غازي الذنيبات .. عموتة كان انتهازيًا ماديًا وجشعًا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
في تصريح مثير، وجّه عضو مجلس الأعيان #غازي_الذنيبات انتقادات لاذعة للمدرب السابق للمنتخب الأردني، الحسين #عموتة، واصفًا إياه بـ” #انتهازي #مادي و #جشع “، محملاً إياه جزءًا كبيرًا من مسؤولية الأزمة التي يمر بها المنتخب الوطني.
واعتبر الذنيبات في تصريح له عبر صفحته الشخصية على فيس بوك أن المشكلة ليست فقط في خسارة مباراة، بل في خسارة منتخب كامل وجيل كان يعوّل عليه الكثير، مؤكدًا أن المنتخب الذي بدا وكأنه حلم كبير، اتضح أنه مجرد “نمر من ورق”.
وأشار الذنيبات إلى أن المدرب استغل الأعذار العاطفية والإنسانية لإنهاء عقده بأساليب مخادعة، وذلك في لحظة حرجة كان المنتخب بحاجة فيها إلى الاستقرار مع اقتراب تصفيات كأس العالم. كما زُعم أن المدرب ساهم في إفساد علاقة بعض اللاعبين الأساسيين مع أنديتهم، مما أدى إلى إحباطهم وتراجع أدائهم.
تصريحات الذنيبات تفتح باب النقاش حول مستقبل المنتخب، ومدى أهمية مراجعة سياسات التعاقد مع المدربين لضمان الاستقرار وتحقيق الأهداف المنتظرة.
مقالات ذات صلة مدرب النشامى : التعادل أفضل من الخسارة.. والفاخوري لا يتحمل المسؤولية 2024/11/20المصدر: سواليف
كلمات دلالية: عموتة انتهازي مادي جشع
إقرأ أيضاً:
خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني
يمانيون../
كشفت دراسة طبية حديثة نُشرت في المجلة العلمية المتخصصة “لانسيت للسكري والغدد الصماء” (Lancet Diabetes & Endocrinology) عن نتائج مشجعة تُبرز الدور المحوري لفقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً حول العالم.
وبحسب التقييم التحليلي لـ22 دراسة عالية الجودة، فإن كل كيلوغرام يفقده المصابون بداء السكري يساهم بشكل مباشر في تحسين حالتهم الصحية. بل وأكثر من ذلك، فإن لكل 1% من الوزن المفقود من إجمالي وزن الجسم، ترتفع فرص الشفاء الكامل بنسبة تقارب 2.71%.
نتائج لافتة: فقدان الوزن قد يطيح بالسكري كلياً
ووفق نتائج الدراسة، فإن ما يقارب 48% من المشاركين تمكنوا من تحقيق الشفاء التام من السكري من خلال خسارة الوزن فقط، دون الحاجة إلى الأدوية، بينما ارتفعت هذه النسبة بشكل حاد بين من فقدوا نسبة أكبر من وزنهم:
من فقدوا بين 20 و29% من أوزانهم، تخلص نحو 50% منهم من المرض بشكل كامل.
من فقدوا 30% أو أكثر من أوزانهم، ارتفعت النسبة إلى نحو 80%، ما يمثل تحولاً جذرياً في فهم التعامل مع المرض.
كما سجلت الدراسة تحسنًا جزئيًا لدى نحو 41% من المشاركين، إذ انخفضت مستويات السكر لديهم إلى معدلات قريبة من الطبيعي، وهو ما يؤكد وجود علاقة طردية بين كمية الوزن المفقود وفرص التعافي.
معايير الشفاء والتحسن
اعتمد الباحثون تعريفاً دقيقاً للشفاء التام، يتمثل في انخفاض مستوى السكر التراكمي (HbA1c) إلى أقل من 6.0% دون استخدام أي دواء، أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى أقل من 100 ملغ/ديسيلتر بعد عام من فقدان الوزن.
أما التحسن الجزئي فتم تحديده بانخفاض الهيموغلوبين السكري إلى أقل من 6.5% أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى ما دون 126 ملغ/ديسيلتر.
دلالات طبية هامة
تشير هذه النتائج إلى أهمية استراتيجية خفض الوزن كخيار علاجي فعال، بل وربما حاسم، في إدارة داء السكري من النوع الثاني، بعيداً عن الاعتماد المطلق على الأدوية أو الحقن بالأنسولين. وتفتح الدراسة آفاقًا جديدة للأطباء والمرضى على حد سواء، تعزز أهمية تبني أنماط حياة صحية، تجمع بين الحمية الغذائية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم، كوسيلة فعالة للتحكم بالمرض وربما القضاء عليه.