لجريدة عمان:
2025-04-30@22:03:33 GMT

غوارديولا يتجه لتمديد عقده مع مانشستر سيتي

تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT

غوارديولا يتجه لتمديد عقده مع مانشستر سيتي

مانشستر (المملكة المتحدة) (أ ف ب) - يتجه المدرب الإسباني بيب غوارديولا إلى تمديد عقده مع مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم في المواسم الأربعة الأخيرة، لعام إضافي، وفقا لتقرير نشره موقع "ذي أتلتيك".

ومن المفترض أن ينتهي عقد غوارديولا (53 عاما) الذي حقق ستة ألقاب في الدوري الإنكليزي الممتاز وأول دوري أبطال أوروبا في تاريخ النادي منذ وصوله إلى ملعب "الاتحاد" في 2016، بنهاية الموسم الحالي.

وكانت هناك تكهنات حول إمكانية رحيله عن الفريق، خاصة مع المستقبل الغامض الذي يواجهه النادي بسبب جلسة استماع جارية حول 115 مخالفة للوائح المالية الخاصة بالدوري.

وسبق أن أكّد تيكسي بيغيريستين، مدير الكرة بالنادي وأحد المقربين من غوارديولا، أنه سيغادر منصبه بنهاية الموسم.

وذكر التقرير أن مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني السابق، سيوقع عقدا جديدا لمدة عام مع خيار إضافة عام آخر.

يُشار إلى أن غوارديولا وقع تمديداته السابقة لعقوده مع السيتي خلال فترة التوقف الدولي في نوفمبر.

ويعود حامل لقب الدوري إلى الملاعب السبت المقبل بهدف إنهاء سلسلة الخسائر غير المسبوقة للمدرب الإسباني.

لأول مرة في مسيرته التدريبية، تعرض غوارديولا لأربع هزائم متتالية، حيث يعاني الفريق من غياب لاعب الوسط الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل، بسبب إصابة في الركبة ستبعده عن الموسم بأكمله.

وتراجع سيتي الثاني بفارق خمس نقاط خلف ليفربول في صدارة الدوري (28 مقابل 23)، بعد هزيمتين أمام بورنموث وبرايتون. كما خسر أمام سبورتينغ البرتغالي 1-4 في دوري أبطال أوروبا وأقصيَ من كأس الرابطة على يد توتنهام.

ومع ذلك، فإن الاحتفاظ بأحد أكثر المدربين تتويجا في تاريخ كرة القدم سيكون دفعة معنوية كبيرة للاعبي وجماهير سيتي.

وحصد غوارديولا 15 لقبا كبيرا خلال مواسمه الثمانية الكاملة مع مانشستر سيتي، منها لقبان لكأس الاتحاد، أربعة ألقاب لكأس الرابطة، كأس العالم للأندية،والكأس السوبر الأوروبي.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بعد تتويج ليفربول.. "حقبة جديدة" من المنافسة على البريمرليغ

حقق ليفربول ما لم يحققه أي فريق آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم منذ عام 2017 بفوزه باللقب هذا الموسم، وهو الوصول إلى منصة التتويج بشكل مفاجئ عكس التوقعات.

وقال أرني سلوت مدرب ليفربول في فبراير الماضي: "ما أعرفه أنه لم يتوقع أحد أن نكون منافسين على اللقب عندما بدأنا الموسم".

ولم يفز أي فريق فرصه ضعيفة بالدوري الإنجليزي الممتاز منذ موسم أنطونيو كونتي الأول مع تشيلسي.

ولا يقارن تتويج ليفربول بالمفاجأة التاريخية التي حققها ليستر سيتي في 2016، ولكن تراجع حظوظه في مكاتب المراهنات في بداية الموسم، ورحيل مدربه الأسطوري يورغن كلوب في الموسم الماضي، كانا مؤشرات على أن هذا العام لن يكون موسم ليفربول.

وقال سلوت مؤخرا: "الهدف الرئيسي الذي تم إبلاغي به هو الاهتمام باللاعبين، استعدادا للبدء في مشروع جديد في العامين الثاني والثالث". 

ولكن المدرب الهولندي قاد ليفربول لتحقيق اللقب للمرة 20 في تاريخه ليعادل الرقم القياسي، وأطلق أيضا حقبة جديدة في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يبدو السباق على الألقاب المستقبلية مفتوحا على مصراعيه لأول مرة منذ فترة طويلة.

واستغل ليفربول سقوط مانشستر سيتي المفاجئ بطريقة لم يستطع أي من منافسيه القيام بها، وبدا أرسنال الوصيف في الموسمين الماضيين، الأوفر حظا لانتزاع اللقب من حامله في آخر أربعة مواسم، لكن الفريق اللندني في طريقه لاحتلال الوصافة للموسم الثالث على التوالي بسبب كثرة الإصابات وتذبذب الأداء.

وورث سلوت فريقا أعاد كلوب بناءه وصقله ليصبح منافسا قويا على اللقب بقيادة محمد صلاح الذي يتحدى التقدم في السن، بينما كان لاعبون مثل أليكسيس ماك أليستر وريان غرافينبيرغ نبض خط الوسط، بينما كان سلوت داعما قويا بأسلوبه وصبره، واستفاد من تعثر مانشستر سيتي وأرسنال.

 ورغم تفوق ليفربول بفارق 15 نقطة في الصدارة، لكن لا يبدو واضحا أن هذا الموسم سيكون بداية لفترة هيمنة فريق سلوت.

وانضم سلوت إلى مجموعة من المدربين بفوزه باللقب في موسمه الأول بالدوري الإنجليزي الممتاز، حيث لحق بكل من جوزيه مورينيو وكارلو أنشيلوتي ومانويل بيليغريني وأنطونيو كونتي، ولم ينجح من هذه الأسماء في الدفاع عن اللقب سوى مورينيو فقط.

ومنذ عام 2009، لم ينجح سوى مانشستر سيتي بقيادة غوارديولا بطل الدوري في ستة من أصل سبعة مواسم بين عامي 2018 و2024 في الاحتفاظ باللقب لموسم ثان على التوالي.

ومن المتوقع أيضا أن ينفق ليفربول مبالغ طائلة خلال فترة الانتقالات الصيفية، بعدما اكتفى بصفقة وحيدة بالتعاقد مع فيدريكو كييزا منذ تولي سلوت المسؤولية.

وأنهى صلاح وفيرجيل فان دايك الشكوك المثارة حول مستقبلهما بتمديد عقديهما، ولكن مع بداية الموسم المقبل، سيبلغان 33 و34 عاما على التوالي، مما يطرح التساؤلات بشأن قدرة الثنائي على الاحتفاظ بمستواهما.

وتمتد التساؤلات بشأن هل سيجد ليفربول هدافا آخر يُخفف العبء عن صلاح على غرار زميله السابق في الهجوم ساديو ماني؟ وما حجم الفراغ الذي سيتركه رحيل ترينت ألكسندر-أرنولد الذي ارتبط اسمه كثيرا بالانتقال إلى ريال مدريد؟

وماذا سيقدم أرسنال الذي يحتفظ بالوصافة لموسمين متتاليين وتأهل لقبل نهائي دوري أبطال أوروبا بعدما اكتسح حامل اللقب ريال مدريد؟

وشكل ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال فريقا ينافس على اللقب منذ ثلاث سنوات متتالية، ويبدو أنه ينقصه هداف مميز للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي.

كما يبني نيوكاسل وأستون فيلا تشكيلتين قويتين، والخطوة التالية هي السعي بجدية نحو اللقب، بينما تحسن أداء تشيلسي، ومع اعتلاء ليفربول قائمة الأكثر تتويجا متساويا مع مانشستر يونايتد، يبدو مستقبل المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي مفتوحا على مصراعيه.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة.. شيكابالا يتلقى عرضا من الدوري الكندي في الموسم الجديد
  • موعد مباراة بيلباو ضد مانشستر يونايتد بنصف نهائي الدوري الأوروبي والقنوات الناقلة
  • مانشستر سيتي وليفربول يتنافسان لضم نجم بورنموث
  • ريال مدريد يواصل تدريباته استعداداً لمباراة سيلتافيجو في الدوري الإسباني
  • الجماز: تغيير 14 مدربًا خلال موسم واحد يهدد استقرار الدوري.. فيديو
  • جوارديولا: كأس الاتحاد لن يصف موسم مانشستر سيتي بـ«الناجح»!
  • جوارديولا: الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي لن يكفي لنجاح موسم مانشستر سيتي
  • محمد صلاح يسجل رقما قياسيا جديدا في الدوري الإنجليزي
  • سلوت: لم يتوقع أحد أن نكون منافسين على اللقب عندما بدأنا الموسم
  • بعد تتويج ليفربول.. "حقبة جديدة" من المنافسة على البريمرليغ