اسبانيا تواصل منع رسو السفن المتجهة للكيان في موانئها
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
منعت اسبانيا وللمرة الثانية رسو سفينة دنماركية تحمل شحنة اسلحة متجهة الى الكيان الصهيوني.
واعلنت شركة “ميرسك” الدنماركية، إحدى أكبر شركات الشحن البحري في العالم، عن منع سفينة حاويات تابعة لها من دخول ميناء الجزيرة الخضراء الإسبانية .
وادعت الشركة ان السفينة تحمل بضائع والتي سيتم نقلها عبر الميناء لا تحتوي على أسلحة أو ذخيرة عسكرية».
وتقدّم النائب عن الائتلاف اليساري الإسباني سومار إنريكي سانتياغو، الثلاثاء، بشكوى لمنع رسو سفينتين في ميناء الجزيرة الخضراء، عادّاً السماح لهما بدخول الميناء يتعارض مع «الاتفاق الحكومي».
وكتب سانتياغو، وهو أيضاً الأمين العام للحزب الشيوعي الإسباني، على منصة «إكس»، أنه «لا يمكن لميناء الجزيرة الخضراء أن يكون منطقة عبور للأسلحة لإسرائيل».
وكانت الحكومة الإسبانية قد أوضحت قبل يومين لصحيفة «إل باييس» اليومية، أن هذه السفينة، بالإضافة إلى سفينة أخرى سترسو في وقت لاحق من الشهر تابعة لشركة «ميرسك» أيضاً، «لن تتوقفا في إسبانيا»، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ومنذ الربيع، رفضت إسبانيا التي اعترفت إلى جانب آيرلندا والنرويج بدولة فلسطين في مايو (أيار)، السماح للسفن التي تحمل شحنات أسلحة إلى إسرائيل بالرسو في موانئها.
وتعد إسبانيا التي أوقفت مبيعاتها من الأسلحة لإسرائيل، أحد الأصوات الأوروبية الأكثر انتقاداً للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
آليات وطائرات حديثة تحمل شعار «صنع في الإمارات»
أبوظبي: عدنان نجم
حرصت الشركات الوطنية الإماراتية خلال مشاركتها في فعاليات معرض آيدكس 2025، على عرض أهم ابتكاراتها في المجال الدفاعي والعسكري، وحظيت المشاركة الوطنية باهتمام كبير من قبل الزوار والمسؤولين، خاصة مع عرض آليات وطائرات حديثة، تحمل شعار «صنع في الإمارات».
وعرضت شركة إيدج الآلية GPR –NATHR-G، المخصصة لأغراض التدريب وكشف وتصنيف الأسلحة المضادة للأفراد والألغام الأرضية والذخائر غير المتفجرة والعبوات الناسفة، وجرى دمج مهام هذه الآلية لتقديم أداء متميز.
أما المدرعة «وحش» إماراتية الصنع، فهي تتميز بقدرة حركة عالية وحماية متطورة، مما يوفر حماية معززة للطاقم ضد التهديدات المختلفة في ساحة المعركة، وتم تصميمها بهندسة مرنة تتيح قابلية التعديل، مما يسمح بدمج أبراج وأنظمة مهام متنوعة لتلبية احتياجات العمليات القتالية المختلفة. جرى الكشف عن آلية THEMIS المسيرة والمخصصة للأعمال القتالية، حيث يتراوح وزنها بين 1640-2100 كيلو جرام، وتسير بسرعة 20 كم في الساعة، وتعمل لمدة 15 ساعة، وتقدم هذه الآلية الدعم المتقدم في المواقع الحرجة على خط النار، ويمكنها التعامل مع الظروف والبيئات عالية التهديد لتحديد الأهداف والاشتباك معها قبل التدخل البشري المباشر.فيما كشفت شركة أداسي عن طائرة ريتش إم المسيرة التي تتمتع بمرونة في التحمل.وتوفر الطائرة المرونة والقدرات الفتاكة والعديد من الاستخدامات الفعالة، بفضل قدرتها على الطيران لمدة تصل إلى 29 ساعة للمهام التي تقتصر على قدرات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع فقط، إضافة لقدرتها على تحمل المهام المسلحة لمدة تصل إلى 8 ساعات، مع إمكانية تزويدها بعدد 8 صواريخ موجهة.جرى عرض طائرة «جير» المسيرة التي تطير على مستوى متوسط الارتفاع وطويل الأمد، وتتناسب مع المهام الاستخبارية التكتيكية والمراقبة والاستطلاع، فضلاً عن الهجمات الأرضية، كما تتمتع الطائرة بقدرتها على الطيران لمدة 15 ساعة، بحمولة قصوى 100 كيلوجرام، وقدرة اتصال تبلغ 200 كم، وتتمتع بمواصفات مرنة وفعالة من حيث التكلفة.كما كشفت شركة إيدج عن طائرة SAR-P المسيرة التي يمكنها العمل على مدار الساعة والقدرة على رسم الخرائط بمرونة والتصوير، وجرى تصميمها بأجنحة ثابتة لالتقاط الصور الدقيقة، ويمكن أن تعمل على مدار الساعة وطوال اليوم، وتتمتع بقدرة أداء مهامها في الغيوم والضباب.كما جرى الكشف عن مركبة الحدة MATV 004 التي تجمع بين خفة الحركة والحماية العالية، مع قوة وكثافة نيران، مما يمكنها من لعب دور حيوي ومهم في حسم المعارك المستقبلية.