«الموارد البشرية والتوطين»: 27 جهة تدعم «جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل»
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
دبي – الخليج
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين، أن رعاة الدورة الأولى من «جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل» وصل عددهم حتى تاريخ الأربعاء إلى 27 جهة من كبرى شركات القطاع الخاص والمؤسسات الوطنية في الدولة.
وتهدف الجائزة المعتمدة من مجلس الوزراء لتعزيز تنافسية سوق العمل، وزيادة إنتاجيته وكفاءته، وتكريم الممارسات المتميزة في مجال بيئة العمل وحماية حقوق العمالة وتحفيزها، وتعزيز مستوى رفاهية وجودة حياة القوى العاملة في منشآت القطاع الخاص.
ويدعم الجائزة من الرعاة في الفئة الماسية شركة داماك العقارية، والراعي البلاتيني مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني وشركة «دو» إلى جانب رعاة ذهبيين وفضيين وبرونزيين وشركاء إعلاميين.
وقالت نورة المرزوقي، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين للسياسات والاستراتيجية: «يعتبر تطوير منظومة العمل في الدولة بصورة متكاملة في صدارة أولويات القيادة الرشيدة، ويشمل هذا التطوير جميع الجوانب المتعلقة بالارتقاء بمنظومة العمل بما في ذلك تعزيز الابتكار، وتكريم المبدعين من الأفراد والشركات، وتكريس ثقافة التميز بما يضمن ريادة سوق العمل في الإمارات ويزيد من قدرته على جذب أهم العقول والكفاءات لتسهم في دعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة».
وأشادت المرزوقي برعاة الجائزة من شركات القطاع الخاص والمؤسسات الوطنية معتبرة أن «دعمها للجائزة يؤكد مدى رسوخ المسؤولية المجتمعية لديها ووعيها بدورها كشركاء للوزارة في تعزيز التميز والابداع والابتكار في سوق العمل الاماراتي وهو ما يسهم في الارتقاء بكفاءته وتنافسيته».
من جهته، أفاد حسين سجواني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة داماك العقارية، الراعي الماسي للجائزة بأن «أهداف الجائزة تنسجم مع أهداف شركة داماك التي تقدر الدور الكبير للموظفين والعمال، الذين أسهموا على مدار عقودٍ مضت في نجاح الشركة، التي ساهمت بدورها ومنذ تأسيسها في مسيرة التنمية والتطوير العمراني للدولة، وكانت شريكاً فاعلاً فيها، وذلك بمشاركة فاعلة للقوى العاملة».
وأضاف: «إن رؤية القيادة الرشيدة لتحقيق النمو الاقتصادي في ضوء البيئة المحفزة والمستدامة للأعمال في الدولة، كانت ولا تزال حجر الأساس لما حققته داماك من ريادة في أعمالها على المستويين المحلي والعالمي»، مشيراً الى أن «المسؤولية المجتمعية للشركة تحتم علينا المساهمة في دعم التوجهات والمبادرات الحكومية، التي يؤدي نجاحها الى تحقيق المزيد من النمو والاستدامة في بيئة الأعمال، ما ينعكس إيجاباً على أعمال الشركة ورفاهية موظفيها وتنافسيتها العالمية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الموارد البشرية والتوطين سوق العمل فی الدولة
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين بجائزة خليفة لنخيل التمر.. وهزاع بن زايد «شخصية العام 2025»
أبوظبي-وام
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، حضر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، الأربعاء، حفل تكريم الفائزين في الدورة الـ 17 للجائزة، والذي شهد الإعلان عن اختيار سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين، «شخصية العام 2025» تقديراً لجهوده في دعم وتطوير قطاع نخيل التمر.
حضر الحفل، الدكتور عبدالحكيم الواعر المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الممثل الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبمشاركة رفيعة المستوى من أكثر من 10 وزراء ووكلاء وزارات الزراعة من الدول المنتجة للتمور، إضافة إلى مديري ورؤساء منظمات إقليمية ودولية، و52 سفيراً معتمداً لدى الدولة، إلى جانب الفائزين والمكرّمين ونخبة من المهتمين بالقطاع الزراعي.
وأعرب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عن بالغ التقدير والامتنان لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، على دعمه المتواصل للتنمية الزراعية واهتمامه الخاص بنخيل التمر الذي أصبح رمزاً وطنياً يعكس مسيرة الخير والعطاء، كما وجّه الشكر لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على رعايته الكريمة للجائزة، مؤكداً أنها تجسد التزام القيادة الرشيدة بجعل الإمارات في طليعة الدول المبتكرة في الزراعة.
وأشاد بمكانة الجائزة التي تنضوي تحت مظلة «إرث زايد للعطاء الإنساني»، مستذكراً إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» ودوره الريادي في النهضة الزراعية الشاملة في الدولة.
وخلال الحفل، كرم عدداً من الشخصيات الوطنية والدولية تقديراً لإسهاماتهم البارزة في هذا القطاع من بينهم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، والدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة، وعبدالكريم العامري الرئيس السابق للهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، وحمد عبيد الزعابي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية باكستان الإسلامية، وفيصل نياز ترميزي سفير باكستان لدى الدولة.
كما كرّم الفائزين بالدورة الـ 17 للجائزة، حيث فاز الدكتور عبد القادر جيجلي (أستراليا)، والدكتور خالد حزوري (الإمارات) في فئة البحوث والتكنولوجيا الحديثة، بينما حصد كل من شركة «إيدن للابتكارات» (الإمارات)، والدكتور نواف سالم الهاجري (الكويت) الجائزة الخاصة بفئة المشاريع التنموية والإنتاجية الرائدة.
وبفئة الابتكارات الزراعية الرائدة، فازت شركة «سبوتّا» (المملكة المتحدة)، وعن فئة الإنتاج والتصنيع والتسويق، فاز خميس محمد القبيسي (الإمارات)، والمهندس القدري بن محمد بنعون (تونس)، أما في الشخصيات المتميزة، فقد فاز الدكتور غلام ساروار مرخند (باكستان)، والدكتور شريف الشرباصي (مصر).
من جهة أخرى، أعلن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، إطلاق الاتحاد الدولي لمكافحة سوسة النخيل الحمراء بالشراكة مع مؤسسة «جيتس» العالمية ومجموعة من الجهات المحلية والدولية في استجابة لتوصيات مؤتمر COP28 بهدف تقديم حلول بيئية مستدامة لحماية نخيل التمر.
وفي كلمة ألقاها نيابة عن المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة، أشاد الدكتور عبدالحكيم الواعر بجهود الإمارات في دعم زراعة التمور، مؤكداً أن إنتاج التمور في شمال إفريقيا شهد ارتفاعاً بنسبة 23% خلال العقد الأخير مدفوعاً بتوسع المساحات المزروعة.
وتخلل الحفل عرض فيلم وثائقي تناول مسيرة الجائزة منذ تأسيسها عام 2007 وحتى 2025 والدور الذي لعبته في تنمية القطاع محلياً وإقليمياً ودولياً من خلال مبادرات متعددة هدفت إلى تعزيز الأمن الغذائي.
وشهد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، توقيع تسع مذكرات تفاهم مع جهات وطنية ودولية لتعزيز التعاون في تنظيم مهرجانات التمور في عدد من الدول، ودعم تسجيل صنف «المجهول» ضمن التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، والتحضير للمؤتمر الدولي الثامن لنخيل التمر عام 2026.
كما تم إطلاق سبعة كتب علمية متخصصة، شملت موضوعات مثل زراعة نخيل التمر الزراعة العضوية، والتقانات الحيوية بالتعاون مع مؤلفين وخبراء محليين ودوليين مما يعكس التزام الجائزة بتعزيز المعرفة الزراعية.