لأفلام البيئة والفنون المعاصرة.. انطلاق مهرجان الفيوم السينمائى الدولى في 25 نوفمبر
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أكد محافظ الفيوم أحمد الانصارى ، أن المحافظة مقبلة على خطوة غير مسبوقة فى مجال سينما البيئة والفنون المعاصرة، من خلال تنظيم حدث ثقافي كبير على أرضها ممثلاً في "مهرجان الفيوم السينمائي الدولي الأول لأفلام البيئة والفنون المعاصرة"، الذي سيعقد خلال الفترة من 25 إلى 30 من شهر نوفمبر الجاري.
ولفت إلى أن المهرجان يأتي في إطار التعاون بين محافظة الفيوم ووزارات البيئة، والسياحة والأثار، والثقافة، وجامعة الفيوم، وعدد من المؤسسات والشركات المهتمة بالثقافة والفنون، بهدف جذب أهم نجوم السينما من مصر ومختلف الدول العربية والأجنبية، في إطار الترويج السياحي لمقومات المحافظة السياحية والأثرية ووضعها على خريطة السياحة العالمية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقد المحافظ لمناقشة الاستعدادات النهائية لانطلاق مهرجان الفيوم السينمائي الدولي الأول لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، الذي يعقد خلال الفترة من 25 إلى 30 من شهر نوفمبر الجاري، بمشاركة 16 دولة عربية وأجنبية، كأول مهرجان للسينما على أرض الفيوم يهدف لتطوير البيئة الثقافية، ووضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة، كما سيتم انطلاق فعاليات مهرجان تونس للخزف والفخار والحرف اليدوية بالتزامن مع مهرجان الفيوم السينمائي.
وشدد المحافظ، على رؤساء مجالس المدن، ومسئولي الطرق وغيرهم من مسئولي القطاعات ذات الصلة، ببذل المزيد من الجهود وحشد كافة الإمكانيات خلال الأيام القليلة القادمة، لإظهار الفيوم بالمظهر الحضاري اللائق أمام ضيوفها الوافدين إليها من مختلف الدول العربية والأجنبية، المشاركين بمهرجان الفيوم السينمائي الدولي الأول لأفلام البيئة والفنون المعاصرة.
وأكد أن نجاح هذا المهرجان سيحسب للجميع وليس لفئة دون غيرها، وهذا النجاح يحقق الأهداف المرجوة للمهرجان والتى ستسهم بمشاركة أكبر للدول خلال الدورات القادمة له، بما يساعد فى الترويج السياحى للمحافظة، والحفاظ على المحميات الطبيعية والبيئية في مصر والوطن العربي، وإلقاء الضوء على تلك المحميات واستخدامها كأماكن تصوير مفتوحة للسينما العالمية.
وأوضح المحافظ ، أنه سيتزامن مع فعاليات مهرجان الفيوم السينمائي الدولي الأول لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، انطلاق فعاليات مهرجان تونس للخزف والفخار والحرف اليدوية والذى يستمر على مدى أيام المهرجان السينمائي، وكذلك سيتم افتتاح معرض الكاريكاتير بقرية تونس السياحية، بجانب عرض لتجربة النقل الآمن داخل القرية، فضلاً عن الفعاليات الرئيسية للمهرجان السينمائي والتى تشمل عرض أفلام الدول المشاركة المهتمة بشأن البيئة والفنون المعاصرة، سواء الأفلام الطويلة المنتجة في نفس العام، كما يشمل مسابقة للأفلام الطويلة "درامي وثائقي"، ومسابقة للأفلام القصيرة "درامي وثائقي، إضافة إلى بانوراما الفيلم المنتج عربياً وعالمياً، بجانب دراسة وتحليل محتوى الأفلام المعروضة، وإقامة العديد من الندوات وورش العمل والدورات التدريبية.
من جهته، استعرض مدير مهرجان الفيوم السينمائي الدولى الأول لأفلام البيئة والفنون المعاصرة سيد عبد الخالق، أجندة المهرجان وجدول أعماله، خلال الفترة من 25 إلى 30 من شهر نوفمبر الجاري، بمشاركة 16 دولة عربية وأجنبية، يمثلون قارات أفريقيا وآسيا وأوربا وأمريكا، والذي يأتى نتاج جهد على مدار عامين من خلال التعاون البناء والمثمر مع محافظة الفيوم.
وأشار إلى أنه تقدم للمهرجان عدد 150 فيلماً، وسيتم عرض 55 فيلماً منهم خلال الفعاليات، منهم 8 أفلام طويلة، و27 فيلماً قصيراً، وعدد 20 فيلماً لطلاب الجامعة، وعلى هامش المهرجان يتم تنفيذ عدد 5 ورش عمل لطلاب جامعة الفيوم، بواقع ورشتي عمل لصناعة الفيلم وكتابة السيناريو والإخراج، وورشتين لإعادة تدوير المخلفات، وورشة للأطفال، بجانب مسابقة للرسم للفنون البصرية لعدد من الفنانين المشاركين بالمهرجان، ومسرح للعرائس بمكتبة الطفل بالفيوم.
ولفت مدير المهرجان، أنه تم اختيار الأفلام التى سيتم عرضها بالمهرجان بعناية من خلال لجان تحكيم مدققة، وتم التنسيق مع لجنة تنظيم المهرجان لعدم تعارض الفعاليات مع بعضها البعض، مؤكداً على الجاهزية التامة لانطلاق المهرجان، آملاً في تحقيق النجاح المرجو له، مشيراً إلى أنه سيتم تكريم النماذج المتميزة من أهل الثقافة والفن المشاركين بالمهرجان، وكذا الفائزين بالمسابقات المختلفة التى عقدت على هامش فعالياته، فضلاً عن افتتاح معرض الفنون البصرية للوحات رسامي المهرجان خلال فترة إنعقاده.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصندوق الثقافي يختتم مشاركته في مهرجان برلين السينمائي الدولي الـ 75
المناطق_واس
اختتم الصندوق الثقافي مشاركته في الدورة الـ 75 من مهرجان برلين السينمائي الدولي في الفترة من 13 إلى 19 فبراير ضمن الجناح السعودي بهدف تعزيز التواصل مع صُنّاع الأفلام الدوليين، والمتخصصين في الصناعة، والشركاء المحتملين الساعين لاستكشاف الفرص الواعدة في قطاع الأفلام السعودي.
وجاءت مشاركة الصندوق بهدف تعريف الزوّار بدوره كممكّنٍ مالي رئيسي للقطاع الثقافي في المملكة، وإسهامه في تنمية إنتاجات قطاع الأفلام، ولتسليط الضوء على “التمويل الثقافي” والحلول التي يقدمها لصناع الأفلام محليًا ودوليًا لبدء وتوسع مشاريعهم، إلى جانب تعزيز العلاقات الإستراتيجية مع مجتمع السينما الدولي، بما في ذلك صُنّاع الأفلام والشركاء المحتملين والمستثمرين، لاستكشاف الفرص الواعدة في القطاع.
واستعرض الصندوق خلال مشاركته في المهرجان “التمويل الثقافي” الذي يُعد المظلة الشاملة لخدماته التمويلية في دعم مشاريع القطاعات الثقافية الـ 16، بما في ذلك قطاع الأفلام؛ بهدف استقطاب الكفاءات العالمية عبر مختلف مراحل سلسلة القيمة لقطاع الأفلام، بما يسهم في دفع عجلة نمو قطاع الأفلام، حيث يستهدف التمويل الثقافي المنشآت متناهية الصغر، والصغيرة، والمتوسطة، مقدّمًا حلولًا تمويلية مرنة منخفضة التكلفة، ومرنة المدد، وبنسب فوائد تنافسية، تمكّن المنشآت من بدء أعمالها وتوسيع نموّها، بما يضمن استدامتها وربحيتها وأمانها.
وتأتي هذه المشاركة استكمالًا لجهود الصندوق لتحقيق النمو المستدام لقطاع الأفلام في المملكة، وجذب الشركات العالمية لإطلاق مشاريعها فيها، وتعزيز مكانتها مركزًا إقليميًا وعالميًا لصناعة المحتوى الإبداعي.
وفي هذا السياق، أعلن الصندوق في وقتٍ سابق عن إتمام جمع الاستثمار المستهدف للصندوق السعودي للأفلام بقيمة 375 مليون ريال سعودي، بمشاركة 10 مستثمرين محليين ودوليين، وبالشراكة مع القطاع الخاص.
يُعد الصندوق السعودي للأفلام أول صندوق استثماري من نوعه في المملكة، حيث يسهم الصندوق الثقافي بصفته مستثمرًا رئيسيًا بنسبة 40% من رأس المال، ويستهدف الاستثمار في مشاريع البنية التحتية والإنتاج والمنشآت العاملة في القطاع، مما يسهم في تعزيز إسهام قطاع الأفلام في الاقتصاد الوطني وتحسين جودة حياة المجتمع.
يذكر أن مهرجان برلين السينمائي الدولي واحد من أعرق المهرجانات السينمائية عالميًا ومنصة رئيسية لاكتشاف المواهب وتعزيز الحوار الثقافي، حيث يركز المهرجان على صناعة السينما عالميًا، ويجمع سنويًا نخبة من رواد الأعمال والمستثمرين والفنانين في قطاع الأفلام، مما يوفر فرصة مميزة لاستعراض إمكانات القطاع الذي يشهد ازدهارًا ملحوظًا في ظل رؤية المملكة 2030.