الأسير كايد الفسفوس يواصل إضرابه لليوم الـ14
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
سجون الاحتلال - صفا
يواصل الأسير كايد الفسفوس (33 عاما) من بلدة دورا جنوب الخليل بالضفة الغربية، إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ12، رفضاً لاعتقاله الإداري الذي يجابهه بأمعاء خاوية وصلابة واقتدار.
وقالت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينين في بيان صحفي اليوم الأربعاء، وفقا لزيارة محاميها فادي عبيدات إن "الوضع الصحي للأسير كايد الفسفوس في تدهور سريع، حيث يعاني من إرهاق شديد وضعف عام نتيجة استمراره في الإضراب، علما أن إدارة السجون تتعمد إهماله طبيا وعدم إجراء الفحوصات اللازمة له ولمتابعة حالته الصحية".
وأكدت أن "الأسير الفسفوس يتعرض للعزل والمضايقات اليومية والتفتيشات المستمرة لزنزانته، وتم سحب كامل الأجهزة الكهربائية والملابس من غرفته، ووضع في زنزانة مزودة بالكاميرات ويتم إدخال أسرى معاقبين، ولكن غير مضربين، كوسيلة ضغط على الأسير من أجل إنهاء إضرابه".
يُذكر أن عدد المعتقلين الإداريين بلغ أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأسير إضراب الفسفوس
إقرأ أيضاً:
وقفة بطولكرم دعمًا وإسنادًا للمعتقلين في سجون الاحتلال
طولكرم - صفا اعتصم ذوو الأسرى وممثلو فصائل العمل الوطني، والمؤسسات الرسمية والشعبية، يوم الثلاثاء، أمام مكتب الصليب الأحمر في مدينة طولكرم، تضامنًا واسنادًا للمعتقلين في سجون الاحتلال. ورفع المشاركون صور المعتقلين، ورددوا الهتافات الوطنية المساندة لهم، والمطالبة بحريتهم وإنقاذ حياتهم، وتوفير الحماية لهم. وأكدوا دعم المعتقلين، وإسنادهم في ظل الانتهاكات التعسفية التي تمارس بحقهم في سجون الاحتلال. وحمل منسق فصائل العمل الوطني في طولكرم فيصل سلامة، الاحتلال الإسرائيلي وإدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، خاصة في ظل ما يعانونه مع دخول فصل الشتاء، وعدم السماح لمؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بإدخال الملابس الشتوية للمعتقلين، إلى جانب جملة من العقوبات تفرضها إدارة مصلحة السجون بتعليمات من المتطرف بن غفير، من ضرب وتنكيل وتقليص بالمأكل والمشرب والاستحمام، ما نتج عنه انتشار الأمراض الجلدية وإهمال طبي". وطالب مؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر، بتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يجري للمعتقلين، والضغط نحو إدخال الملابس الشتوية والأغطية لهم، خاصة في السجون الواقعة في المناطق الصحراوية الباردة. بدوره، قال إيهاب الترك شقيق المعتقل عمر الترك من مخيم طولكرم، إنه لا يوجد أي أخبار عن شقيقه الذي يقبع في سجن النقب الصحراوي منذ تسعة أشهر بحكم إداري. وأشار إلى أنه تم تمديده إداريًا ستة أشهر أخرى، وأن أي أخبار عنه تصلهم فقط من المعتقلين المحررين الذين تم الإفراج عنهم مؤخرًا.