800 عسكري إسرائيلي قتلوا منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الأربعاء بارتفاع عدد القتلى من العسكريين الإسرائيليين إلى 800 منذ بدء الحرب التي بدأت على قطاع غزة قبل أكثر من عام ثم امتدت إلى لبنان، بعد مصرع ضابط آخر في معارك شمالي القطاع.
وقالت الصحيفة إن من بين العسكريين الإسرائيلي القتلى 23 لقوا مصرعهم في نوفمبر/تشرين الثاني الجاري و62 قتلوا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن بين العسكريين القتلى 272 من جنود الاحتياط و143 في الخدمة الدائمة النظامية.
كما أن بين هؤلاء 28 جنديا وضابطا قتلوا خلال العملية البرية الأخيرة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في جباليا ومناطق أخرى شمالي قطاع غزة منذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل لم تواجه مثل هذا العدد الكبير من القتلى منذ أكثر من 51 عاما، وتحديدا منذ حرب العام 1973 الذي يطلق عليها اليهود حرب "يوم الغفران".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: قمة الثمانية هدفها الأساسي الحوار بدلا من الحرب
قال بهاء حلال، الخبير العسكري والاستراتيجي، إنّ قمة الدول الثماني النامية لها أهداف أساسها الحوار بدلا من الحرب، والسلام بدلا من العدوان، والعدالة عوضا عن المعايير المزدوجة، مواصلا: «هذه القمة تعطينا مشهدا لتركيا بعدما اقتنصت لحظة حساسة بشكل ذكي بعد اختلال توازن القوى في منطقة الشرق الأوسط، واستطاعت أخذ الدور من إيران في سوريا، وبالتالي، في التأثيرات التي ستكون في محيط سوريا، بلبنان أو العراق أو الأردن والشرق الأوسط بشكل عام».
هناك اختلال في موازين القوى أدى إلى تراجع دور إيرانوأضاف خلال خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك اختلال في موازين القوى أدى إلى تراجع دور إيران، ما أفضى إلى عدم قدرتها على الحفاظ على نظام الأسد في سوريا، وبالتالي، فإن إسرائيل تفعل ما تفعله في سوريا دون رادع.
الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على الأراضي في سورياوتابع الخبير العسكري والاستراتيجي: «عوضا عن مشهد فوز تركيا أو هزيمة إيران، فإن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على الأراضي في سوريا، ولكن هناك شعبا مظلوما ويُباد من الأرض، وأعتقد أن العدالة الدولية لم تعطِ هذا الشعب أي حق من حقوقه، ورغم إصدار قرارات وأحكام ضد بنيامين نتنياهو وجالانت وغيرهما في الحكومة الإسرائيلية اليمينية، ولكن لا توجد آلية تنفيذ ما يدل على انتهاء مدة صلاحية مجلس الأمن والأمم المتحدة».