بلاغ من رجل أعمال ضد زوجته يكشف جمعها بين زوجين والنيابة تحقق
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
شهدت مدينة طنطا بمحافظة الغربية حالة من الصدمة والدهشة، عقب تقدم زوج ببلاغ رسمي ضد زوجته وأم ابنائه يتهمها بالجمع بين زوجين في نطاق قرية كفر الشيخ سليم بنطاق دائرة مركز طنطا.
جولة تفقدية للقائم بأعمال رئيس جامعة طنطا بالمشروعات الجديدة والصيانة والتطوير بمجمع سبربايويباشر رئيس نيابة مركز طنطا التحقيق في الشكوي المقدمة من الزوج، التي تحمل رقم 57 أحوال مركز طنطا لسنة 2024 م بتاريخ 19 نوفمبر الجاري، وذلك بناءا علي توجيهات من المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية بفتح باب التحقيق في واقعة الجمع بين زوجين واتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة .
تعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزة الامنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة طنطا يفيد بورود بلاغا من المدعو "محمود .ا.ع" رجل اعمال وتاجر سيارات ضد "ه.س.ع" زوجته وأم أبنائه بالجمع من زوجين وزواجها من "ع.م.ا" حسب وثيقة زواج رسمية تحمل رقم 00456442 بمحكمة الإسكندرية .
وأفاد المبلغ أن السيدة تزوجت منه بموجب عقد زواج قانوني بتاريخ 1 نوفمبر 2022م ولديهما طفلين، وذلك عقب انفصالهما بحكم محكمة بتاريخ 27 نوفمبر في عام 2021م، حيث كان زواجهما الرسمي منذ قرابة 14 سنة بتاريخ 11 يوليو لسنة 2014.
وأشار المبلغ إلى أن السيدة تقيم بعش الزوجية مع شريكها الثاني بأحد المنازل السكنية بنطاق قرية كفر الشيخ سليم بمركز طنطا.
محافظ الغربية: الجندي: مجلس مدينة المحلة الجديد نقلة نوعية لتقديم الخدمات الحكومية بأحدث المعايير في ظل غياب رئيس الوزراء.. اجتماع عاجل للحكومة القطرية برئاسة وزير الدفاع
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة رقم 57 أحوال مركز طنطا لسنة 2024م وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيابة العامة محافظة الغربية محكمة الخدمات المشروعات رجل أعمال الأجهزة الامنية مدينة طنطا صدمة مرکز طنطا
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: تطوير منازل جديدة للأسر الأولى بالرعاية في قرية الخرطوم بالبحيرة
شاركت هالة عبدالرازق عبد الحليم جودة وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بالبحيرة في حضور احتفالية مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني، وأي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، بافتتاح قرية الخرطوم مركز بدر بعد إعادة تطويرها ضمن جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي تنفيذًا لأهداف المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير الريف المصري، نيابة عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.
حضر الاحتفالية الدكتور حازم الديب نائب محافظ البحيرة، وهاني عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير وياسمين راشد رئيس قطاع التسويق والخدمة المجتمعية بمجموعة أي فايناس للاستثمارات المالية والرقمية، وعدد من القيادات التنفيذية بالبحيرة.
وأوضحت وزارة التضامن الاجتماعي فى بيان صادر عنها، منذ قليل، أن أعمال تطوير قرية الخرطوم ضمن التعاون بين مؤسسة صناع الخير للتنمية وأي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية لتطوير القرى الأشد احتياجًا في أنحاء الجمهورية، إذ تفقد الحضور المنازل التي تم إعادة تطويرها وتسليم مفاتيحها لأصحابها، كما تفقدوا الدورة التدريبة لسيدات القرية على الحرف التراثية والمشغولات اليدوية ضمن نشاط مركز استدامة المتنقل الذي يهدف لتمكين السيدات القرويات اقتصاديًا.
إطلاق مبادرة صناع الدفا لتوزيع بطاطين الشتاءوتضمنت الزيارة إطلاق مبادرة صناع الدفا لتوزيع كراتين المواد الغذائية وبطاطين الشتاء على الأسر الأولى بالرعاية بالقرية، كما استمع الحضور لشرح تفصيلي عما جرى بالقافلة الطبية التي تم إعدادها لتوقيع الكشف الطبي علي العيون وإجراء العمليات الجراحية للحالات، وذلك من خلال مبادرة «عنيك في عنينا» للحد من مسببات العمى وتقديم خدمات توقيع الكشف وصرف العلاج وتشخيص الاحتياج للنظارات الطبية والعمليات الجراحية وتسليم النظارات وإجراء العمليات بالمجان.
إحداث نقلة نوعية للأسر الأولى بالرعاية في المجالات كافةوخلال الزيارة، نقلت وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي للحضور تحيات الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن وثناءها على التعاون المشترك بين مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف وأي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، في الارتقاء بالقرى الأشد احتياجًا، موضحة أن الوزارة ومن خلال دعم الشراكات بين مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة وكبريات المؤسسات الاقتصادية، تستهدف إحداث نقلة نوعية للأسر الأولى بالرعاية في المجالات كافة، موضحة أن الوزارة تضع من بين أولويات عملها التمكين الاقتصادي للسيدات القرويات المعيلات، ودعم جهود الدولة في القطاع الصحي، فضلًا عن إعادة اللإعمار للمنازل المتهالكة.
توفير حياة كريمة للأسر الأولى بالرعايةومن جهته، أثنى نائب محافظ البحيرة على الجهود التي تم بذلها من أجل إعادة تطوير المنازل، وكذلك الخدمات الموجودة بها، مؤكدًا أهمية دور المجتمع المدني في دعم الجهات التنفيذية من أجل توفير حياة كريمة للأسر الأولى بالرعاية وتحقيق الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، ممثلة في رؤية مصر 2030، التي أطلقها رئيس الجمهورية في عام 2016، واعتبرت أن المجتمع المدني والقطاع الخاص شركاء أصليين في التنمية المستدامة.
وأضاف أن مؤسسة صناع الخير للتنمية لها دور بارز وفعال في تحقيق التنمية المجتمعية بمفهومها الشامل في عدة مجالات، للارتقاء بمستوى جودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا، وهو ما انعكس على الطفرة التي حدثت لعديد من الأسر في مختلف قرى محافظة البحيرة.
وأوضح هاني عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير عضو التحالف الوطني، أن أعمال إعادة تطوير قرية الخرطوم تأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بأهمية التعاون الوثيق بين الأطراف كافة من جهاز تنفيذي للدولة ومجتمع مدني ومؤسسات اقتصادية من خلال مسؤوليتها المجتمعية، بهدف خلق حياة كريمة لكل مواطن في الريف المصري وتحقيق أهداف التحالف الوطني في توطين التنمية المستدامة في الريف المصري، من خلال صناعة تنمية حقيقية داخل قرانا الأشد احتياجا تتسم بالاستدامة..
وأشار إلى أن أعمال إعادة تطوير وتنمية قرية الخرطوم، شملت إعادة تطوير عدد من المنازل المتهالكة بالقرية وتضمنت أعمال إعادة الإعمار بالهدم الكامل للمنزل القديم وبناء الجدران والسقف بالخرسانة وعمل المحارة والأبواب والشبابيك والمحارة والدهانات والحمام والمطبخ وعمل وصلات مياه وسباكة وكهرباء ثم فرش المنازل بأثاث كامل، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات للتمكين الاقتصادي.
تنمية وتطوير الريف المصري تحقيقا لأهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمةومن جهتها، أكدت ياسمين راشد رئيس قطاع التسويق والخدمة المجتمعية بمجموعة أي فايناس للاستثمارات المالية والرقمية، أن المجموعة دعمت أعمال تنمية وتطوير قرية الخرطوم بالتعاون مع مؤسسة صناع الخير من خلال المسؤولية المجتمعية التى تلتزم بها المجموعة تجاه المساهمة بفاعلية في تنمية وتطوير الريف المصري تحقيقا لأهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وأشارت إلى أن إي فاينانس ومن خلال كل ما تقدمه من دعم وشراكات في إطار مسؤولتيها المجتمعية، تؤمن بحق كل مصري أن يحيا حياة كريمة وأن أعمال إعادة التطوير تنوعت بين الاهتمام بالسكن من خلال إعادة تطوير المنازل المتهالكة بشكل كامل أو رفع كفاءة، وتقديم مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر تتناسب مع طبيعة النشاط الاقتصادي لسيدات القرية فضلًا عن إطلاق عدد من القوافل الطبية للكشف على أهل القرية، وتقديم المساعدات الموسمية من بطاطين الشتاء وكراتين المواد الغذائية.