عربية النواب: فتح الباب للعمالة المصرية بالدول الأوروبية يقضي على الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أشاد النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب بتفاوض وزير العمل محمد جبران لتوقيع مذكرة تفاهم مع حكومة ألمانيا في مجال استقدام العمالة المصرية لسوق العمل الألماني معرباً عن ثقته التامة فى قدرة وزير العمل على استغلال العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين مصر ومختلف الدول الأوروبية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى لفتح مجالات متعددة وكبيرة للعمالة المصرية داخل الدول العربية للقضاء على الهجرة غير الشرعية وفتح المجال على مصراعيه أمام العمالة المصرية.
كما أشاد "أباظة" فى بيان له أصدره آليوم بالنجاحات الكبيرة التى حققها وزير العمل محمد جبران فى توفير الالاف من فرص العمل للمصريين بمختلف دول العالم بصفة عامة والدول العربية بصفة خاصة اضافة إلى توفير فرص العمالة للشباب المصرى داخل مصر مؤكداً أن وزير العمل محمد جبران يعطى أهمية كبيرة بملف توفير المزيد من فرص العمالة للمصريين داخل مصر وخارجها.
وأعرب النائب أحمد فؤاد أباظة عن ثقته التامة فى قدرة الوزير محمد جبران على تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كل ما يتعلق من ملفات وقضايا خاصة بالعمل والعمال والتدريب المهنى، مثمناً الجهود الناجحة لوزارة العمل فى مواجهة نصب بعض الشركات على الشباب بتوفير فرص عمالة لهم بالخارج، وإصدار قرارات حاسمة من الوزير بغلق هذه الشركات وتطبيق القانون بكل حسم وقوة على مرتكبى جميع المخالفات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب أحمد فؤاد أباظة عربية النواب الهجرة غير الشرعية وزیر العمل محمد جبران
إقرأ أيضاً:
أوروبا تعيد النظر في حدودها.. هل “الوحدة الأوروبية” في خطر؟
17 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: في ظل تصاعد الأزمات السياسية والاقتصادية، تعيد أوروبا فرض الرقابة على حدودها، مما يثير مخاوف من تهديد الوحدة الأوروبية.
وقررت ألمانيا توسيع رقابتها على الحدود البرية مع جيرانها، بما في ذلك فرنسا وبلجيكا وبولندا.
وأشارت وزيرة الداخلية الألمانية إلى أن القرار جاء للحد من الهجرة غير النظامية وحماية البلاد من تهديدات أمنية.
كما تبنت دول أخرى مثل السويد وهولندا سياسات مشددة تجاه المهاجرين.
وتثير عودة الضوابط الحدودية تداعيات على اتفاقية شينغن، التي تتيح حرية التنقل بين دول الاتحاد الأوروبي.
وتأتي هذه التطورات مع صعود أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا، حيث حققت مكاسب سياسية مستغلة مخاوف الشعوب من تدفق اللاجئين.
وتعاني دول أوروبا من أزمات اقتصادية عديدة، بدءا من تداعيات الحرب الروسية-الأوكرانية وصولا إلى ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الطاقة.
في هذا الصدد، قال الدكتور فرانز هيرمان، المحلل السياسي من برلين، في حديثه لقناة “سكاي نيوز عربية”:
هذه الإجراءات تعكس المخاوف من زيادة تدفق المهاجرين وتراجع السيطرة الأمنية، في خطوة قد تمهد لنهاية الحلم الأوروبي.
إعادة فرض الرقابة الحدودية قد تكون بداية لتفكك أوسع داخل الاتحاد الأوروبي، مما يهدد الإنجازات التي تحققت على مدى عقود.
الأزمات ساهمت في زيادة النقمة الشعبية وتعزيز النزعة القومية، مما يضعف قدرة الاتحاد الأوروبي على مواجهة التحديات بشكل موحد.
من جهته، أوضح جوزيف ليند، الخبير في الشؤون الأوروبية من باريس، لـ”سكاي نيوز عربية”:
هذه السياسات تعكس صعود اليمين المتطرف في أوروبا، والذي يستغل أزمة الهجرة لتعزيز شعبيته.
السويد قررت تقديم عروض مالية للمهاجرين لمغادرة البلاد طواعية، بينما جمدت هولندا طلبات اللجوء لمدة عامين.
حزب “البديل من أجل ألمانيا” حقق نجاحات في الانتخابات المحلية، مما يزيد من احتمالية تغيير السياسات الوطنية تجاه الهجرة.
مارين لوبان في فرنسا قد تكون من أبرز المستفيدين من هذا التصعيد، مع تعزيز فرصها في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
تخصيص مليارات الدولارات لدعم أوكرانيا تسبب في تراجع الدعم الشعبي للحكومات، مما يعزز مخاوف التفكك الداخلي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب