رئيس المركز الأوكراني للحوار: يجب الضغط على روسيا وأوكرانيا للوصول إلى تسوية سلمية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إنّ التعديلات على العقيدة النووية الروسية تنم عن أن التخوفات أصبحت كبيرة وغير محدودة لدرجة توسيع مجال استخدام الأسلحة النووية ضد أوكرانيا والدول التي تدعمها، موضحا أن هناك خبراء يروا أنها مجرد تصريحات وإذا كانت روسيا تريد استخدام الأسلحة النووية لكانت استخدمتها، لكن ليس لديها القرار السياسي.
وأضاف «أبو الرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ في حالة استخدام روسيا للأسلحة النووية سيكون الأمر كارثيا، مشيرا إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية تتسع سواء من خلال نوعية الأسلحة المستخدمة من الجانبين أو زيادة أعداد الضحايا من القتلى والجرحى.
ضرورة الضغط على الجانب الروسي والأوكرانيوتابع: «لابد من الضغط على الجانبين وخاصة الروسي لأنه هو الذي بدأ الحرب ويحتل الأراضي الأوكرانية، كما يجب الضغط على الجانب الأوكراني للوصول إلى مقاربة يمكن لتحقيق تسوية سلمية عادلة ترضي الجميع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الروسية أوكرانيا السلاح النووي روسيا الضغط على
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: إسقاط 56 مسيرة من أصل 117 أطلقتها روسيا ليلًا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الأوكراني أعلن إسقاط 56 مسيرة من أصل 117 أطلقتها روسيا خلال الليل.
وفي وقت سابق قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الولايات المتحدة اقترحت نص اتفاق رئيسي جديد بشأن المعادن الأرضية الأساسية.
أعلن زيلينسكي، ذلك خلال إحاطة إعلامية عندما سُئل عن المرحلة الحالية للمفاوضات بشأن توقيع صفقة المعادن، حسبما ذكرت وكالة "يوكرين فورم" الأوكرانية.
وأضاف الرئيس الأوكراني: "أطلعني فريقي على الاتفاق الجديد، كيف يبدو الآن؟ إنه اتفاق شامل كما تصوره الجانب الأمريكي، هكذا يرون الأمر. لقد تجاوزوا الخطوات السابقة، مثل الاتفاق الإطاري، الذي ربما تتذكرون أنه كان من المفترض أن يتبعه اتفاق أكثر تفصيلاً. الآن، اقترحت الولايات المتحدة اتفاقا رئيسيا على الفور".
وأشار إلى التفاصيل الكاملة لكيفية تعامل الولايات المتحدة مع الأزمة، ولكن الرؤى المتعلقة بهذه الاتفاقية المعدنية الكبرى لم تتضح بعد.
وتابع: "لم تتضح لي جميع التفاصيل بعد، لقد طلبت مراجعة شاملة للاتفاقية، وشرحا واضحا لجميع تفاصيلها، وعندها فقط سنجتمع لمناقشتها، مدركين جدية هذه الوثيقة، وعلى الأرجح، سيواصل الجانبان العمل على تنقيحها".