مستشفى الناس تحتفل بمرور 5 سنوات على نجاح أول عملية قلب مفتوح للطفلة مكة.. صور
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت مستشفى الناس الخيري، يوم الاثنين الموافق 18 نوفمبر الجاري، بمناسبة مرور 5 سنوات على أول عملية قلب تم إجرائها لطفلة، حيث خضعت الطفلة «مكة» لإجراء عملية قلب مفتوح، لتُسجل في أرشيف نجاحات المستشفى باعتبارها أول حالة تخضع لإجراء قلب مفتوح في العام 2019، وكانت الطفلة تبلغ حينها من العمر عامين، والتي أصبحت الآن في عمر 7 سنوات.
المهندس أيمن عباس، رئيس مجلس الإدارة، حضر الحفل مع قيادات وفرق عمل المستشفى المختلفة، ومن بينهم، حاتم الملا المدير التنفيذي للمستشفى، والدكتور محمد دنيا، المدير الطبي لمستشفى الناس، ويعد هذا الاحتفال توثيق لمرور 5 سنوات على توقيت إجراء أول عملية قلب مفتوح ناجحة في المستشفى للطفلة مكة التي أصبحت تتمتع بصحة جيدة بعد إجراء العملية وتمارس حياتها الآن بشكل طبيعي.
وسادت حالة من البهجة بين أفراد الفريق الطبي والتمريض والفريق الإداري وجميع العاملين في المستشفى الذين حضروا الاحتفال بهذا الإنجاز الطبي الكبير الذي حققه الطاقم الطبي في مستشفى الناس، لتصبح العملية الناجحة للطفلة مكة، مجرد بداية لمسيرة طويلة من العمليات الصعبة والمعقدة التي حققت فيها الفرق الطبية بالمستشفى نجاحًا منقطع النظير.
بدوره، حث المهندس أيمن عباس، أثناء كلمته في الاحتفال، جميع العاملين في المستشفى على الاستمرار في السعي والتكاتف لكي يحققوا الكثير من النجاحات والتقدم، كما قام بتكريم فريق الإداريين الذين كانوا متواجدين ضمن فريق عمل المستشفى وقت إجراء عملية مكة.
واستشهد المهندس أيمن عباس، في كلمته بالآية الكريمة من سورة مريم، بقول الله تعالي: «وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا»، من أجل تحفيز العاملين في المستشفى للحرص على السعي والاجتهاد الدائم في العمل من أجل تحقيق مزيد من النجاح والإنجازات، مشيرًا إلى أنه رغم قدرة الله على منح الطعام للسيدة مريم دون أن تبذل أي مجهود خاصة أنها كانت حينها حديثة الولادة، إلا أنه سبحانه وتعالي دعاها للسعي من أجل الوصول إلى مبتغاها وهو الحصول على الطعام.
مستشفى الناس تعتبر واحدة من أكبر المراكز الطبية المتميزة في المنطقة العربية وقارة إفريقيا بطاقتها الاستيعابية التي تصل إلى حوالي 600 سرير، وتفتح المستشفى أبوابها لخدمة جميع المرضى بالمجان منذ بدء نشاطها في 2019، وتحديدًا في أمراض القلب للأطفال، كما أن المستشفى تركز على تطوير مهارات الكادر الطبي الذي يعمل بها، ليكون ملائمًا للمستويات العالمية وتحقيق أفضل خدمة طبية للمرضى ودعم الجانب البحثي.
الجدير بالذكر أن مستشفى الناس، واحدة من أهم المستشفيات الخيرية الغير هادفه للربح، حيث تقدم خدماتها بالمجان لكل المصريين من الأسر المهمشة والأكثر احتياجا وغير القادرين، ونجحت المستشفى منذ افتتاحها عام 2019 في تقديم أكثر من 506 ألف خدمة طبية، والكشف على أكثر من 27 ألف مريض، كما أجرت المستشفى أكثر من 7 آلاف عملية جراحية بالقلب لحالات حرجة جدًا وعمليات قسطرة تشخيصية وعلاجية، إضافة إلى هذا تفتح مستشفى الناس أبوابها لكل مرضى القلب والجهاز الهضمي، وتعمل على وضع خطة علاجية لهم بأحدث الطرق الطبية ووفقًا لآخر المعايير والضوابط لهذه الأمراض عالميًا، حيث أجرت 630 عملية جراحية ومناظير جهاز هضمي خلال عام 2023.
ويشار إلى أن مستشفى الناس تبلغ مساحتها 30 ألف متر مربع تتضمن 7 أدوار، بطاقة استيعابية 600 سرير، و10 غرف للعمليات، و140 وحدة رعاية مركزة، و4 وحدات قسطرة قلبية، و48 عيادة خارجية، وقد تم افتتاح المستشفى عام 2019.
ويمكن التبرع لمستشفى الناس الخيري من خلال الاتصال على الخط الساخن 16441، والانتظار لحين وصول مندوب المستشفى إلى المنزل، إضافة إلى التبرع من جميع البنوك المصرية على حساب رقم 16441 باسم مؤسسة الجود الخيرية – مستشفى الناس، أو عبر الموقع الالكتروني الرسمي للمستشفى https://alnas-hospital.com/donate-now أو من خلال إرسال رسالة تتضمن كلمة "طفل" على رقم 9797، أو منافذ فورى كود رقم 9145، إضافة إلى امكانية التبرع عن طريق شركات الدفع (instapay - أمان - مصاري - OPay- الأهلي ممكن).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشفى الناس فی المستشفى عملیة قلب قلب مفتوح
إقرأ أيضاً:
الأطباء يكشفون عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
كشف الأطباء، اليوم الجمعة، عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس الذي دخل المستشفى يوم 14 فبراير الجاري للعلاج من التهاب رئوي.
وأعلن الأطباء، الذين يعالجون بابا الفاتيكان، البالغ 88 عاما، أنه يعاني من التهاب في الرئتين و"لم يخرج من دائرة الخطر" وسيبقى في المستشفى "طيلة الأسبوع المقبل على الأقل".
في مؤتمر صحفي في مستشفى "جيميلي" حيث يعالج البابا فرنسيس، قال البروفيسور سيرجيو ألفييري "هل البابا خارج دائرة الخطر؟ كلا، البابا ليس خارج دائرة الخطر".
وأشار إلى أنه لهذا السبب "وتوخيا للحذر"، وعلى الرغم من أنه لا يعتمد على أي آلة ويمازح زواره، تقرر إبقاؤه في المستشفى "طيلة الأسبوع المقبل على الأقل".
وتابع البروفيسور ألفييري "إذا أعدناه إلى بيت القديسة مرتا (مقر إقامة البابا في القاتيكان)، سيعاود العمل كما في السابق"، في حين من المعروف عن البابا انكبابه على العمل بزخم كبير وتجاهله توصيات أطبائه.
وقال البروفسور ألفييري إن البابا "يتحلى بذهن شخص في الستين من عمره وربما في الخمسين حتى ... لا يتذمّر أبدا".
كانت دار الصحافة التابعة للفاتيكان أفادت، في وقت سابق اليوم الجمعة، أن "الليلة مرت بهدوء".
ودخل البابا، مستشفى "جيميلي" في العاصمة الإيطالية روما بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
وهذه هي المرة الرابعة منذ 2021 التي يدخل فيها البابا فرنسيس المستشفى، ولم يظهر علنا منذ أسبوع ويلزم الفاتيكان الصمت بشأن جدول أعماله للأسابيع المقبلة.