حمدان بن زايد يوجّه بتوفير 40 ألف حقيبة مدرسية لدعم التعليم في لبنان
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
ضمن المبادرات الهادفة لدعم حملة «الإمارات معك يا لبنان» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق مشروع لدعم استمرارية التعليم في لبنان، وجّه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بدعم المشروع، من خلال توفير 40 ألف حقيبة مدرسية.
ويأتي هذا الدعم في إطار الجهود المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز التعليم وتقديم المساعدة للأشقاء في لبنان، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها القطاع التعليمي هناك.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، تواصل الجهود لترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتعزيز دور دولة الإمارات في دعم العمل الإنساني وتوسيع دائرة المستفيدين من المبادرات الهادفة إلى مساعدة المجتمعات والدول في أنحاء العالم كافة، وتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتعزيز نهج الإمارات الإنساني ودعم المجتمعات، ومد يد العون لكل محتاج، وتطوير وقيادة المبادرات التي تحمل الأمل بمستقبل أفضل للجميع.
وأشاد بدعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، للمبادرات الإنسانية، من خلال توجيهات سموه المتواصلة لهيئة الهلال الأحمر، لتعزيز مشاركتها في مبادرات العمل الإنساني المختلفة، ومن ضمنها مشروع استمرارية التعليم في لبنان، عبر توفير 40 ألف حقيبة مدرسية، لتلبية احتياجات الطلاب، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الشعب اللبناني.
وقال العلماء، إن المشروع يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ برسالتها الإنسانية المرتكزة على صناعة الأمل وتوفير الفرص للمجتمعات ودعم تطلعاتها للمستقبل، مشيراً إلى أن المدرسة الرقمية، تمثل إحدى المبادرات المعبّرة عن رسالة الإمارات الإنسانية، من خلال ما توفره من حلول تعليمية مبتكرة ومستدامة تعزز فرص التعلم للأطفال في المناطق الأقل حظاً حول العالم.
أخبار ذات صلةجدير بالذكر، أنه تم إطلاق مشروع «استمرارية التعليم في لبنان 2024 - 2025»، ضمن المبادرات الداعمة لحملة «الإمارات معك يا لبنان» التي أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة، لدعم الشعب اللبناني الشقيق، حيث وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في 30 أكتوبر الماضي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان عبر «المدرسة الرقمية»، لمواجهة الظروف الصعبة التي تخلفها الأحداث الراهنة في الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
من جهته، أكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن مبادرة دعم التعليم في لبنان التي جاءت بتوجيهات القيادة الرشيدة، تعزز الجهود الحالية التي تضطلع بها الإمارات، لمساندة الأشقاء اللبنانيين في جميع المجالات الإنسانية، مشيراً إلى أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي استشعرت مسؤوليتها تجاه الساحة اللبنانية، وتحركت منذ اللحظات الأولى للأحداث، وسخرت إمكاناتها المادية والبشرية واللوجستية، وحشدت كوادرها التطوعية ومنظماتها الإنسانية، لإحداث الفرق المطلوب في جهود الإغاثة الدولية، والحد من تداعيات الأوضاع على المتضررين.
وأكد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر، أن مبادرات القيادة الرشيدة في هذا الصدد، وضعت الإمارات في مقدمة الدول الداعمة للبنان في ظروفه الراهنة، والأكثر استجابة في مجال توفير الاحتياجات الإنسانية، وتحسين أوضاع المتأثرين من الأحداث هناك.
وقال معاليه إن هيئة الهلال الأحمر، شرعت فوراً في تنفيذ توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بتوفير الحقائب المدرسية التي تحتوي على المستلزمات الدراسية كافة، وإرسالها على وجه السرعة إلى لبنان لمساعدة الطلاب هناك على مواصلة مسيرتهم التعليمية.
وأكد أن الإمارات ماضية في تعزيز رسالتها الإنسانية، وبرامجها الإغاثية على الساحة اللبنانية، وتوفير المزيد من الاحتياجات الإنسانية في المجالات كافة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان الإمارات حمدان بن زايد استمراریة التعلیم فی لبنان صاحب السمو الشیخ محمد بن بن زاید آل نهیان الهلال الأحمر حمدان بن زاید رئیس الدولة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
إصدار الكتاب السنوي لأنشطة حاكم الفجيرة
أصدر المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة، الكتاب السنوي لأنشطة صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، والذي يتضمن عرضاً شاملاً مفصلاً للمناسبات التي شارك فيها سموّه خلال عام 2024.
ويتضمن الكتاب ستة أبواب رئيسية معنونة كالآتي: مع قادة الوطن، والميدان، ومراسيم أميرية، وكلمات، واستقبالات، وبرقيات.
ويتناول الفصل الأول من الكتاب، استعراضاً لأهم المناسبات الوطنية والفعاليات التي حضرها صاحب السموّ حاكم الفجيرة إلى جانب إخوانه أصحاب السموّ الشيوخ حكام الإمارات، وسموّ أولياء العهود ونواب الحكام والشيوخ وضيوف الدولة مثل احتفال الدولة الرسمي بعيد الاتحاد الثالث والخمسين الذي أقيم في مدينة العين.
كما أبرز الكتاب، استقبال رئيس الدولة لصاحب السموّ حاكم الفجيرة في مجلس قصر البطين بأبوظبي، وسلط الضوء على تبادل سموّه التهاني والتبريكات مع أصحاب السموّ حكام الإمارات وقادة دول العالم.
وفي باب الاستقبالات، يبرز الكتاب أهم اللقاءات التي قام بها سموّه، والمشاريع التي أمر بتنفيذها، حيث استقبل سموّه الشيخ نهيان بن مبارك الله نهيان، وزير التسامح والتعايش، ووزير البترول المصري، ووزير الموارد البشرية والتوطين، فضلاً عن عقد اجتماعات العمل واللقاءات اليومية.
أما الفصل الثالث، فركز على تفقد صاحب السموّ حاكم الفجيرة، المشاريع الجديدة والتطويرية في الإمارة، مثل افتتاح سموّه أكبر منشأة لإنتاج الألياف البازلتية بالشرق الأوسط، وزيارته مبنى كلية التمريض وتكنولوجيا المعلومات بجامعة الفجيرة، وغيرها من الجولات التفقدية المختلفة.
ويتناول باب «كلمات»، مشاركة سموّه في المناسبات الوطنية مثل كلمة سموّه في يوم العلم، ويوم الشهيد، وعيد الاتحاد الثالث والخمسين، والذكرى ال 50 لتولي سموّه الحكم في الفجيرة.
كما يستعرض الكتاب السنوي لصاحب السموّ حاكم الفجيرة، صوراً لإنجازات سموّه خلال 50 عاماً منذ توليه الحكم بالإمارة، ومشاركات سموّه الخارجية والداخلية، ولقائه مع رؤساء الدول، وإنجازات سموّه في المجالات الحيوية بالإمارة ودور سموّه في دعم ركائز التنمية الحضارية والتنمية الشاملة في الدولة.(وام)