احذر بشدة.. 8 أشياء تزيد من خطر إصابتك بالسرطان
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
يعد السرطان من أكثر الأمراض انتشارا، ويمكن أن يصيب العديد من الأشخاص لأسباب مختلفة، ولكن هناك العديد من العوامل الشائعة التي قد تساهم في زيادة خطر الإصابة بالسرطان، من أبرز هذه العوامل:
1.
يعتبر التدخين أحد أكبر العوامل التي تساهم في الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان الرئة والفم والحلق.
2. التعرض المفرط لأشعة الشمس
يمكن أن يؤدي التعرض الطويل للأشعة فوق البنفسجية (UV) إلى سرطان الجلد، مثل الميلانوما.
3. النظام الغذائي غير الصحي
تناول كميات كبيرة من اللحوم المعالجة والمشروبات الغازية والأطعمة الغنية بالدهون المشبعة قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
4. السمنة
الزيادة في الوزن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطانات مثل سرطان الثدي، القولون، والكبد.
5. التعرض للمواد الكيميائية السامة
مثل الأسبستوس والمواد الملوثة الأخرى يمكن أن تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الرئة.
6. الفيروسات: بعض الفيروسات مثل فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) قد تكون مرتبطة بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان عنق الرحم.
7. التعرض للمبيدات والمواد السامة
مثل بعض المواد الكيميائية في مكان العمل أو في المنتجات المنزلية يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان.
8. التاريخ العائلي
إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان، فإن الشخص قد يكون أكثر عرضة للإصابة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان التدخين الشمس سرطان الجلد السمنة خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
صمود رغم التحديات
محمد بن رامس الرواس
برغم العقبات والتحديات المستمرة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إلّا أن المقاومة الفلسطينية أثبتت قدرتها على الصمود والتكيف مع الظروف المتغيرة بعودة القصف الإسرائيلي وبدء الدخول البري مرة أخرى سواء من الناحية العسكرية أو السياسية أو الاجتماعية، وذلك من خلال 7 عوامل رئيسية أولها وجود عقيدة إيمانية وإرادة قتالية.
المقاومة تستمد قوتها من إيمانها العميق بالله وبعدالة قضيتها، مما يمنحها دافعاً قوياً للاستمرار رغم الحصار والضغوط العسكرية عليها من كل جانب. ثاني هذه العوامل أنَّه خلال فترة الهدنة الفائتة طورت المقاومة استراتيجياتها العسكرية والتحق بها الكثير من الشباب، وإعادة تموضعها وتجهيزاتها مثل تهيئة الأنفاق والصواريخ محلية الصنع مما جعلها قادرة على مُفاجأة الاحتلال وإرباك حساباته العسكرية في الفترة المقبلة.
ثالث هذه العوامل وجود الدعم الشعبي الذي يُعتبر الحاضنة الأساسية للمقاومة؛ حيث يلتف الفلسطينيون حول المقاومة بكل فصائلها لإيمانهم بأنَّ وجودهم هو الضامن الوحيد للتحرير. رابع هذه العوامل القدرة على التكيف على الحصار برغم القيود المفروضة عليها. وخامس هذه العوامل استثمار المقاومة للحرب النفسية التي تبثها من خلال إعلامها العسكري؛ مما جعلها تستخدم الحرب النفسية بذكاء لتوصيل ونقل رسائلها إلى الشارع الإسرائيلي الذي تشتعل فيه المظاهرات المطالبة بوقف الحرب والعودة للصفقة لأجل إطلاق الأسرى.
سادس هذه العوامل وجود الانقسام الإسرائيلي الداخلي وظهور مزيد من الخلافات السياسية والعسكرية داخل دولة الاحتلال مما يمنح المقاومة مساحة أكبر للمناورة؛ حيث سيستغل قادة المقاومة هذا الارتباك الإسرائيلي لتحقيق مكاسب عسكرية أو سياسية على الأرض.
أما سابع هذه العوامل، فيتمثل في ظهور المظاهرات والاحتجاجات مرة أخرى بالعديد من المدن الأوروبية وبعض الجامعات الأمريكية.
ختامًا.. رغم كل التحديات التي تواجهها حماس وفصائل المقاومة، تبقى المقاومة الفلسطينية نموذجًا للصمود والتكيف، حيث تعتمد على نصر المولى- عزَّ وجلَّ- والإرادة القتالية والتطور التكتيكي والدعم الشعبي لضمان استمرارها في مواجهة الاحتلال.
رابط مختصر