بريطانيا تغلق تحقيقا بشأن الشراكة بين غوغل وأنثروبيك في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أغلقت هيئة المنافسة البريطانية الثلاثاء تحقيقا في الشراكة بين "ألفابت" -الشركة الأم لغوغل– وشركة "أنثروبيك" الأميركية للذكاء الاصطناعي التوليدي، معتبرة أن المجموعة الأميركية العملاقة لم تكتسب "نفوذا ماديا"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأعلنت غوغل العام الماضي عن شراكة مع أنثروبيك في مجال الحوسبة السحابية.
وقالت هيئة المنافسة البريطانية في أكتوبر/تشرين الأول إن لديها "معلومات كافية في ما يتعلق بالشراكة بين ألفابت وأنثروبيك لتمكينها من بدء تحقيق أولي".
لكن بعد هذه التحقيقات الأولية، "لا تعتقد هيئة المنافسة البريطانية أن غوغل اكتسبت نفوذا ماديا على أنثروبيك بعد الشراكة"، بحسب ملخص قرارها الذي نشرته الثلاثاء واطلعت عليه وكالة فرانس برس.
ومن ثم فإن الهيئة التنظيمية، التي تعتمد أيضا على حقيقة أن حجم مبيعات شركة أنثروبيك في المملكة المتحدة أقل من 70 مليون جنيه إسترليني، لن تفتح تحقيقا معمقا.
وكانت هيئة المنافسة البريطانية قد أعلنت في سبتمبر/أيلول أنها ستغلق تحقيقا آخر في شراكة مماثلة بين شركتي أنثروبيك وأمازون، معتبرة أن تحقيقها ليس "ذا صلة" بالسوق البريطانية.
كما قدّرت أن حجم مبيعات أنثروبيك في المملكة المتحدة، الذي يقل عن 70 مليون جنيه إسترليني، كان منخفضا للغاية.
جمعت الشركة الناشئة التي يقع مقرها في سان فرانسيسكو ما لا يقل عن 7 مليارات دولار منذ عام 2021، معظمها في عام 2023، وذلك بفضل مستثمرين مثل غوغل وسايلز فورس وخصوصا أمازون.
تعمل هيئة المنافسة البريطانية، وكذلك المفوضية الأوروبية في الاتحاد الأوروبي وهيئة المنافسة الأميركية، منذ أشهر على تكثيف مراقبتها لسوق الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأعلنت الهيئة التنظيمية البريطانية في مايو/أيار إفساح المجال أمام عملية أخرى تتعلق بمايكروسوفت، وهي شراكتها مع "ميسترال إيه آي" التي تم الكشف عنها في فبراير/شباط، بشأن برنامج المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي المطور من هذه الشركة الفرنسية.
وأنهت هيئة المنافسة البريطانية أيضا تحقيقها في توظيف مايكروسوفت للعديد من الموظفين من شركة "إنفليكشن إيه آي" الناشئة في بداية سبتمبر/أيلول، مجددة اعتبارها أن ذلك لا يشكل خطرا على المنافسة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات هیئة المنافسة البریطانیة أنثروبیک فی
إقرأ أيضاً:
سرير الذكاء الاصطناعي.. يتتبع شخيرك ويوقظك صباحاً
يلجأ العديد من الأشخاص إلى ساعات أو خواتم ذكية لمراقبة نومهم، ولكن يمكن لبعض الأسرّة مراقبة كل ذلك دون ارتداء أي أدوات على الإطلاق.
يتمتع سرير "تامبور برو إير سمارت كزل" بمواصفات متعدّدة لمنح شعور عميق. لكن سعره ليس في متناول الجميع، إذ تبلغ سعر قاعدته 7600 دولار، ومرتبته 2600 دولار، ما يعني إجمالي 11 ألف دولار للسرير الواحد.
استعرضت صحيفة "ذا صن" مواصفات هذا السرير من إنتاج شركة "دريمز" البريطانية، وهي:
مواصفات السرير يمكن التحكم بقاعدة السرير القابلة للتعديل وفق راحة النائم عليه، من خلال تنزيل تطبيقه على الهاتف الجوال، والتواصل مع المساعد الافتراضي "أليكسا"، القادر على إجراء وظائف التدليك. تتكيّف المرتبة مع الوضع الأنسب والمريح للشخص النائم بشكل تلقائي، ويمكن ضبطها يدوياً، حيث تتوفر 3 خيارات: ناعمة ومتوسطة وثابتة، وهي مصنوعة من اسفنج ذكي عدّلته وكالة ناسا الفضائية. تعدّل المرتبة حرارة الجسد المناسبة مع الأجواء، ففي حال كانت الأجواء باردة تمنح الدفء، كما يقوم الغطاء بعملية التبريد، باستخدام تقنية ذكية مصممة لامتصاص الحرارة الزائدة. هناك منافذ USB على كل جانب من السرير، وهي مفيدة لإبقاء الهاتف الجوال مشحوناً طوال الليل. تتوفر قاعدة السرير بأشكال متعدّدة. ويمكن أن تكون من قسمين في حال كان السرير لشخصين، بحيث تتيح لكل واحد منهم التحكم بجانبه من السرير، دون إزعاج الآخر. يمكن تعديل القاعدة إلى وضع الجلوس أو رفع الساقين، بحيث يحتوي كل جانب على جهاز تحكم عن بُعد لتبديل الأوضاع كما يراها مناسبة.
محاربة الشخير.. واهتزازات بدل المنبه
يساعد السرير على معالجة الشخير، حيث يتفاعل مع الطريقة المناسبة لتعديل نوم الشخص الذي يعاني من الشخير، لمنحه طريقة نوم أفضل.
يأتي ذلك من خلال قدرة السرير على استشعار الاهتزازات الدقيقة الناتجة عن الشخير، عند هذه النقطة، يقوم تلقائياً برفع رأس النائم بمقدار 12 درجة، ما يؤدي إلى تحرير الممرات الهوائية للنائم ومنع الشخير.
ويمكن برمجة السرير لإصدار اهتزاز لطيف يكون بمثابة منبه لإيقاظ النائم صباحاً، بشكل أفضل بكثير من الاستيقاظ على ضوضاء المنبهات الرهيبة.
كما يمكن محادثة "أليكسا" لإصدار نبرات صوت صباحية كشخص يناديه للاستيقاظ بلطف.