المدرسة الرقمية تطلق «تبرع بجهازك» للوصول إلى الطلاب الأقل حظاً في العالم
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
دبي - الخليج
أطلقت المدرسة الرقمية إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الاماراتي، حملة «تبرع بجهازك» تحت شعار تبرع لتُعلّم، وتهدف إلى توفير 10 آلاف جهاز الكتروني مستعمل يتم تجديدها وإعادة تدويرها بعد جمعها من المتبرعين من الأفراد والمؤسسات، في مبادرة تعليمية وإنسانية وبيئية تهدف لدعم العملية التعليمية لطلبة المدرسة الرقمية الأقل حظاً حول العالم.
وتجسد حملة «تبرع بجهازك» توجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بأهمية تعزيز تطبيقات وحلول التعليم الرقمي الذي يمثل مستقبل قطاع التعليم، وتنسجم مع رؤى سموه وأهداف المدرسة الرقمية لتوفير فرص التعليم للطلاب الأقل حظاً على مستوى العالم بأعلى المعايير التعليمية، من خلال حلول التعلم الرقمي.
وتهدف إلى دعم طلبة المدرسة الرقمية الذين يواجهون صعوبات في الحصول على الأجهزة الإلكترونية، من خلال جمع الأجهزة من المؤسسات والأفراد الحريصين على دعم هذه الفكرة الإنسانية والمساهمة في تمكين الطلاب حول العالم من فرص الوصول إلى التعليم.
وتسهم الحملة في تحقيق رؤية شاملة للمستقبل، من خلال شراكة مبتكرة في العمل الإنساني والبيئي، حيث تجمع بين المبادرات الإنسانية والتكنولوجية لخدمة الفئات المحتاجة، وتعكس التزام الجهات بمسؤوليتها الاجتماعية وحرصها على بناء مجتمع أكثر تضامناً واستدامة.
ودعت المدرسة الرقمية الأفراد والجهات إلى المشاركة في المبادرة عبر التبرع بالأجهزة الإلكترونية المستعملة، أو التبرعات المالية، عبر قنوات التبرع الرسمية بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي أو عبر موقع الحملة https://www.donateyourowndevice.org أو بإرسال رسالة نصية قصيرة (SMS) إلى 2441 لمستخدمي اتصالات او 3551 لمستخدمي دو.
تعزيز القيم الإنسانية وروح العطاء
وأكد عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، أن حملة تبرع بجهازك «تبرع لتُعلّم» تترجم توجيهات القيادة الرشيدة بتعزيز القيم الإنسانية وروح العطاء لتوفير الفرص للفئات الأقل حظاً وتمكينها بأدوات العصر للنهوض بمجتمعاتها لتشارك بفعالية في ركب التطور والحضارة الإنسانية، كما تجسد التكامل بين مختلف القطاعات في الدولة لتشمل الأفراد والمؤسسات وشركات القطاع الخاص، في مبادرة وطنية إنسانية مشتركة، لدعم جهود المدرسة الرقمية وأهدافها بتوفير تجربة تعلم رقمي للطلاب الأقل حظاً حول العالم، وتعزيز جهود دولة الإمارات ومبادراتها في عام الاستدامة.
وقال العلماء إن مبادرة المدرسة الرقمية بإطلاق الحملة تعكس سعيها لتقليص الفجوة الرقمية والمعرفية في تحصيل المعلومة وانتقالها بين الطلاب حول العالم من خلال توفير أجهزة إلكترونية للطلاب المحتاجين، بما يدعم جهود توفير فرص التعلم للجميع وتوسيع نطاقها وتعزيز وصولها حول العالم.
وأعرب عن ثقته بنجاح الحملة في تحقيق أهدافها من خلال التفاعل المجتمعي ومشاركة الأفراد والجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، ما يعكس قيمة العطاء المتأصلة في مجتمع دولة الإمارات.
وأشاد بالتعاون البناء بين المدرسة الرقمية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وشركة «إي سايكلكس»، في تنظيم حملة «تبرع لتُعلّم»، مؤكداً أهمية الشراكات مع المؤسسات والأفراد والشركات في دعم الأهداف الوطنية والإنسانية السامية، وتحقيق الاستدامة البيئية ومواجهة تحدي النفايات الإلكترونية التي تشير الإحصاءات إلى أن العالم ينتج منها نحو 50 مليون طن متري سنويا، ما يعادل 800 جهاز كمبيوتر محمول في الثانية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حول العالم من خلال
إقرأ أيضاً:
انفجار تجربة علمية في مدرسة تركية.. والطلاب يحترقون داخل المختبر
في حادث مروع هزّ تركيا، شهدت مدرسة دوغا كوليج الخاصة في منطقة كارتال بإسطنبول انفجاراً خلال حصة لمادة العلوم، مما أدى إلى إصابة ستة طلاب بحروق متفاوتة الخطورة، بينهم حالتان حرجتان تستدعيان العناية المركزة.
وبحسب إفادات الشهود، كان مدرس مادة العلوم يجري تجربة تتطلب استخدام الكحول ومصباح كحولي أمام طلاب الصف السادس، لكن أثناء العملية انزلقت زجاجة الكحول من يده، مما تسبب في اشتعال سريع وانتشار اللهب داخل المختبر.
ووفقاً لشهادة والد أحد الطلاب المصابين في العناية المركزة، فإن ابنه كان جالساً في مقدمة الفصل، وعندما اشتعلت النيران، التهمت ملابسه خلال ثوانٍ، متسببةً في حروق من الدرجة الثالثة غطت 25% من جسده.
وأضاف الأب المكلوم: "تلقيت اتصالًا من مدير المدرسة في الساعة 11 صباحاً، ليخبرني أن هناك انفجاراً في المختبر، وأن ابني نُقل إلى المستشفى. منذ ذلك الحين، ونحن نعيش كابوساً حقيقياً.. ابني لا يزال في العناية المركزة، وحالته خطيرة".
ويبدو أن الصدمة الأكبر لم تكن فقط في الحادث، بل في الإهمال الواضح داخل المختبر المدرسي، حيث أشارت وسائل إعلام تركية إلى أنه لم تكن هناك أي وسائل أمان مثل مطافئ الحريق أو معدات إطفاء الطوارئ، واضطر المعلمون إلى إطفاء الطلاب المشتعلين باستخدام الستائر، وهو ما زاد الطين بلّة وأدى إلى تأخير إنقاذ المصابين.
وحتى الآن، لم تصدر إدارة المدرسة أي بيان رسمي يوضح تفاصيل الحادث، وسط مخاوف من محاولات لتهدئة الرأي العام دون اتخاذ إجراءات حقيقية. وقد بدأت السلطات التركية تحقيقاً رسمياً لكشف ملابسات الواقعة.