استمرار رفع الرايات السوداء على شاطئ بورسعيد لليوم الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
استمرت محافظة بورسعيد، في توجيه تحذيرات للمصطافين لليوم الثاني على التوالي، من النزول للبحر والسباحة لمسافات طويلة، بسبب الطقس المتقلب وشدة الرياح وارتفاع الأمواج، مما يشكل خطورة عليهم بسبب الأمواج العالية والتيارات المائية الشديدة.
وأعلنت رفع الرايات السوداء ونشر المنقذين بطول شاطئي بورسعيد وبورفؤاد، ودعت المصطافين، إلى التزام الشط وعدم الدخول في عمق البحر، خوفًا عليهم من الغرق خاصة الأطفال والشباب الصغار، واتباع تعليمات رجال الإنقاذ.
وقال إيهاب شطا مدير إدارة شاطئ بورسعيد، إن رجال الإنقاذ انتشروا لليوم الثاني على التوالي بطول شاطئي بورسعيد وبورفؤاد، وجرى رفع الرايات السوداء وتحذير المصطافين من ارتفاع الامواج بسبب الطقس المتقلب، إذ وصل ارتفاع الأمواج إلى 3 أمتار مما يشكل خطورة عليهم، مضيفا أن إدارة الشاطئ تتابع باستمرار حالة الطقس، من خلال غرفة عمليات المحافظة التي بدورها تنسق مع هيئة الأرصاد الجوية.
وتابع أن شواطئ بورسعيد هي أقل محافظة في نسبة الغرق على مستوى الجمهورية، خلال النوة التي تمر سواحل البلاد، وذلك بفضل المنقذين المنتشرين على الشاطئ الذين يتابعون المصطافين ويوجهوهم بتنفيذ التعليمات، التي تتضمن عدم الدخول الى عمق البحر، والأطفال مسؤولية ذويهم ومتابعة المنقذين والانتباه للصافرة التي تدل على وجود خطورة.
استمرار النوة على سواحل المحافظاتكانت هيئة الأرصاد الجوية، قد أعلنت استمرار النوة التى تمر بسواحل المحافظات، ودرجة الحرارة في بورسعيد بلغت 25 للصغرى و31 للكبرى، فيما تجاوزت سرعة الرياح 16 كم في الساعة، واتجاهها شمالية والرطوبة 78%، محذرة من السباحة في البحر في مثل هذه الأجواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حالة الطقس ارتفاع الأمواج
إقرأ أيضاً:
حميدتي وبحربه على الشعب السوداني قرض ولاد أهلو جت عليهم؛ بحيث لم يتبق سوى (..)
حميدتي وبحربه على الشعب السوداني قرض ولاد أهلو جت عليهم؛ بحيث لم يتبق سوى والده وعمه وعبد الرحيم والقوني وعياله من صلبه وعيالهم المتمرغين في الدعة!
حسين مللاسي
تعليق من حسن مختار
بالجد في أسر من حواضن الدعم السريع فقدوا عدد كبير من رجالهم كمثال أسرة العمدة شنيبات مات هو اول أسابيع الحرب في مواجهة مع المساليت ومات اخوه بأم درمان ومات ثلاثة من أبنائه في جبهات متفرقة بين المدرعات وبحري وآخرهم سيف بتاع الالغام في الفاشر والابن الرابع مفقود ولعله مات محروقا بغارة طيران.. بإختصار دا مثال لأسرة واحدة فقدت جل رجالها وهذا غير المصابين.. هل دفع هؤلاء الناس حياتهم وقطعوا نسلهم من أجل الديمقراطية القحطية؟ ام من أجل زوال دولة ستة وخمسين التي اسسها الناظر دبكة؟ ام من اجل ان تستمتع نساؤهم بالمسروقات من ممتلكات سكان الخرطوم والجزيرة؟؟ وهل سيستطعن المحافظة على تلك الأموال؟ غايتو العملوها حميدتي والعبيط عبدالرحيم ومعهم رجال الادارة الأهلية المرتشين في اهلهم سيسطرها التاريخ