كوب 29: مؤشر الأداء المناخي يمنح بليجا تقديرًا منخفضًا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعافت بلجيكا إلى حد ما مقارنة بالعام الماضي، لكنها لا تزال في المركز الضعيف لتصنيف "الأداء المناخي" الذي وضعته المنظمات غير الحكومية البيئية بمناسبة مؤتمر الأمم المتحدة التاسع والعشرين بشأن تغير المناخ في باكو (COP29).
ذكرت ذلك صحيفة "لوسوار" البلجيكية مشيرة إلى مؤشر الأداء المناخى ينشر كل عام منذ 2005 على هامش مؤتمرات الأمم المتحدة للتغيير المناخر من جانب منظمات /جيرمان ووتش/ / نيوكليمات انستيتو/ و/ذى كليمات اكشن نتوورك/ غير الحكومية.
وتحلل الاداة ـ التى تقدم نفسها على أنها مستقلة ـ سياسات حوالى 60 دولة والاتحاد الأوروبى والتى تمثل أكثر من 90 % من الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة فى ضوء 15 معيارا مقسمة إلى أربع فئات: انبعاثات الغازات الدفيئة، استخدام الطاقات المتجددة، فعالية الطاقة والسياسة المناخية... ويعتمد إصدار 2025 من مؤشر الأداء المناخى على بيانات من عام 2023.
وحسب التصنيف، فإن بلجيكا حصلت على تقدير "منخفض" رغم جهودها وتقدمها أربعة مراكز فى عام واحد باحتلالها المركز 35 هذا العام ولكن النتيجة لاتتماشى مع أهداف اتفاق باريس للمناخ الذى ينص على الحفاظ على ظاهرة الاحتباس الحرارى أقل بكثير من +2 درجة مئوية وبذلها الجهد لاحتوائه عند +1.5 درجة مئوية.
وتفصيلا، فإن النتيجة الممنوحة لبلجيكا هي "متوسطة" في الجانب المرتبط بانبعاثات الغازات الدفيئة، و"منخفضة" من حيث الطاقات المتجددة (حوالي 25% من مزيج الطاقة في عام 2023) والسياسة المناخية و"منخفضة للغاية". من حيث استهلاك الطاقة.
ويطالب الخبراء الذى حللوا اداء بلجيكا ـ والذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم ـ ب "خطة وطنية للطاقة والمناخ أكثر طموحا تتماشى مع أهداف حياد الكربون الأوروبية " وقد اقترحوا على بلجيكا ايضا وضع خطة تكيف تضمن حماية ضد الفيضانات وادارة المياه وقدرة المراكز الحضرية على الصمود.
وكما جرت العادة ظلت المراكز الثلاث الأولى لـ "مؤشر الأداء المناخى" شاغرة حيث لم تتبنى أى من الدول سياسة مناخية رأى الخبراء انها طموحة بما فيه الكفاية فيما يتعلق بهدف احتواء ارتفاع درجة الحرارة إلى +1.5 درجة مئوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوب 29 مؤشر الأداء
إقرأ أيضاً:
بلجيكا.. مرحلة السلبية ومدرب فوق صفيح ساخن
سلطان آل علي (دبي)
تعرض المنتخب البلجيكي للخسارة أمام إسرائيل بهدف نظيف ضمن دوري الأمم الأوروبية. هذه الخسارة التي أشار المدرب توديسكو إلى أنها بسبب الإصابات الكثيرة وعدم جاهزية اللاعبين خلال الفترة الحالية من الموسم. ولكن الشارع الرياضي في بلجيكا أصبح في حالة غليان ويبدو أن توديسكو على صفيح ساخن.
وتولى توديسكو قيادة المنتخب البلجيكي بعد نهاية كأس العالم الأخيرة في فبراير 2023. وكانت النتائج إيجابية ومنطقية حتى بطولة اليورو في الصيف الماضي. حيث لم يظهر شكل الفريق كما يجب وتأهل بصعوبة بالغة في مجموعة كانت من المفترض أن تكون سهلة ولكنها انتهت بتساوي جميع المنتخبات بـ4 نقاط لرومانيا وبلجيكا وسلوفاكيا وأوكرانيا وحسم التأهل فارق الأهداف. ومن ثم خرج منتخب بلجيكا أمام فرنسا بهدف نظيف من دور الـ16.
ومنذ ذلك الحين بدأت سلسلة النتائج السلبية، حيث إنّ محصلة آخر 8 مباريات لمنتخب بلجيكا تشير إلى تحقيق فوز وحيد فقط و5 خسائر وتعادلين. وأتى الفوز الوحيد على إسرائيل في أول مباراة بدوري الأمم الأوروبية.
في حين أن المنتخب خسر 3 مرات أمام فرنسا منها ذهاباً وإياباً في دوري الأمم الأوروبية، كما خسر أمام إيطاليا وإسرائيل. وحضر التعادل ضد أوكرانيا وإيطاليا الذي لعب ناقصاً لمدة 60 دقيقة. وسجل بلجيكا خلال هذه الفترة 6 أهداف فقط، بينما استقبل 10 أهداف. والجدير بالذكر أن المنتخب عجز عن التسجيل في 5 من أصل 8 مباريات مما يعكس مشكلة تهديفية حقيقية.
وأسفرت هذه السلسلة السلبية عن عدم تأهل بلجيكا إلى المرحلة المقبلة في دوري الأمم الأوروبية، بل سيضطر المنتخب إلى لعب مباراة فاصلة مع أحد المنتخبات في مركز الوصافة بمجموعات الفئة B. ويبدو أن مستقبل المدرب الإيطالي توديسكو غير واضح المعالم. حيث بدأت الأصوات تطالب بإقالته والبحث عن مدرب قادر على تطوير المنتخب وخلق مجموعة متفاهمة وقابلة لتحقيق نتائج إيجابية.