آخر تحديث: 20 نونبر 2024 - 1:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس لجنة الصحة والبيئة في البرلمان العراقي ماجد شنكَالي،الأربعاء، إن مؤتمر المناخ “كوب29” أطلق برنامجاً لتمويل الدول الأكثر هشاشة بـ20 مليار دولار بينها العراق.وقال شنكالي في حديث صحفي، على هامش حضوره في مؤتمر (COP29) في باكو، إن “العراق رفض مقترحاً او طلباً للتخلص من الوقود الأحفوري، لان اقتصاد العراق اقتصاد ريعي يعتمد بنسبة تتجاوز 90٪ على إيراداته النفطية، لذلك بالتأكيد هذا الموضوع سيؤثر على ايراداته واقتصاده فهذا المقترح مرفوض تماما”.

واضاف، “كان هناك مقترح بتشكيل صندوق تمويل من الدول الصناعية والدول المنتجة للنفط لدعم الدول الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية وتم افشاله من قبل مجموعة G77 التي سيترأسها العراق العام المقبل وقد يكون هناك ضغط مستقبلي مرة اخرى باتجاه التخلص من الوقود الاحفوري”.وشدد على ضرورة أن “يرفض العراق هذا المقترح وفي ذات الوقت يعمل باتجاه التحول الى الطاقات المتجددة والطاقات البديلة وتنويع الاقتصاد وتعظيم الإيرادات غير النفطية في مجالات اخرى كالزراعة والصناعة والتجارة والسياحة وغيرها من الامور”.وتابع، شنكالي “التأكيد في مؤتمرات مثل مؤتمر ( COP29) سيكون هناك توقيع للكثير من هذا مذكرات التفاهم والاتفاقيات سواء مع المنظمات الدولية او مع الدول خاصة فيما يتعلق بتغير المناخ وتأثيراته”.واشار الى “اطلاق وثيقة انضمام العراق الى (ATACH) تحالف العمل من اجل تغير المناخ والصحة والذي يعنى بدراسة موضوع تغير المناخ وتأثيره على القطاع الصحي، وايضا تم اطلاق وثيقة تقييم الاحتياجات التكنولوجية (TNA) وخطة العمل التكنولوجية (TAP) الممول من صندوق المناخ الاخضر (GCF) حيث سيقدم دراسات مهمة عن تأثير تغير المناخ في المجال الصحي”.وختم بالقول، “تم الاتفاق واعلان بيان إطلاق تمويل مبلغ 20 مليار دولار لتعويض العشرين دولة الأكثر هشاشة من ضمنها العراق، بدءاً من عام 2026 وبالتأكيد العراق وافق على هذا البيان ولكن بشروط تعديل بعض الامور منها خاصة فيما يتعلق بقضية الجندر لان هذا الموضوع فيه نوع من الحساسية في الاعراف والتقاليد المجتمعية والدينية في العراق”.ترحيب ببيان “كوب29″واليوم الثلاثاء، رحّب المشاركون في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 29) بالمؤشّرات الإيجابية الصادرة عن بيان مجموعة العشرين الملتئمة في ريو دي جانيرو، بشأن تمويل الحلول المناخية للبلدان النامية، لكنهم شدّدوا على أن الشقّ الأصعب من المهمّة ينبغي إنجازه في باكو عاصمة أذربيجان، التي تعقد فيها فعاليات مؤتمر المناخ.ولم يتطرّق بيان ريو دي جانيرو إلى مسألة تقليل الاعتماد التدريجي على مصادر الطاقة الأحفورية التي تمّ الاتفاق عليها خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين للمناخ في دبي، ما أثار استياء في أوساط المنظمات غير الحكومية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

سلطات وجدة تتخذ تدابير استباقية حازمة لمواجهة موجة البرد وحماية الفئات الهشة

عقدت ولاية وجدة-أنجاد، اليوم الاثنين، اجتماعًا تنسيقيًا لمناقشة التدابير الاستباقية المتخذة لمواجهة آثار موجة البرد خلال فصل الشتاء الجاري، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى التخفيف من تأثيراتها على الساكنة، خاصة في المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها بجهة الشرق.

وترأس الاجتماع الخطيب الهبيل، والي جهة الشرق، بحضور عدد من المسؤولين المحليين والجهويين، من بينهم الكاتب العام للولاية، ورؤساء المصالح الأمنية، ورجال السلطة، بالإضافة إلى ممثلي المصالح الخارجية المعنية.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد الوالي أن هذا اللقاء يأتي في إطار تنفيذ التوجيهات السامية للملك محمد السادس، بهدف حماية المواطنين وضمان سلامتهم وكرامتهم في مواجهة الظروف الجوية القاسية التي تشهدها بعض المناطق بالمملكة.

وخلال الاجتماع، تم عرض مجموعة من التدابير والإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة موجة البرد. من أبرز هذه الإجراءات، التدخلات التي تقوم بها المنسقية الجهوية للتعاون الوطني، والتي تشمل توفير الإيواء للمشردين في مؤسسات مثل دار التضامن ودار المسنين، بالإضافة إلى رعاية الأطفال المهملين والنساء في وضعية صعبة، وتوزيع المساعدات على المهاجرين بما يضمن احترام حقوقهم الإنسانية.

وفيما يخص قطاع التعليم، تم تقديم عرض حول التدابير المتخذة لمواجهة موجة البرد، بما في ذلك الاستجابة السريعة للنشرات الإنذارية الخاصة بتقلبات الطقس، واتخاذ قرارات بتعليق الدراسة في بعض المناطق بناءً على توجيهات السلطات المحلية.

كما تم توفير الأغطية الإضافية للتلاميذ في الداخليات، إضافة إلى برامج غذائية متكاملة لدعمهم في ظل الطقس البارد. علاوة على ذلك، تم تجهيز المدارس الداخلية بتدابير صحية، حيث تم إرسال فرق طبية لتقديم الإسعافات الأولية والمساعدة الصحية.

وشدد الوالي على ضرورة ضمان شفافية توزيع المساعدات والموارد بين جميع المؤسسات والمراكز المعنية، داعيًا إلى ضرورة رفع درجة الجاهزية لدى الفرق الميدانية لضمان تدخل سريع وفعال في حالة الحاجة.

كما أكد على ضرورة التنسيق المستمر بين كافة القطاعات لتلبية احتياجات الفئات الأكثر هشاشة مثل الأطفال، النساء الحوامل وكبار السن.

واختتم الوالي كلمته بالتأكيد على أهمية متابعة تنفيذ التدابير المتخذة على أرض الواقع، بهدف ضمان أقصى درجات الفعالية في حماية الساكنة من آثار موجة البرد.

مقالات مشابهة

  • سلطات وجدة تتخذ تدابير استباقية حازمة لمواجهة موجة البرد وحماية الفئات الهشة
  • نائب محافظ بني سويف يناقش مستجدات مشروع Stream لمواجهة تأثيرات تغير المناخ
  • «المهندسين» تعلن توصيات مؤتمر الطاقات المتجددة: تشجيع البحث العلمي والابتكار
  • مؤتمر فرساي .. قصة معاهدة سلام أشعلت الحرب العالمية الثانية
  • بيوت تتنفس.. الكشف عن حل ثوري لمكافحة تغير المناخ
  • الأمن النيابية: تخصيصات مالية للدفاع لشراء أسلحة فرنسية وكورية جنوبية
  • فوز بوابة اور الالكترونية للخدمات الحكومية بجائزة التميز العربي من جامعة الدول العربية
  • تحذير مبكر من العراق إلى العالم.. هناك تهديد للبشرية
  • الحسان من ذي قار: سيكون هناك حوار جيد مع الدول المجاورة للعراق لحل ازمة المياه
  • الخارجية النيابية:العراق وإيران لديهما ثوابت في التعامل مع الحكومة السورية الجديدة