سفارات إسبانيا وإيطاليا واليونان بكييف تعلق عملها خوفًا من اشتعال الحرب
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أفادت “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل لها، بأن سفارات إسبانيا وإيطاليا واليونان في كييف تعلق عملها بالعاصمة الأوكرانية بسبب تهديدات أمنية محتملة.
وكانت أفادت وسائل إعلام أوكرانية، في وقت مبكر من اليوم الأربعاء، بسماع دوي انفجارات في العاصمة كييف بالتزامن مع إعلان حالة التأهب الجوي.
وذكرت القناة الاجتماعية الأوكرانية "أوبشيستفينويه" على حسابها الرسمي على منصة "تليجرام"، "سماع دوي انفجارات في كييف".
وعلى صعيد آخر، كشفت وزارة الدفاع الروسية، في وقت مبكر من اليوم الأربعاء، أن الدفاعات الجوية دمرت خلال ثلاث ساعات 42 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضي عدة مناطق روسية، منها 32 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك.
وبحسب سبوتنيك، نشرت الوزارة بيانا على حسابها الرسمي على منصة "تيليجرام": " في 19 من نوفمبر، من الساعة 21.00 إلى الساعة 23.55، بتوقيت موسكو، تم إحباط محاولة من جانب نظام كييف لتنفيذ هجمة إرهابية باستخدام طائرات مسيّرة ضد منشآت داخل أراضي روسيا الاتحادية".
وأوضح البيان الروسي أن أنظمة الدفاع الجوي المناوبة دمرت حوالي 42 طائرة دون طيار أوكرانية، منها 32 طائرة بدون طيار فوق أراضي مقاطعة بريانسك و5 طائرات مسيرة فوق أراضي مقاطعة سمولينسك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كييف العاصمة الأوكرانية إسبانيا القاهرة الإخبارية فوق أراضی
إقرأ أيضاً:
وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الحرب دمرت البنية التحتية و60 مليار دولار تكلفة الإعمار
شعبان بلال (غزة)
شدد وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، المهندس عاهد فائق بسيسو، على أن دعوات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ترقى إلى مستوى الإبادة والتطهير العرقي، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني متجذّر في أرضه، ولن يكرّر مأساة نكبة 1948.
وأوضح بسيسو في حوار مع «الاتحاد» أن العالم شاهد عودة أبناء غزة الذين أُجبروا على النزوح من الشمال إلى الجنوب، وعاد نحو 700 ألف شخص سيراً على الأقدام، رغم أن منازلهم قد دُمّرت ولا مأوى لهم، ومع ذلك، أصرّوا على العودة إلى ديارهم، عازمين على خلق بيئة جديدة والعيش والتجذّر في أرضهم.
وثمن وزير الأشغال الفلسطيني جهود الإمارات في دعم الشعب الفلسطيني سياسياً وإنسانياً وإغاثياً، وإنشاء أكبر مخيم شمال غزة.
وأشار بسيسو إلى أنه تم تدمير نحو 90% من البنية التحتية في غزة جراء الحرب، وشهد قطاع الإسكان دمار 170 ألف مبنى تضم نحو 330 ألف وحدة سكنية، مما خلّف ما يقارب 50 مليون طن من الركام، وتضرر 3130 كيلومتراً من شبكات الكهرباء، و330 ألف متر من شبكات المياه، و655 ألف متر من شبكات الصرف، بخلاف شبكات الطرق، و34 مستشفى و230 مركزاً صحياً، و485 مدرسة و7 جامعات، ومواقع أثرية، و210 مبانٍ حكومية، تجاوزت نسبة الدمار الكلي 75% في القطاعين الصناعي والزراعي.
وأضاف وزير الأشغال الفلسطيني أن الحرب تسببت في تدمير 700 بئر، ومحطات تحلية المياه، وتضرر شبكات الاتصالات والإنترنت، مما أثر على عمليات الإغاثة والإسعاف، وتعطل مرافق البلديات وأحواض معالجة الصرف الصحي، ما أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة.
وأوضح الوزير عاهد بسيسيو أن هناك خطة شاملة للإغاثة والتعافي وإعادة الإعمار وتنمية القطاع، بمثابة خريطة طريق تهدف إلى إعادة البناء، حيث تقوم وزارة الأشغال العامة والإسكان بحصر أضرار البنية التحتية، بالتعاون مع المؤسسات الدولية والأممية، وهي الخطوة الأساس نحو التخطيط، وتوفير المعلومات لتحديد الأولويات والموارد.
وبيّن أن الخطة تتكون من مراحل متعددة، وأولها الإغاثة والتعافي تمتد لمدة 6 أشهر، وتُقدّر تكلفتها بنحو 3.5 مليار دولار، وتشمل توفير الرعاية الاجتماعية والغذاء وأماكن الإيواء المؤقتة، وإعادة تأهيل مقومات الحياة الأساسية، مثل الكهرباء والمياه، وغيرها.
والمرحلة الثانية، هي مرحلة الإنعاش المبكر التي تمتد ثلاث سنوات، وتُقدّر تكلفتها بنحو 7.8 مليار دولار، وتشمل توسيع قطاع الخدمات، وإصلاح المساكن المتضررة، وإزالة الركام وإعادة تدويره، وفتح الطرق، وإنشاء تجمعات تشمل الوحدات السكنية، وعيادات صحية، ومكاتب حكومية، ومدارس، وتحفيز القطاعات الزراعية والصناعية والخدمية.
أما المرحلة الثالثة فهي إعادة الإعمار والبناء، وتعتمد على حشد الدعم الدولي والعربي، وتُقدّر تكلفتها بنحو 20 مليار دولار، وتشمل إعادة بناء قطاع الإسكان، المباني العامة، المستشفيات المدارس، شبكات الاتصالات والكهرباء والمياه، والخدمات والمجالات أخرى، وتبلغ التكلفة الإجمالية المقدرة لإعادة إعمار غزة نحو 60 مليار دولار.