البوابة نيوز:
2024-12-20@19:25:34 GMT
كوب 29: مؤشر الأداء المناخي يمنح بليجا تقديرًا منخفضًا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعافت بلجيكا إلى حد ما مقارنة بالعام الماضي، لكنها لا تزال في المركز الضعيف لتصنيف "الأداء المناخي" الذي وضعته المنظمات غير الحكومية البيئية بمناسبة مؤتمر الأمم المتحدة التاسع والعشرين بشأن تغير المناخ في باكو (COP29).
ذكرت ذلك صحيفة "لوسوار" البلجيكية مشيرة إلى مؤشر الأداء المناخى ينشر كل عام منذ 2005 على هامش مؤتمرات الأمم المتحدة للتغيير المناخر من جانب منظمات /جيرمان ووتش/ / نيوكليمات انستيتو/ و/ذى كليمات اكشن نتوورك/ غير الحكومية.
وتحلل الاداة ـ التى تقدم نفسها على أنها مستقلة ـ سياسات حوالى 60 دولة والاتحاد الأوروبى والتى تمثل أكثر من 90 % من الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة فى ضوء 15 معيارا مقسمة إلى أربع فئات: انبعاثات الغازات الدفيئة، استخدام الطاقات المتجددة، فعالية الطاقة والسياسة المناخية... ويعتمد إصدار 2025 من مؤشر الأداء المناخى على بيانات من عام 2023.
وحسب التصنيف، فإن بلجيكا حصلت على تقدير "منخفض" رغم جهودها وتقدمها أربعة مراكز فى عام واحد باحتلالها المركز 35 هذا العام ولكن النتيجة لاتتماشى مع أهداف اتفاق باريس للمناخ الذى ينص على الحفاظ على ظاهرة الاحتباس الحرارى أقل بكثير من +2 درجة مئوية وبذلها الجهد لاحتوائه عند +1.5 درجة مئوية.
وتفصيلا، فإن النتيجة الممنوحة لبلجيكا هي "متوسطة" في الجانب المرتبط بانبعاثات الغازات الدفيئة، و"منخفضة" من حيث الطاقات المتجددة (حوالي 25% من مزيج الطاقة في عام 2023) والسياسة المناخية و"منخفضة للغاية". من حيث استهلاك الطاقة.
ويطالب الخبراء الذى حللوا اداء بلجيكا ـ والذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم ـ ب "خطة وطنية للطاقة والمناخ أكثر طموحا تتماشى مع أهداف حياد الكربون الأوروبية " وقد اقترحوا على بلجيكا ايضا وضع خطة تكيف تضمن حماية ضد الفيضانات وادارة المياه وقدرة المراكز الحضرية على الصمود.
وكما جرت العادة ظلت المراكز الثلاث الأولى لـ "مؤشر الأداء المناخى" شاغرة حيث لم تتبنى أى من الدول سياسة مناخية رأى الخبراء انها طموحة بما فيه الكفاية فيما يتعلق بهدف احتواء ارتفاع درجة الحرارة إلى +1.5 درجة مئوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوب 29 مؤشر الأداء
إقرأ أيضاً:
سلالة جديدة من البطاطس تتحدى التغير المناخي
يعمل العلماء على تطوير بطاطس من شأنها تحمل موجات الحر، وذلك لمساعدة المحاصيل على النمو في مستقبل يتأثر بالتغير المناخي.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن فريقاً من الباحثين أجرى تجارب ميدانية في موقع بولاية إلينوي الأمريكية، وتوصل إلى أن الزرع المعدل عزز من محصول البطاطس بنسبة تصل إلى 30% في ظل الاجهاد الحراري.وتم تعديل الزرع من خلال إضافة جينين لتعديل عملية يطلق عليها التنفس الضوئي، لتحسين الكفاءة، مما يمنح مزيداً من الطاقة لتعزيز النمو.
ووصف الفريق البحثي التجربة، التي تم نشرها في دورية غلوبال تشينج بيولوجي بأنها " الواعدة من أجل زيادة المحاصيل في ظل ارتفاع درجة حرارة الكوكب".
ومازال يتعين إجراء التجارب الميدانية في عدة أماكن، لتأكيد ما توصل إليه الفريق في بيئات متباينة