قام باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات لمحافظة الفيوم، تفقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، وعلاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، البرنامج التدريبي لدعم وتمكين المرأة المصرية والمنفذ بقرية قلهانة التابعة لمركز اطسا، بتمويل من العقد الموقع بين الجهاز، والبنك الزراعي "باب رزق" ضمن أنشطة مبادرة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية "تنمية الأسرة المصرية"، وذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمى لمحافظة الفيوم.


أشاد محافظ الفيوم، خلال تفقده لفعاليات البرنامج التدريبي لتفعيل مبادرة تنمية الأسرة المصرية بقرية قلهانة،  بالتعاون البناء مع كبرى الجهات التمويلية والمصرفية، كجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والبنك الزراعي المصري، ومشروعهم المشترك "باب رزق" المعني بإتاحة الخدمات المالية والفنية اللازمة للسيدات لتشجيعهن على العمل الحر وإقامة المشروعات الصغيرة وخلق فرص عمل لهن، مؤكدا أن هذا المشروع سيكون له مردود إيجابي على الآلاف من السيدات في القرى والمراكز، حيث ستسهم مشروعاتهن الجديدة في توفير مستوى معيشى أفضل لهن ولأسرهن وللعاملين في هذه المشروعات.

كما أكد "الأنصاري" أن محافظة الفيوم، حريصة على تسهيل تنفيذ البرامج التنموية المشتركة التي تنعكس بشكل إيجابي على المواطنين، خاصة في المناطق الأكثر احتياجا والمناطق المستهدفة في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، لتطوير الريف المصري، من خلال تنفيذ مشروعات خدمية وتنموية للارتقاء بالبنية التحتية للقرى، وتوفير سبل الحياة المعيشية الكريمة للمواطنين.

ومن جهته، قال باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إن البرامج التدريبية المنفذة ضمن عقد "باب رزق" الموقع مع البنك الزراعي المصري، تستهدف بشكل رئيسي المرأة في المناطق الأكثر احتياجا، لإمدادهن بالمهارات اللازمة لإقامة المشروعات الجديدة، وتعزيز قدراتهن في إدارة تلك المشروعات قبل الحصول على التمويل بما يضمن نجاح هذه المشروعات واستمرارها.

وأضاف، أن التدريب يتضمن محاور متعددة منها كيفية إعداد دراسة الجدوى، وخطة العمل بطريقة مبسطة، وآليات التسويق، حيث تحصل السيدات على التدريب بشكل نظري وعملي.

وأكد الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أهمية التعاون مع البنك الزراعي المصري، في توفير تمويلات متناهية الصغر لتشجيع السيدات على إقامة المشروعات بعد حصولهن على تلك الدورات في المناطق الأكثر احتياجا لخلق فرص عمل دائمة تعمل على زيادة الإنتاج والدخل بما ينعكس على تحسين الحياة المعيشية للأسرة، مشيرا إلى أن حجم القرض يصل الى 100 ألف جنيه، وانه سيتم تمويل حوالي 3000 مشروع متناهي الصغر خلال تنفيذ مدة المشروع، وذلك في قرى مبادرة "حياة كريمة" بعدد ٢٠ محافظة من محافظات الجمهورية، من بينها الفيوم.

وفي السياق نفسه، أشاد رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، بحجم التعاون مع جهاز تنمية المشروعات، مؤكداً أن الشراكة بين الجانبين تعتبر نموذجاً ناجحاً للتكامل بين مؤسسات الدولة، لتحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، موضحاً أن قيمة العقود التمويلية التي أُبرمت بين البنك والجهاز بلغت حتى الآن نحو 3,583 مليار جنيه، تم الاستفادة منها بالكامل في تمويل نحو  160 ألف عميل لمشروعات صغيرة ومتناهية الصغر في مختلف القطاعات.

وأضاف أن هذه القروض أسهمت بشكل كبير في دعم وتنمية المجتمعات الريفية، مشيراً إلى أنه تم مؤخرا توقيع عقد تمويل جديد بين الجانبين قدره 60 مليون جنيه، لدعم مشروعات المرأة متناهية الصغر، في إطار "مبادرة تنمية الأسرة المصرية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محافظة الفيوم باب رزق المشروعات الصغيرة المتوسطة البنك الزراعي البنک الزراعی المصری

إقرأ أيضاً:

الاتحاد المصري للتأمين: حماية الأسرة خط دفاع أول ضد الأزمات المالية المفاجئة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الاتحاد المصري للتأمين  على أن حماية الأسرة ليس مجرد منتج مالي، بل هو أداة استراتيجية لضمان استقرار المجتمع ورفاهيته.


و يرى الاتحاد وفق تقرير حديث  أن تأمين حماية الأسرة هو خط دفاع أول ضد الأزمات المالية المفاجئة فهو يوفر شبكة أمان تمنع الأسر من الوقوع في براثن الفقر أو الديون.

 وأوضح الاتحاد أن هذا التقرير يأتي  كجزء من جهود الاتحاد المستمرة لتوفير معلومات واضحة وشاملة حول وثائق التأمين التي يمكن أن تحمي الأفراد و الأسر و التعريف بأنواعها وفوائدها وكيفية اختيار الوثيقة الأنسب لكل أسرة كما نهدف من خلال هذه النشرة إلى مساعدة الأسر على اتخاذ قرارات مالية مدروسة تضمن لهم الأمان والاستقرار في مواجهة تحديات الحياة المختلفة.


وأوضح أن  المخاطر التي تهدد استقرار الأسر أصبحت أكثر تعقيداً وتنوعاً، مما يجعل تأمين حماية الأسرة ضرورة لا غنى عنها. فبينما نسعى جميعًا إلى تأمين مستقبل عائلاتنا وضمان رفاهيتهم، يظل الخوف من المفاجآت غير السارة والظروف غير المتوقعة حاضرًا في الأذهان. وهنا يأتي دور التأمين كأداة قوية تضمن الحماية المالية والاستقرار النفسي، مما يمنح الأسر القدرة على مواجهة التحديات بثقة وطمأنينة.

تابع:"تأمين حماية الأسرة ليس مجرد وثيقة مالية، بل هو درع وقائي ضد تقلبات الحياة. فهو يوفر مظلة أمان تغطي مختلف الجوانب الحياتية، مثل التأمين على الحياة الذي يضمن استقرار الأسرة بعد فقدان المعيل، والتأمين الصحي الذي يخفف من الأعباء المالية الناجمة عن الأمراض والعلاجات، والتأمين ضد الحوادث الذي يعوض الإصابات غير المتوقعة، بالإضافة إلى التأمين على الممتلكات لحماية الأصول التي تعزز الاستقرار الأسري".


تعريف تأمين حماية الأسرة


تأمين حماية الأسرة هو نوع من التأمين يهدف إلى توفير الأمان المالي والاستقرار للأسر في مواجهة المخاطر غير المتوقعة، مثل الوفاة، العجز، الأمراض، أو الحوادث. يضمن هذا التأمين حصول أفراد الأسرة على الدعم المالي اللازم لمواجهة الأزمات، سواء من خلال تغطية تكاليف العلاج، تقديم تعويضات مالية، أو توفير مصدر دخل بديل في حال فقدان المعيل الأساسي. يُعد هذا التأمين أحد الأدوات الأساسية التي تساعد في الحفاظ على استقرار الأسرة وتخفيف الأعباء الاقتصادية التي قد تنتج عن الظروف الطارئة.

أهمية تأمين حماية الأسرة

يُعد تأمين حماية الأسرة عنصرًا أساسيًا في التخطيط المالي للأسر، حيث يوفر شبكة أمان قوية تحمي أفراد العائلة من الأزمات المالية الناتجة عن الحوادث أو الظروف الطارئة. وتكمن أهميته فيما يلي:

1.الاستقرار المالي: يضمن التأمين للأسرة مصدر دعم مالي مستمر في حال فقدان المعيل الأساسي بسبب الوفاة أو العجز، مما يساعد في تغطية النفقات الأساسية مثل المعيشة  والسكن.

2_تغطية النفقات الطبية: يخفف التأمين الصحي من الأعباء المالية المرتبطة بالعلاجات الطبية، العمليات الجراحية، والأدوية، مما يضمن حصول الأسرة على الرعاية الصحية دون القلق بشأن التكاليف المرتفعة.

3_حماية الممتلكات والأصول: التأمين على الممتلكات، مثل المنازل والسيارات، يحمي الأسر من الخسائر الناتجة عن الحوادث، الكوارث الطبيعية، أو السرقة، مما يساعد على تجنب الأعباء المالية غير المتوقعة.
4_تقليل المخاطر المالية غير المتوقعة: يمنح التأمين الأسرة راحة البال من خلال تغطية الطوارئ مثل الحوادث المفاجئة أو الأمراض الخطيرة، مما يقلل من تأثير هذه الأحداث على الوضع المالي للأسرة.
5_تعزيز الثقافة المالية: يسهم التأمين في تحسين إدارة الأموال داخل الأسرة، حيث يشجع على التخطيط المالي طويل الأجل واتخاذ قرارات مالية أكثر ذكاءً.

6_دعم الاستقلالية المالية: من خلال وجود تغطية تأمينية قوية، تتمكن الأسرة من مواجهة الأزمات دون الحاجة إلى الاقتراض أو اللجوء إلى المساعدات المالية، مما يعزز استقلالها المالي.
أنواع تأمين حماية الأسرة

يشمل تأمين حماية الأسرة عدة أنواع تهدف إلى ضمان الأمان المالي والاستقرار في مواجهة مختلف المخاطر. وفيما يلي أبرز أنواع هذا التأمين:

1.التأمين على الحياة
يوفر تغطية مالية للأسرة في حالة وفاة المعيل أو إصابته بعجز دائم يتم دفع مبلغ التأمين للمستفيدين (عادةً ما يكونون أفراد الأسرة) لمساعدتهم على تغطية النفقات المعيشية بعد فقدان مصدر الدخل.
2.التأمين الصحي
يغطي تكاليف الرعاية الطبية والعلاج والأدوية.
يساعد في تخفيف الأعباء المالية في حالات الأمراض المفاجئة أو المزمنة.
3.التأمين ضد الحوادث
يوفر تعويضاً مالياً في حالة الإصابات الناتجة عن الحوادث أو العجز الكلي أو الجزئي.
يساعد في تغطية المصاريف الطبية، الجراحات، والعلاج الطبيعي.
يضمن للأفراد والأسر حماية مالية في حالة عدم القدرة على العمل بسبب الحوادث.
4.التأمين على الممتلكات
يهدف إلى حماية منزل الأسرة ومركباتها من الأضرار الناجمة عن الحوادث، الكوارث الطبيعية، أو السرقة.

يساهم في تقليل الخسائر المالية وضمان استعادة قيمة الممتلكات المتضررة.
كما يلتزم الاتحاد بتقديم الإرشادات والمعلومات الحديثة التي تعكس التطورات في مجال التأمين بما في ذلك تأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات التأمينية وتسهيل وصول الأسر إليها .

مقالات مشابهة

  • جامعة سوهاج تعقد اجتماعاََ تحضيرياََ مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة
  • جامعة الفيوم تناقش كيفية تنفيذ المشاركة في مبادرة "100 مليون شجرة"
  • لدعم المشروعات الصناعية.. جامعة سوهاج تعقد اجتماعاََ تحضيرياََ مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة
  • نائب وزير الإسكان يناقش مع ممثلي البنك الدولي سبل التعاون بالمشروعات المستقبلية
  • وزير الأوقاف: المرأة المصرية رمز للعطاء والتضحية على مستوى الأسرة والمجتمع
  • البنك الإسلامي للتنمية يوافق على إعادة تفعيل عضوية سوريا
  • بعد انقطاع دام 13 عاماً.. البنك الإسلامي للتنمية يعيد تفعيل عضوية سوريا
  • الريف المصري: مشروع 1.5 مليون فدان يعكس رؤية الدولة المصرية في تنمية المناطق الريفية
  • الاتحاد المصري للتأمين: حماية الأسرة خط دفاع أول ضد الأزمات المالية المفاجئة
  • تدشين معرض أهلا رمضان بقرية ميت الرخا لدعم الأسر والعائلات