يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ، اليوم الأربعاء، إنه سيمضي قدما للتوصل إلى قرار ينهي الأزمة اليمنية.

وأضاف ليندركينغ، أنه يتم العمل على إيجاد صيغة لوقف نهائي لإطلاق النار في اليمن، مشيرا إلى أنه سيطلب من الحوثيين البعد عن لغة التهديد.

وأكد أن الوقت وقت الحوار وعلى المجتمع الدولي دعم حوارا يمنيا- يمني، مشيرا إلى أن ممارسات الحوثيين تجاه السجناء مخالفة للأعراف الدولية.

وشدد على أنه لا أعذار تجاه استمرار اعتقال الحوثيين مواطنين يمنيين، منوها بأن عملية إخلاء خزان صافر تمت بصورة ناجحة وكانت محفوفة بالمخاطر.

وأكد على أهمية وجود اتفاق لتحديد مصير النفط المنقول من صافر بما يخدم مصالح الشعب اليمني واحتياجاته.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: المبعوث الأمريكي اليمن

إقرأ أيضاً:

خاص: اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثي يشمل الإفراج عن محمد قحطان

كشف مصدر يمني عن التوصل إلى تفاهمات بين الحكومة وجماعة الحوثي، خلال مفاوضات "مسقط"، تشمل الإفراج عن السياسي البارز، محمد قحطان.

وقال مصدر يمني مشارك في مفاوضات مسقط يكشف لـ" عربي21" إن التفاهمات التي جرى التوصل إليها مع وفد الحوثيين تقضي بإطلاق 50 أسيرا حوثيا؛ مقابل الإفراج عن السياسي اليمني والقيادي بحزب الإصلاح، محمد قحطان.  

وبدأت في العاصمة العمانية مسقط، الأحد الماضي جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة اليمنية المعترف بها، وجماعة الحوثيين لبحث ملف الأسرى والمختطفين، برعاية مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وقال رئيس الوفد الحكومي المفاوض، العميد يحيى كزمان؛ إن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة يتعاملان بجدية مع هذا الملف الإنساني، مؤكدا أن القيادة الحكومية ارتأت أن المشاركة في هذه الجولة قد تشكل فرصة جيدة لإيقاف هذه الانتهاكات، واستغلال وجود الوسطاء الإقليميين والدوليين الحاضرين من أجل التوقف الفوري لتلك الانتهاكات الجسيمة، وتحقيق الإفراج عن المختطفين مؤخرا.

وأضاف وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، أن إطلاق سراح ومبادلة الأستاذ محمد قحطان (القيادي في التجمع اليمني للإصلاح المختطف منذ 2015)، يعدّ عائقا أساسيا يجب حل موضوعه، قبل الانتقال إلى إجراء أشمل، وإغلاق هذا الملف الإنساني بإخراج المحتجزين والمختطفين كافة لدى جميع الأطراف دون استثناء.


وشدد رئيس الوفد الحكومي المفاوض على أن التقدم في المفاوضات يعتمد على كشف مصير قحطان، المختفي قسريا مدة تسع سنوات دون السماح له بالتواصل مع أسرته.

ومايزال القيادي في حزب الإصلاح اليمني، محمد قحطان، مخفيا قسرا في سجون جماعة الحوثي للعام التاسع على التوالي، فيما ترفض الجماعة الكشف عن مصيره أو التفاوض بشأنه، فضلا عن السماح طيلة هذه السنوات بالتواصل مع أسرته.

ويعد قحطان أحد الشخصيات الأربع الذين شملهم قرار مجلس الأمن الدولي 2216، الذي طالب فيه الحوثيين بالإفراج عنهم.

وحسب كزمان، فإن "الفريق الحكومي كان يرى عدم المشاركة في المفاوضات نظرا لاستمرار انتهاكات المليشيات الحوثية، وتوسع دائرة الاختطافات لتشمل عشرات من موظفي الأعمال الإنسانية والإغاثية، بما في ذلك النساء"، مطالبا في الوقت ذاته "بإطلاق سراحهم قبل أي جولة تفاوض".

ومنتصف حزيران/ يونيو الجاري، شن الحوثيون حملة اعتقالات واسعة في العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى خاضعة لسيطرتها، طالت عشرات من موظفي منظمات أممية ودولية ومحلية.

مقالات مشابهة

  • باحثة: مصر تؤمن بأن حل الأزمة السودانية بأيدي السودانيين أنفسهم
  • المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي إلى جيبوتي وإثيوبيا
  • المبعوث الأممي للسودان: نعول على جهود القوى المدنية لإنهاء الأزمة الحالية
  • بين الرضوخ والمكاسب.. اتفاق غير معلن ينهي أزمة الطائرات المختطفة في صنعاء
  • قائد الثورة: نحذر الدول العربية من التورط في العدوان الأمريكي على الشعب اليمني
  • هذه سقطة دبلوماسية
  • حزب الأمة القومي يعلن المشاركة في مؤتمر القاهرة
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره الأردني هاتفيًا جهود التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
  • التوصل لاتفاق للإفراج عن القيادي بحزب الإصلاح اليمني محمد قحطان
  • خاص: اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثي يشمل الإفراج عن محمد قحطان