أول تجربة إخراجية.. درة والعائلة الفلسطينية بفيلمها «وين صرنا» يكشفون أسراره| تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تحل الفنانة درة ضيفة على برنامج “معكم” الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى للحديث عن فيلمها الجديد “وين صرنا”، والذى تخوض به أول تجربة إخراجية لها والذى يشارك بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى.
وتصطحب درة فى البرنامج معها العائلة الفلسطينية التى تظهر فى الفيلم ليحكوا تفاصيل ما تعرضوا له من أثناء حرب الإبادة فى قطاع غزة.
تحدثت الفنانة درة عن تفاصيل فيلمها الوثائقي «وين صرنا» المشارك ضمن فعاليات الدورة 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي المقامة حاليًا، والذي يشهد أول تجربة إخراج وإنتاج لها.
درة مع فريق عمل فيلم “وين صرنا”وقالت درة، في تصريحات لموقع “صدى البلد” الإخباري، إن فيلم “وين صرنا” يحمل أحداثا حقيقية من قطاع غزة، وجميع من شاركوا فيه هم شخصيات حقيقية وليسوا ممثلين ومدته 119 دقيقة، مشيرة إلى أن شخصيات الفيلم جعلتها تحب الفكرة وتقدم عليها لأنها أحبتهم، وعلقت: «أنا حبيتهم وأنا بحب أعمل الحاجة بحب ولو شخصيات تانية غيرهم مكنتش هعمل الفكرة».
فريق عمل فيلم “وين صرنا”وأضافت: «أنا مليش تجارب قبل كده كمخرجة، لكن في التجربة دي كنت بهتم بالوجه على الشاشة ويكون فيه حاجة حقيقية ومعبرة، وأنا حسيت فيهم مشاعر صادقة وعزة نفس رغم ظروفهم والدمار اللي حصل، وهم ناس من غزة تركوا منازلهم بعد دمارها، والبنت المشاركة في الفيلم استنجدت بيا وهي عمرها في العشرينات وعندها طفلين توأم، وهي دخلت مصر وزوجها لأ».
وتابعت: «أنا ما بدورش على المجاملات، ولما بعت الفيلم بعته بشكل طبيعي لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا، ورئيس المهرجان الفنان حسين فهمي علم بعدها أنني أشارك بهذا الفيلم».
فريق عمل فيلم “وين صرنا”فيلم “وين صرنا”فيلم "وين صرنا!" أخرجته وأنتجته النجمة درة في أولى تجاربها الإخراجية والإنتاجية، ويحكي عن نادين، امرأة شابة من غزة، وصلت إلى مصر بعد ثلاثة أشهر من الحرب، برفقة ابنتيها الرضيعتين، اللتين أنجبتهما قبل الحرب ببضعة أشهر بعد معاناة خمس سنوات في مصر، وتنتظر زوجها الذي لم يتمكن من الانضمام إليها إلا بعد شهرين.
انطلق عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 79 دقيقة، في تمام الساعة السادسة مساءً، بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، وهو من إخراج درة زروق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: درة الفنانة درة وين صرنا فيلم وين صرنا وین صرنا
إقرأ أيضاً:
للبجاحة عنوان.. ضباط وجنود إسرائيليون يكشفون فظائع ارتكبوها في غزة
نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية شهادات صادمة لضباط وجنود إسرائيليين حول الجرائم التي ارتكبت في قطاع غزة، خاصة في منطقة محور نتساريم، التي وصفوها بأنها "منطقة قتل".
وأبرز ما ورد في الشهادات:
تم تصنيف خط شمال محور نتساريم بـ"خط الجثث"، حيث تُترك جثث الفلسطينيين الذين يُطلق عليهم النار لتلتهمها الكلاب.هناك سباق بين الوحدات العسكرية في غزة لقتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين، بما في ذلك المدنيين الذين يُعدم بعضهم لاحقًا بدعوى أنهم مسلحون.الجنود يرسلون صور جثث الفلسطينيين إلى قياداتهم، وقد أظهرت التحقيقات أن 10 فقط من بين 200 قتيل كانوا من حركة حماس.أوامر صريحة تطالب بإطلاق النار مباشرة على رأس أي شخص يخترق الحدود في منطقة نتساريم.غزة وُصفت بأنها منطقة بلا قوانين، حيث "لا قيمة لحياة البشر"، وسُلطات غير محدودة تُمنح للقادة العسكريين هناك.أشار أحد الضباط إلى أن الجيش الإسرائيلي أحيانًا يتصرف في غزة كـ"ميليشيا مسلحة مستقلة دون قيود".وأكد الضباط أن على الإسرائيليين أن يدركوا طبيعة الحرب وما وصفوه بالأفعال "الخطيرة" التي تُرتكب باسمهم. هذه التصريحات تسلط الضوء على الجوانب المظلمة للعدوان الإسرائيلي علي المدنيين في غزة، وسط دعوات دولية لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.