مسؤول ايراني: الاستقرار في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
صرح كبير مستشاري وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة أصغر خاجي، بأن التدخل الأمريكي المُدمر في الشؤون الإقليمية ومعارضة أمريكا لإتمام عملية السلام في اليمن هما مثالان على الإجراءات التدخلية والمزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وبحسب ما نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء، جاء ذلك لقاء خلال كبير مستشاري وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي في طهران أمس الثلاثاء مع الممثل الخاص للنرويج لشؤون اليمن، هايدي يوهانس، حيث بحث الطرفان آخر التطورات السياسية والميدانية والدولية التي تشهدها اليمن.
وأعرب الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء تصاعد الأزمة واتساع نطاق الصراع في المنطقة واستمرار قتل الأبرياء في غزة ولبنان، ودعيا إلى وقف إطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية إلى شعوب فلسطين ولبنان واليمن.
وأشار خاجي في هذا اللقاء، إلى التدخل الأمريكي المُدمر في الشؤون الإقليمية ومعارضة أمريكا إتمام عملية اتفاق السلام في اليمن.. مُعتبراً نهجها مثالاً على إجراءات التدخل وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وذكر أنه منذ بداية الأزمة اليمنية، أكدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الحل السياسي والحوار بين الأطراف اليمنية من خلال تقديم خطة سياسية.. مشيراً إلى أن الاستقرار والأمن في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار والحل السياسي.
بدوره، قال هيدي يوهانس، ممثل النرويج في شؤون اليمن: إننا نتفق مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية على ضرورة حل القضية اليمنية من خلال الحوار السياسي بين اليمنيين.. داعياً إلى بذل جهود المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار والسلام في اليمن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ملتقى مشايخ ووجهاء اليمن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
رحب ملتقى مشائخ ووجهاء اليمن بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، معتبراً هذه الخطوة هامة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وعبر الشيخ صالح محمد بن شاجع، رئيس الملتقى، وكافة قيادات الملتقى، عن شكرهم وتقديرهم للجهود المباركة التي بُذلت للوصول إلى هذا الاتفاق التاريخي، الذي يسهم في إنهاء العنف وحقن دماء الأبرياء.
كما أعرب الملتقى في بيان صادر عنه، عن شكره العميق لدولة قطر على دورها الفاعل والمؤثر في نجاح مفاوضات السلام. وأشاد بالجهود الكبيرة والمستمرة التي تبذلها القيادة القطرية لتحقيق السلام في المنطقة، مؤكداً أنها تستحق كل التقدير والإشادة.
وأشار البيان إلى الفرحة الغامرة التي عمت الشعوب العربية والإسلامية بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي تعكس تطلع الجميع إلى مستقبل مشرق يسوده السلام والازدهار، بعيداً عن العنف والصراع.
ودعا الملتقى المجتمع الدولي إلى دعم جهود السلام ومساندة الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل نيل كافة حقوقه المشروعة. وأكد على أهمية تعزيز الوحدة والتضامن بين الدول العربية والإسلامية، والعمل سوياً لتحقيق المصالح المشتركة لشعوب المنطقة.