أكسيوس: شركة أمريكية تقدم دراسة لمشروع تجريبي لتأمين إيصال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
كشف موقع أكسيوس الأمريكي، عن أن شركة «أوربيس» الأمريكية لاستشارات الأمن القومي قدمت مؤخرا للحكومة الإسرائيلية دراسة حول كيفية توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لجلب المساعدات إلى غزةوذكر الموقع أن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لجلب المزيد من المساعدات إلى غزة، وتم تكليف شركة «أوربيس» بتقديم خطة لتوزيع المساعدات بأمان.
كما أوقفت إسرائيل السماح بدخول شاحنات المساعدات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة من خلال القطاع الخاص في غزة، بحجة أن الكثير منها كان يذهب إلى المقاومة الفلسطينية ويساعد المجموعة على الاحتفاظ بنفوذها، وفي الوقت نفسه، يمكن القول إن الأزمة الإنسانية في غزة في أسوأ حالاتها منذ بدء الحرب.
مشروع تجريبي يتضمن إنشاء مركز للمساعدات الإنسانيةوخلال الأشهر الأخيرة، أجرت شركة أوربيس التي تتخذ من فيرجينيا مقرا لها دراسة جدوى بتمويل من منظمة خيرية خاصة حول سبل تأمين توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال مسؤولون إسرائيليون لأكسيوس إن الدراسة أرسلت إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي عقد اجتماعا لمناقشتها مع العديد من كبار الوزراء والمسؤولين العسكريين وأجهزة الاستخبارات.
وقالت مصادر مطلعة على خطة «أوربيس» إنها تضع تصورا لمشروع تجريبي يتضمن إنشاء مركز للمساعدات الإنسانية بمنطقة في غزة تم تطهيرها من جيش الاحتلال الإسرائيلي ولا تسيطر عليها حماس.
وسيتم إنشاء المركز من جانب منظمة مساعدات خاصة بدلا من الأمم المتحدة وسيتم تأمينه من مقاولين من القطاع الخاص، يعملون بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة جيش الاحتلال المساعدات في غزة إسرائيل إلى غزة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي في ماليزيا: ما تقوم به إسرائيل تجاه غزة ولبنان تجاوز للقيم الإنسانية
قال وزير التعليم العالي في ماليزيا، زامبري عبد القدير، إن العدوان الذي تتعرض له غزة يتجاوز حدود الفظاعة، حيث أصبح ثمن الاحتفاظ بالأرض في غاية الرعب، ودفعت المنطقة بأسرها ثمنًا كبيرا.
فقد تم تهجير ملايين الأشخاص، والكارثة الإنسانية تزداد تفاقمًا وأكد أن العالم كله يدين ما تقوم به إسرائيل، حيث إن أفعالها تتناقض مع مبادئ الإنسانية والعدالة.
وفيما يتعلق بالأوضاع في لبنان وفلسطين، أشار الوزير إلى أن الوضع السياسي في المنطقة وصل إلى مرحلة حرجة، وأن استمرار وقف إطلاق النار يعد الشرط الوحيد لضمان فرصة للشعب الفلسطيني واللبناني للخروج من الأزمة.
وأضاف خلال كلمته الافتتاحية في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد في العاصمة الإدارية الجديدة بمصر، أن الأمم المتحدة لم تتخذ أي خطوات فعالة لمواجهة العدوان الإسرائيلي، بينما إسرائيل مدعومة من القوى الكبرى، مما يعكس غياب الأخلاق والديمقراطية في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان.
وأعرب الوزير عن مطالبته بوقف فوري لإطلاق النار في فلسطين ولبنان، مؤكدًا ضرورة التزام إسرائيل بقرارات الأمم المتحدة والانسحاب من الأراضي المحتلة في لبنان بناءً على تلك القرارات.
وأوضح أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي في فلسطين يعاني من تدهور مستمر، وأن من حق الشعب الفلسطيني أن يقيم دولته الحرة. وأكد في ختام كلمته أن من واجبنا جميعا الوقوف صفًا واحدًا ضد ما يحدث في فلسطين، والمطالبة بالعدالة والحقوق الإنسانية لشعبها.