أخنوش: بلادنا تشهد صحوة صناعية و تتعرض لحملات بئيسة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن “ما يزعج البعض هو هذه الصحوة الصناعية التي تشهدها المملكة بتوجيهات سامية من جلالة الملك، التي جعلت بلادنا بوابة للصناعة العالمية”.
وأكد رئيس الحكومة أمس الثلاثاء خلال تعقيبه على أسئلة المستشارين البرلمانيية في جلسة الاسئلة الشهرية بمجلس المستشارين حول موضوع حول موضوع: “منظومة الصناعة الوطنية كرافعة للاقتصاد الوطني” أن “ما تتعرض له بلادنا من حملات يائسة وبائسة هي ضريبة لما تحققه من نجاحات على مستوى استقطاب الصناعات، جعلها استثناء في شمال إفريقيا”.
وقال أخنوش إن “التصنيع الناجح يكمن في تغيير العقليات والقطع مع إرث الماضي، والاستراتيجية الصناعية التي تخدم الوطن هي مسؤولية الجميع حكومة وبرلمانا وقضاة وأمن ومواطن وقوانين ومؤسسات”، مشيرا إلى “مستقبل الصناعات الوطنية مرتبط بصناعات المستقبل مثل الطاقات المتجددة وصناعة السيارات والهيدروجين الأخضر وفضلا عن صناعة الأسمدة الفوسفاطية”.
وأشار إلى أن “عددا من الصناعات مثل النسيج كانت في أزمة خلال فترة كوفيد، واليوم نتحدث عن 61 مليار درهم نصدرها كعملة صعبة في مجال النسيج، حيث إن بلادنا صارت مصنعا قريبا من أسواق الاستهلاك والتصدير”.
وقال رئيس الحكومة إن “قوة بلادنا تكمن في استقرارها الأمني والاجتماعي والسياسي، مما يجعلها قبلة للاستثمارات مناسبة وآمنة للرأسمال الوطني والأجنبي”.
ودعا رئيس الحكومة عزيز أخنوش إلى “تحصين الصناعة الوطنية لأنها خيار استراتيجي للدولة، وذلك على كل المستويات”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
رئيس تجارية القليوبية: العلاقات المصرية الإندونيسية تشهد تطورا كبيرا
أشاد الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، بقوة العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية، بين مصر وإندونسيا، خاصة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحا أن العلاقات المصرية - الإندونيسية تتميز بالاستقرار والتعاون المثمر خاصة في المجالات الاقتصادية.
وتابع رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، في بيان صحفي له اليوم، إلى أن حجم التبادل التجاري في العلاقات الاقتصادية بين مصر وإندونيسيا هو الأكبر في أفريقيا والثالث مقارنة بالشرق الأوسط، حتى في أثناء كورونا زاد حجم التبادل التجاري 50% بين الدولتين، موضحا أن إندونيسيا تعلم جيدا أن مصر شريك وثيق وموثوق به في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نظرًا للتاريخ الطويل للعلاقات الثنائية.
ولفت إلى أن القمة المصرية - الإندونيسية في القاهرة، تأكيد على نجاح الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في تحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات، وتستهدف هذه القمة تحقيق نقلة نوعية في جذب الاستثمارات وتعزيز الشراكة الاستراتيجية، موضحا أن هذه القمة ستكون شهادة ثقة جديدة في مسار الاقتصاد المصري ورسالة طمأنة وتحفيز لأصحاب الاستثمارات الأجنبية في استقرار ونمو السوق المصري.
وأضاف أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2022 بلغ نحو مليار و568 مليون دولار، وتشمل أهم بنود التبادل التجاري زيت النخيل والأسمدة المعدنية والكيماوية والفوسفاتية، والتمور الطازجة والمجففة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة لتنمية معدلات التبادل التجاري كي ترقى لمستوى العلاقات الوثيقة بين البلدين، من خلال تكثيف العمل بين القطاع الخاص والعام في مصر وإندونيسيا للنهوض بالتعاون التجاري بين الجانبين لآفاق أرحب، موضحا أن مصر تُعزز فرص النفاذ إلى الأسواق الأفريقية والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحُرة التي تتمتع بها مصر مع عدة شُركاء في مُختلف أنحاء العالم، مشيرا إلى أن مصر وإندونيسيا ترتبطان بعلاقات قوية وتاريخية تقوم على التعاون في شتى المجالات لا سيما التعاون الاقتصادي والتجاري.
جدير بالذكر أن تستضيف القاهرة خلال الساعات المقبلة مباحثات قمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس جمهورية إندونيسيا، برابوو سوبيانتو، واللقاء يأتي في إطار سعي البلدين لتعميق وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وعلى رأسها المجالات الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى الاستثمار، ومن المتوقع أن تركز المناقشات على سبل تعزيز التعاون بين البلدين في هذه المجالات الحيوية، فضلاً عن بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وهو ما يعكس التطور المستمر في العلاقات بين مصر وإندونيسيا.