من المقاتلات الشبحية إلى المسيرات العملاقة.. بكين تعرض قوة ترسانتها العسكرية في أكبر معرض جوي بالصين
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
في حدث يعد من أكبر المعارض الجوية في الصين، استعرضت بكين أحدث تقنياتها العسكرية ضمن فعاليات المعرض الجوي الذي أقيم في مدينة تشوهاي الجنوبية، والمعرض الذي يُنظم كل عامين، أصبح منصة هامة لعرض القدرات العسكرية للصين وسط اهتمام عالمي، في وقت تسعى فيه الدولة إلى تعزيز قوتها العسكرية وتحديث صناعاتها الدفاعية لتواكب تطور القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
أبرز ما قدمته الصين في هذا المعرض هو الطائرة المقاتلة الشبحية "J-35A"، والتي تُعتبر جزءًا من مسعى الصين للتميز في تكنولوجيا الطائرات الشبحية، والتي طال انتظارها بعد عقد من التطوير.
وتُعد هذه الطائرة ثاني نوع من المقاتلات الشبحية التي تُنتجها الصين بعد "J-20" التي دخلت الخدمة في عام 2017.
ووفقًا للمراقبين، فإن "J-35A" تحمل تشابهًا مع الطائرة الأمريكية "F-35" من حيث التصميم، ولكنها تتفوق عليها بمحركين بدلًا من محرك واحد.
ويُعتقد أن هذه المقاتلة ستكون قادرة على تنفيذ مهام قتالية جوية، بالإضافة إلى توجيه ضربات دقيقة ضد أهداف برية وبحرية باستخدام صواريخ كروز صغيرة.
من جهة أخرى، قدمت الصين للمرة الأولى طائرة مسيرة ضخمة من طراز "جيتانك"، التي تُعتبر واحدة من أكبر الطائرات دون طيار في العالم.
وتتمتع "جيتانك" بقدرة على حمل حمولة تصل إلى ستة أطنان، وطول جناحيها يبلغ 25 مترًا، مما يجعلها من بين الأكثر تطورًا في ترسانة الصين.
وتكمن أهميتها في قدرتها على نقل مفهوم حاملة الطائرات من البحر إلى الجو، مما يتيح لها نشر العديد من الطائرات المسيرة الأصغر حجمًا في ساحة المعركة.
اهتمام عالمي وتأكيد على التفوق العسكريمع أن المعرض استمر لستة أيام، إلا أن الأصداء التي خلفها كانت واسعة النطاق، حيث جذب أكثر من 600،000 زائر، وحقق مبيعات عالمية ضخمة تجاوزت 39 مليار دولار.
هذه الفعالية لم تكن مجرد استعراض للقوة العسكرية الصينية، بل أيضًا رسالة للعالم عن قدرة الصين على المنافسة على أعلى المستويات في المجال العسكري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اهتمام الأمريكية استعراض الجنوبية التفوق الأمريكي الطائرات بدون طيار العسكرية المسيرات القدرات العسكرية الولايات المتحدة الولايات المتحدة الامريكية الولايات المتحدة الامريكي بدون طيار ترسانتها تكنولوجيا الطائرات تكنولوجيا توجيه ضربات حاملة الطائرات رسالة للعالم دون طيار
إقرأ أيضاً:
إنطلاق النسخة الجديدة من معرض “صُنع في سوهاج” الإثنين القادم
تحت رعاية اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، وفي إطار الجهود المبذولة بالتعاون مع الغرفة التجارية بالمحافظة، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لدعم الإقتصاد الصناعي المحلي، وتعزيز الصناعات التراثية، والصناعات الصغيرة، ومتناهية الصغر، تستعد المحافظة لإطلاق معرض “صُنع في سوهاج”، يوم الإثنين القادم الموافق ٢٠ يناير الجاري، بأرض سينما أوبرا، وذلك استمرارا للفعاليات والمعارض التي تم إطلاقها منذ بداية هذا العام، بهدف رفع العبء عن كاهل المواطنين .
يأتي هذا المعرض ضمن عدد من الفعاليات التي تشهدها المحافظة خلال الفترة القادمة لطرح السلع المعمرة، والملابس، والأدوات، وكل ما يلزم الأسرة المصرية بأسعار مخفضة على جميع السلع تصل إلى 25% .
وحرصا من الدولة على مراعاة الأبعاد الاجتماعية وتحسين فرص المعيشة للمواطنين، سوف يستمر المعرض لمدة أسبوعين متتاليين، ويضم عدد من ورش العمل، والحوافز، والفعاليات على هامش المعرض لإتاحة الفرص لأبناء المحافظة للاستفادة من المنتجات المحلية بأسعار تنافسية غير موجودة طوال العام.
وسوف يضم المعرض عارضين جدد يشاركون لأول مرة، ويقدمون منتجاتهم بأسعار تنافسية لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، ويطرح المعرض فرص لبيع السلع نقدا أو بالتقسيط، بالإضافة إلى خدمة أعضاء النقابات، والجمعيات، وكافة المؤسسات بالمحافظة.
وفي سياق آخر أعلن اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، عن صدور حكم قضائي لصالح المحافظة، فى القضية المعروفة ب "أرض مصنع البيبسي"، يؤكد أحقيتها فى استرداد مساحة ٢ فدان و ١٦ قيراط و ٤ أسهم، وذلك في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على الأراضي المملوكة للدولة، واستغلالها بشكل يساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وأكد محافظ سوهاج أن هذا الحكم القضائي يعكس التزام المحافظة بتحقيق أقصى استفادة من الأراضي المملوكة للدولة، وتوظيفها في تنفيذ مشروعات استثمارية تسهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز التنمية الاقتصادية بالمحافظة، وأضاف أن المحافظة ستعمل على إعادة استغلال هذه الأرض في مشروعات تنموية تخدم أبناء سوهاج وتساهم في دفع عجلة الاقتصاد المحلي.
وأشار "سراج" إلى أن جهود المحافظة مستمرة في تنفيذ خطة شاملة لتنمية الموارد واستثمار الأراضي بشكل يتماشى مع سياسة الدولة في تحفيز الاستثمار وتطوير البنية التحتية في مختلف القطاعات.