العلماء: الإمارات تخطط لزيادة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% بحلول 2050
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، حلقة نقاشية بعنوان "القيادة الشبابية في التحول إلى السيارات الكهربائية"، وذلك في مركز "ربع قرن" للعلوم والتكنولوجيا بإمارة الشارقة، بهدف بحث ومناقشة تمكين وتعزيز دور الشباب الإماراتي في قطاع الطاقة، لا سيما النظيفة والمتجددة منها، ودعم مبادرة سباق السيارات الكهربائية "Pole Position" في دورتها الثانية، بما يدعم الحملة الوطنية.
حضر الحلقة المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، والشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، المدير العام لمؤسسة فن، والمهندس أحمد الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، وحنان المحمود، نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وخالد إبراهيم الناخي، مدير مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات، وشيخة عبد العزيز الشامسي، مديرة سجايا فتيات الشارقة، وخولة الحواي، مديرة مؤسسة أطفال الشارقة.
تمكين الشبابوقال المهندس شريف العلماء، إن "تنظيم هذه الحلقة الشبابية يأتي في إطار التزام الوزارة بتمكين الشباب ودعم دورهم القيادي في التحول نحو مستقبل مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة، وإن مبادرة سباق السيارات الكهربائية "Pole Position" هي خطوة نوعية ضمن جهود الوزارة لتعزيز الابتكار والاستدامة، وتسليط الضوء على أهمية السيارات الكهربائية في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أهداف الحملة الوطنية للترشيد “رشّد لتدوم”.
وأضاف أن الوزارة تسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تحفيز الشباب ليكونوا قادة التغيير ومساهمين رئيسين في تحقيق رؤية الإمارات نحو الاستدامة.
وأكد أهمية تمكين الشباب وإشراكهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن الابتكار التكنولوجي يعد من أهم الأدوات التي يمكن أن تسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر، مشيراً إلى دورهم الكبير في تطوير تقنيات حديثة تساعد في تحقيق الاستدامة للقطاعات المختلفة وخاصة الطاقة، وكذلك دورهم في قيادة الابتكار التكنولوجي وتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مستقبل مستدام ومزدهر للأجيال المقبلة.
واستطرد بالقول إن "سوق المركبات الكهربائية ينمو لدى الإمارات بثبات، وإن الدولة تخطط لزيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرقها بحلول عام 2050، مؤكداً أن مبيعات المركبات الكهربائية عام 2023، بلغت 13% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة، ومتوقعاً نمو هذا التوجه بشكل كبير خلال السنوات المقبلة".
وقال: "نستهدف من خلال شركة الإمارات لشواحن المركبات، تركيب نحو 100 محطة شحن خلال العام الحالي، متوقعاً تركيب أكثر من 1000 شاحن بحلول العام 2030 في إمارات الدولة، مؤكداً دور التنقل الأخضر في تحقيق مستهدفات إستراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول 2050، ومستهدفات إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، من خلال تسريع عملية التحول إلى وسائل نقل نظيفة وصديقة للبيئة، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن قطاع النقل بشكل كبير.
من جانبها، أكدت المهندسة أحلام الأحمد، مديرة مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا، حرص المركز على توفير بيئة تفاعلية داعمة تُحّفز العقول الإماراتية الشابة على الابتكار والإبداع ومواجهة تحديات العالم الحقيقي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات المرکبات الکهربائیة السیارات الکهربائیة فی تحقیق
إقرأ أيضاً:
«إي إتش سي للاستثمار» تستحوذ على «الفنار للغاز»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة «إي إتش سي للاستثمار» عبر ذراعها في قطاع الطاقة شركة «الإمارات إنترناشونال للغاز» استحواذها الكامل على مجموعة الفنار للغاز، أكبر موزّع للغاز ومزوّد لخدمات الصيانة في إمارة أبوظبي، وواحدة من أبرز شركات خدمات الغاز على مستوى دولة الإمارات.
ويعكس هذا الاستحواذ سعي شركة «إي إتش سي للاستثمار» لتحقيق النمو والمرونة والتقدم التكنولوجي، بينما تعزّز دورها في تشكيل مشهد الطاقة المتطور في الإمارات.
وقال علي الجبيلي، المدير التنفيذي العضو المنتدب لشركة «إي إتش سي» للاستثمار إن هذه الخطوة تمثل امتداداً لرؤيتنا الاستثمارية الهادفة إلى دعم حضورنا في قطاعات ذات قيمة استراتيجية ومردود طويل الأمد، ومع توسّع محفظتنا في مجال الطاقة، نحرص على توجيه استثماراتنا وفق رؤية واضحة ترتكز على النمو المستدام، ودعم الأولويات الوطنية، والانطلاق من أُسس سوقية تنافسية.
من جهته، قال مصطفى رشاد، الرئيس التنفيذي لشركة «إي إتش سي» للاستثمار إن هذا الاستحواذ يمثل أكثر من مجرد توسع في أعمالنا فهو يعكس رؤيتنا للعب دور محوري في مستقبل قطاع الطاقة في دولة الإمارات، ومن خلال دمج إمكانات مجموعة الفنار للغاز مع «الإمارات إنترناشونال للغاز»، فإننا نؤسس لنظام أكثر تكاملاً ومرونة وابتكاراً، يدعم النمو الاقتصادي والاستدامة على المدى الطويل، وينصب تركيزنا على تقديم قيمة مستدامة للمجتمعات التي نخدمها، ووضع معايير جديدة للتميز في هذا القطاع الحيوي.
بدوره قال خالد بن سعيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة الفنار للغاز إنه على مدى أكثر من 30 عاماً، تفخر المجموعة بدورها الريادي شريكاً موثوقاً في قطاع الطاقة بدولة الإمارات، ويشكّل هذا الاستحواذ فرصة استثنائية لتعزيز هذا الحضور ويفتح أمامنا آفاقاً جديدة للنمو والابتكار ومن خلال توحيد قدراتنا، سنتمكن من توظيف إمكاناتنا المشتركة لتوسيع نطاق خدماتنا وتقديم حلول متقدمة تلبي المتطلبات المتغيرة لعملائنا وتسهم في تحقيق طموحات قطاع الطاقة في دولة الإمارات.
وتقدّم مجموعة الفنار للغاز خدماتها لأكثر من 100 ألف عميل من خلال شبكة فروعها المنتشرة في جميع إمارات الدولة السبع، ونفّذت بنجاح أكثر من 5000 مشروع، شملت العديد من المشاريع الرائدة مثل جزيرة الريم، وجزيرة ياس، وجزيرة السعديات، وأبراج الاتحاد في أبوظبي، وجزيرة بلوواترز في دبي.
وتركز المرحلة المقبلة على ضمان عملية استحواذ سلسة وفعّالة مع إعطاء الأولوية لاستمرارية العمليات، والحفاظ على استقرار فرق العمل والشركاء.