وزيرة البيئة تشارك في احتفالية «أفريقيا تتحول للأخضر»: فرصة لرواد الأعمال
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
شاركت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في احتفالية توزيع جوائز مبادرة «Africa Grows Green Awards» لمعالجة تغير المناخ من خلال الابتكار وريادة الأعمال، والتي تنظمها مؤسسة استدامة جودة الحياه للتنمية والتطوير، وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري بمؤتمر المناخ «COP-29» المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، وبحضور ممثلي الهيئات والمنظمات الدولية والقائمين على المبادرة.
وأكّدت وزيرة البيئة أنَّ المسابقة تعد فرصة حقيقية لرواد الأعمال البيئيين من الشباب، وخاصة المرأة، في شمال أفريقيا والشرق الأوسط لإظهار قدراتهم على ابتكار حلول ومشروعات لمواجهة التغيرات المناخية.
كما أشارت إلى أنَّ العلم والابتكار يمثلان الأساس للتحول الأخضر والتصدي لآثار التغيرات، مشددة على أن مبادرة «أفريقيا تتحول للأخضر» تمثل إحدى هذه الطرق التي تقدم رسالة بأن رحلة الانتقال العادل للقارة ستتحقق بأيدي شبابها من رواد الأعمال، للوصول إلى أفريقيا خضراء.
وأضافت وزيرة البيئة أنَّ المبادرة خلقت منصة للتواصل بين رواد الأعمال في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، لتسليط الضوء على الحلول المبتكرة التي يتم تنفيذها لتحريك القارة نحو مستقبل منخفض الكربون وأكثر مرونة، مع تنمية فرص الاستثمار داخل المنطقة لدعم حماية البيئة والتنمية.
وأوضحت وزيرة البيئة أنَّ جوائز المبادرة غطت 4 فئات تعترف بجهود جميع أصحاب المصلحة في الحد من آثار التغيرات المناخية، بما في ذلك دمج منظور النوع الاجتماعي للوصول إلى مجتمعات أكثر استدامة ومرونة ومساواة، ومن أهمها تكنولوجيا التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ، وتشمل مجالات تكنولوجيا الأغذية الزراعية، وإدارة المياه، وتوزيع الطاقة وتخزينها، والتنقل الذكي والنقل، كذلك جائزة «She Goes Green»، المخصصة للشركات الناشئة التي تقودها النساء، وتشمل مجالات الإنتاج الأخضر وعمليات التصنيع والاستهلاك الأخضر، بهدف خلق فرص عمل وأسواق جديدة.
وأضافت وزيرة البيئة أنَّ الفئات شملت جائزة التمويل الأخضر، التي تستهدف البنوك والمشروعات الاستثمارية والمستثمرين الذين يسعون لتحقيق بصمة كربونية صافية صفرية في مبانيهم ومحافظ استثماراتهم بالإضافة إلى جائزة البحث والتعليم والتدريب في مجال المناخ، التي تستهدف المؤسسات البحثية والأكاديمية لبناء قدرات أصحاب المصلحة في مجال الابتكار المناخي.
نستهدف المؤسسات البحثية والأكاديميةوأشارت وزيرة البيئة إلى أنَّ معايير تقييم الجوائز استندت على قدرة الشركات الناشئة في إظهار التأثير والابتكار وقابلية التوسع فيها، إذ تمّ تقييم المشاركات وفق معايير محددة مسبقًا، وبعد ذلك قدم المرشحون النهائيون مشاريعهم خلال عروض تقديمية عبر الإنترنت مدتها 15 دقيقة، وتمّ التحكيم من قبل لجنة مستقلة مكونة من 3 إلى 5 أعضاء خبراء في المجال، ويكون قرار اللجنة نهائيًا وغير قابل للتغيير، وقد تمت عملية تقديم المشاركات من خلال البوابة الإلكترونية لجمعية جودة الحياة.
وفي ختام كلمتها، ثمنت وزيرة البيئة جهود الفائزين، متمنية لهم المزيد من النجاح للوصول إلى إجراءات تنفيذية قائمة على العلم والابتكار لمواجهة آثار التغيرات المناخية، كما قدمت الشكر لداعمي المبادرة، مؤكّدة أنَّ هناك حاجة مستمرة لأفكار وابتكارات جديدة تدعم البيئة وتحد من آثار تغير المناخ.
يُذكر أنَّ جائزة «Africa Grows Green Awards» تهدف إلى مواجهة تغير المناخ من خلال تشجيع القطاعات الصناعية، والكيانات الصغيرة والمتوسطة الناشئة التي تقودها النساء، وجهات التمويل الأخضر والجامعات والمراكز البحثية، على اتباع نهج صديق للبيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة تغير المناخ مؤتمر المناخ تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
موبكو تفتح أسواقًا جديدة في أفريقيا والأمريكيتين وتعزز صادرات الأسمدة
أجرى المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، زيارة لمجمع شركة موبكو لإنتاج الأسمدة لمتابعة العملية الإنتاجية مع فريق العمل بالشركة والوقوف على جهود التطوير وتطبيق معايير السلامة وتعزيز الإنتاج الأخضر والاستدامة البيئية في المجمع الذي يعد أكبر منشأة صناعية لإنتاج الأسمدة النيتروجينية في مصر.
وشدد المهندس كريم بدوي خلال لقاء موسع مع قيادات وفريق عمل مجمع موبكو على أهمية تطبيق أعلى درجات السلامة وخفض الكربون في إنتاج البتروكيماويات كونه أمرًا حيويًا لتيسير جذب الاستثمار والتمويل في ظل الاتجاه العالمي للتركيز على إتاحة التمويل لمشروعات الإنتاج الأخضر ومنخفض الكربون. وأشار الوزير إلى أن الثقة الكبيرة في قدرات موبكو ومنظومة عملها أهلتها لشراكة وتعاون مع اثنين من أكبر الشركات العالمية في الطاقة والوقود الأخضر وهما "سكاتك" و"يارا" النرويجية في المشروع الجديد لإنتاج الأمونيا الخضراء، والذي يعد مشروعًا فريدًا ويمثل نقلة نوعية للشركة.
ولفت الوزير إلى أن العمل التكاملي الجاري مع وزارة الكهرباء لزيادة استخدام الطاقات المتجددة وتشكيل مزيج الطاقة الأمثل والمتنوع سيكون له تأثير إيجابي على طموح مصر لتكون مركزًا إقليميًا للمشتقات الخضراء، وكذلك على صناعة الأسمدة والبتروكيماويات التي ستستفيد من كميات الغاز الطبيعي التي تم توفيرها في التشغيل بالطاقة الإنتاجية القصوى، ومن ثم زيادة عوائد الإنتاج والتصدير لصالح الاقتصاد المصري.
وأضاف أن الاستفادة من الطاقات الإنتاجية لمصانع البتروكيماويات أولوية تعمل عليها الوزارة في إطار محاور إستراتيجية عملها.
وأكد الوزير على إعطاء كامل الدعم من الوزارة لشركة موبكو في خططها الاستثمارية والتوسعية ومساعدتها في تذليل العقبات، بالإضافة إلى دعمها في فتح أسواق جديدة خارجية لتصدير منتجاتها بالاستفادة من سياسة تعظيم التكامل الإقليمي والتعاون الدولي التي تنتهجها الوزارة. ووجه الوزير خلال اللقاء بسرعة دراسة مختلف البدائل والحلول الاقتصادية لضمان تعظيم الاستفادة من البنية التحتية والطاقات الإنتاجية بمجمع موبكو لتحقيق مزيد من الفوائد والعوائد الاقتصادية للدولة من هذا الصرح الكبير.
توفير 30% من احتياجات السوق المحلي من أسمدة اليورياوقام المهندس أحمد محمود، رئيس شركة موبكو، باستعراض الدور الإنتاجي للشركة ورؤيتها المنفذة للتطوير والتحول الأخضر، حيث أوضح أن مجمع موبكو يقوم بتوفير 30% من احتياجات السوق المحلي من أسمدة اليوريا، علاوة على التصدير للأسواق الأوروبية وفتح أسواق جديدة في أفريقيا والأمريكيتين للمساهمة في توفير النقد الأجنبي للاقتصاد القومي، كما يوفر 60% من احتياجات السوق المحلي من الأمونيا من خلال بيع الفائض من إنتاج الأمونيا محليًا بعد استخدامه كمنتج وسيط في التصنيع، وتصدير باقي الكميات للأسواق العالمية. موضحًا أن إجمالي الطاقة الإنتاجية السنوية للمجمع نحو 2 مليون طن يوريا و1.2 مليون طن أمونيا.
ولفت رئيس موبكو إلى أن استغلال الشركة للغاز الطبيعي في زيادة إنتاجها له مردود كبير وعائد على الاقتصاد المصري من حيث توفير طن الأسمدة بتكلفة أقل من الاستيراد بفارق كبير، وتحقيق دخل دولاري من التصدير، وهو ما يشير بدوره إلى تحقيق أكبر عائد اقتصادي جراء استخدام كل وحدة من الغاز الطبيعي كمدخل أساسي في الإنتاج.
وأشار إلى نجاح موبكو في إضافة منتج جديد بعد الانتهاء من أحدث وحدة إنتاج بالشركة لمادة محلول اليوريا "ADBlue" بتركيز 32.5% بطاقة 20 ألف طن سنويًا، والتي يتزايد الطلب عالميًا عليها لاستخدامها في تقليل الانبعاثات الضارة من محركات الديزل.
وأشار رئيس شركة موبكو إلى أن الاستدامة البيئية وخفض البصمة الكربونية في مقدمة أولوياتها لتعزيز تنافسية الشركة في الأسواق الأوروبية، مستعرضًا في هذا الصدد خطة العمل لتطوير ورفع كفاءة المصانع وزيادة الطاقة الإنتاجية مع خفض البصمة الكربونية والتحول للإنتاج الأخضر بما يعزز من تنافسية الشركة في الأسواق الأوروبية التي ستطبق من العام القادم اشتراطات جديدة تدعم توريد المنتجات منخفضة الكربون إليها.
وأضاف أن موبكو حققت أكثر من 19 مليون ساعة عمل آمنة دون إصابات منذ عام 2018 حتى الآن، منها أكثر من 4 مليون ساعة عمل آمنة في 2024، كما نجحت في خفض انبعاثات تقدر بنحو 25 ألف طن سنويًا وترشيد استهلاك الطاقة بنسبة 2% والمياه بنسبة 10%. وتعد أول شركة تطبق نظام الرصد البيئي الذاتي للمداخن، كما تمتلك وحدة "ZLD" لحماية البيئة من مياه الصرف الصناعي بإعادة المعالجة والاستخدام. وتستهدف الشركة العام القادم التوسع في قدرة الطاقة الشمسية في مبانيها إلى 4 ميجاوات.
رافق الوزير خلال الجولة الجيولوجي علاء البطل، وكيل أول الوزارة للسلامة والبيئة وكفاءة الطاقة والمناخ، والمهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة لمكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي، وأحمد راندي، رئيس الإدارة المركزية للإتصالات بالوزارة، واللواء مجدي عباس، رئيس الإدارة المركزية للأمن بالوزارة، والمهندس محمد زكي، نائب رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات للعمليات، والمهندس محمد عبد المنعم صالح، نائب رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات للتخطيط والمشروعات، وأسامة التفتازاني، نائب رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات للشئون الإدارية.