراء إلى عرض حول أبرز الجهود المبذولة لتحقيق التحول الرقمى، واطلع على منصة مصر الرقمية التي توفر مجموعة من الخدمات الحكومية الرقمية من مختلف القطاعات.

كما اطلع الدكتور مصطفى مدبولي على خدمات التقاضي الإلكتروني للمحاكم الاقتصادية، وخدمات منصة الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة متضمنة خدمات تأسيس الشركات إلكترونيا، وخدمات المناطق الحرة، والخريطة الاستثمارية.

كما تم استعراض مشروعات مركز الابتكار التطبيقي المعنية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لابتكار حلول تكنولوجية وتطبيقات ذات الأثر الاجتماعي الواسع والجدوى الاقتصادية العالية في قطاعات الصحة والعدل والزراعة والأمن والتعليم وغيرها، وأبرز مبادرات المركز في المجال الطبي.

وفي أثناء ذلك، تم تسليط الضوء على جهود هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" للنهوض بصناعة تكنولوجيا المعلومات، وتعزيز منظومة ريادة الأعمال بشكل شامل ودعم قطاع الشركات التكنولوجية الناشئة في مختلف المحافظات وتعزيز نمو صناعة التعهيد؛ حيث تعد مصر أحد أبرز المواقع في تقديم خدمات التعهيد، كما تمت الإشارة إلى جهود الوزارة في نشر مراكز إبداع مصر الرقمية بالمحافظات، ومبادرات أجيال مصر الرقمية التي توفر برامج تدريبية متخصصة لمختلف المراحل العمرية؛ بدءا من الصف الرابع الابتدائي وصولا لطلاب الجامعات والخريجين من مختلف الخلفيات الأكاديمية لإعداد أجيال مصر الرقمية وتأهيل الشباب لوظائف المستقبل والعمل الحر؛ بهدف تعزيز قدراتهم التنافسية في سوق العمل الرقمي.

وخلال الجولة التفقدية، تمت الإشارة إلى برامج ومنح معهد تكنولوجيا المعلومات لتوفير التدريب من أجل التشغيل في مختلف التخصصات التكنولوجية في المحافظات؛ حيث تصل نسب تشغيل خريجي هذه البرامج إلى 95% قبل التخرج، كما تم تناول برامج المعهد لتنمية مهارات الشباب في مجال العمل الحر، وخاصة في صعيد مصر، والشراكات مع الشركات لتصميم وتنفيذ برنامج تدريبي وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط Android Automotive، فضلا عن جهود الوصول لشرائح جديدة بتصميم برنامج تدريبي للمحامين وإتاحته على منصة المعهد الالكترونية "مهارة تك".

كما تم تسليط الضوء على البرامج التدريبية التى يوفرها المعهد القومي للاتصالات لبناء قدرات الشباب في مجالات شبكات الجيل الخامس، وبنية شبكات البيانات والحوسبة السحابية، وتأمين الشبكات، والأنظمة المدمجة، والذكاء الاصطناعي، بالإضافة الى البرامج التى تهدف إلى تأهيلهم للتعامل مع منصات العمل الحر، كما تم التنويه إلى المعامل التقنية المتميزة التي يضمها المعهد القومي للاتصالات وهي معامل تخصصية عالية التقنية منها: 7 معامل للألياف الضوئية ومعمل المحمول بأجياله المختلفة، بالإضافة إلى معمل الدوائر الالكترونية.

كذلك تمت الإشارة إلى إنجازات جامعة مصر للمعلوماتية في 3 سنوات لتوفير تعليم متخصص في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة به، ومحاور عمل الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يعد مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة مركزا للتميز لدعم البحث والتطوير وريادة الأعمال في مجال التقنيات والأدوات المساعدة لدمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال العمل على محورين هما: الابتكار لدعم وتوطين التكنولوجيات المساعدة بالتعاون مع الجهات الأكاديمية والبحثية والشركات التكنولوجية، والدمج الرقمي والتمكين التكنولوجي لتحقيق النفاذ الرقمي؛ حيث تم استعراض بعض برامج ومشروعات وأنشطة الأكاديمية ذات الصلة.

واستمع الدكتور مصطفى مدبولي إلى نماذج من المتدربين وخريجي المبادرات التدريبية الخاصة بالوزارة والجهات التابعة لها، وقصص نجاح لشركتين ناشئتين إحداهما متخصصة في تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي والأخرى متخصصة في أمن المعلومات والأمن السيبراني.

وأجرى رئيس الوزراء حوارا مع عدد من نماذج المتدربين من مبادرة "أشبال مصر الرقمية"، من أعمار متفاوتة، الذين أكدوا أنهم تلقوا تدريبا متخصصا أتاح لهم الفرصة في تصميم وتنفيذ ألعاب إلكترونية، ورفع قدرتهم في هذا المجال، كما أتاح لهم تنفيذ تطبيقات متعددة، بالإضافة إلى تعلم فنون وأساسيات البرمجة، وقدرات التواصل والذكاء الاصطناعي، بجانب التدريب على مجال هندسة البيانات، وهو ما أهلهم لتلقي فرص عمل مناسبة في سوق العمل، فضلا عن إتاحة الفرص لهم للدراسة عن بعد في جامعات أجنبية مرموقة.

وتضمنت الجولة زيارة جناح الهيئة القومية للبريد المصري، حيث تم استعراض أبرز ما انجزه البريد المصري في تطبيق آليات التحول الرقمي والشمول المالي لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، والجهود المبذولة في ميكنة المنافذ البريدية، ومساهمة البريد المصري في مشروع "حياة كريمة"، والخدمات البريدية التي تسهم بشكل كبير في التجارة الإلكترونية وتسهيل نقل المستندات والطرود عبر مختلف أنحاء الجمهورية، والخدمات الحكومية وخدمات مصر الرقمية المقدمة من البريد المصرى، بالإضافة إلى العديد من الخدمات المالية وخدمات المطابع الرقمية للبريد المصري، التي يتم من خلالها تقديم إمكانات ومزايا فريدة في مجال طباعة "الانك جيت" من حيث الدقة والجودة والسرعة، وجهود نشر ماكينات الصراف الآلي.

وخلال زيارته لجناح الشركة المصرية للاتصالات، استمع الدكتور مصطفى مدبولي أيضا إلى عرض تقديمي تفاعلي حول مشروعات الشركة في مجال الربط الدولي، والشبكة الممتدة للكوابل البحرية للشركة المصرية للاتصالات، ودورها في دعم توطين المحتوى، وتعزيز البنية التحتية المحلية، من خلال توصيل كابلات الألياف الضوئية للمنازل ودعم المشروعات القومية ومنها تطوير البنية التحتية الرقمية في القرى المدرجة ضمن المشروع القومي "حياة كريمة".

كما تفقد رئيس الوزراء جناح الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات؛ حيث استمع إلى عرض تفاعلي حول إنجازات الجهاز خلال الفترة الماضية في عدة محاور كان أبرزها طرح عدد من الخدمات والتراخيص الجديدة في السوق المصرية كخدمات الجيل الخامس للهاتف المحمول، وإصدار تراخيص مراكز الاتصال، وإتاحة خاصية إظهار المكالمات الترويجية الازعاجية، بالإضافة إلى خدمات إنترنت الأشياء وخدمات مراكز البيانات والحوسبة السحابية، التي تستهدف استثمارات تقدر بنحو 5 مليارات دولار خلال السنوات المقبلة، ذلك بالإضافة الى قيام الجهاز بإتاحة تقنية الواي فاي 6e لأول مرة بالسوق المصري.

كما تم استعراض دور الجهاز في تحسين جودة الخدمة ورفع كفاءة منظومات القياس ومراقبة الطيف الترددي والتوسع في إنشاء محطات المحمول، واستحداث الية جديدة لجزاءات مخالفات الجودة تهدف الى تحفيز شركات المحمول لزيادة استثماراتها في البنية الأساسية بقيمة مضاعفة لقيمة الجزاء المالي المقرر، بما يعود بالنفع على المواطن بشكل مباشر ، ومساهمة الجهاز في تعزيز التغطية ونشر خدمات الاتصالات في مختلف مناطق الجمهورية، من خلال تمويل مجموعة من المشروعات القومية كمشروع تغطية الريف المصري ومناطق الاستصلاح الزراعي والمشروع القومي لتغطية الطرق الرئيسية بإجمالي استثمارات 4.8 مليار جنيه لتغطية 1441 قرية و103 مناطق جغرافية، و82 طريقا، بالإضافة إلى شراكة الجهاز مع الاتحاد الدولي للاتصالات في مجال تطوير البنية الأساسية بالمدن والمجتمعات الذكية؛ حيث تم اختيار مصر كأول دولة يتم بها تنفيذ مشروع اعتماد كود تصميم وإنشاء البنية الأساسية للاتصالات للمدن والمجتمعات الذكية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • القطاعان الخاص والحكومي يشتركان في تحويل المدن العلمية إلى قاطرة للتنمية المستدامة
  • الذكاء الاصطناعي ومستقبل التكنولوجيا: نقاشات موسعة في معرض "Cairo ICT 2024"
  • التكنولوجيا المتطورة تعزز جودة الرعاية الصحية
  • جامعة القاهرة تعلن تأسيس الشركات الجامعية وتفعيل مركز دعم الابتكار وريادة الأعمال
  • Cairo ICT 2024.. تعزيز الاستفادة من التكنولوجيا لمواجهة التهديدات المصرفية العالمية
  • «تيودور بلهارس» يطلق سلسلة ورش عمل لدعم الابتكار والتنمية وريادة الأعمال
  • على هامش « cairo ict 2024».. «هواوي» تشارك في جلسة حول «قوة الذكاء الاصطناعي في تطوير التكنولوجيا»
  • رئيس “إيتيدا” يستعرض جهود الهيئة في تنمية صناعة التعهيد وريادة الأعمال بمعرض Cairo ICT 2024
  • Cairo ICT’24.. رئيس الوزراء يستعرض الجهود المبذولة لتحقيق التحول الرقمي