شاركت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في احتفالية توزيع جوائز مبادرة «Africa Grows Green Awards» لمعالجة تغير المناخ من خلال الابتكار وريادة الأعمال، والتي تنظمها مؤسسة استدامة جودة الحياه للتنمية والتطوير، وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري بمؤتمر المناخ «COP-29» المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، وبحضور ممثلي الهيئات والمنظمات الدولية والقائمين على المبادرة.

العلم والابتكار أساس التحول الأخضر

وأكّدت وزيرة البيئة أنَّ المسابقة تعد فرصة حقيقية لرواد الأعمال البيئيين من الشباب، وخاصة المرأة، في شمال أفريقيا والشرق الأوسط لإظهار قدراتهم على ابتكار حلول ومشروعات لمواجهة التغيرات المناخية.

كما أشارت إلى أنَّ العلم والابتكار يمثلان الأساس للتحول الأخضر والتصدي لآثار التغيرات، مشددة على أن مبادرة «أفريقيا تتحول للأخضر» تمثل إحدى هذه الطرق التي تقدم رسالة بأن رحلة الانتقال العادل للقارة ستتحقق بأيدي شبابها من رواد الأعمال، للوصول إلى أفريقيا خضراء.

وأضافت وزيرة البيئة أنَّ المبادرة خلقت منصة للتواصل بين رواد الأعمال في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، لتسليط الضوء على الحلول المبتكرة التي يتم تنفيذها لتحريك القارة نحو مستقبل منخفض الكربون وأكثر مرونة، مع تنمية فرص الاستثمار داخل المنطقة لدعم حماية البيئة والتنمية.

وأوضحت وزيرة البيئة أنَّ جوائز المبادرة غطت 4 فئات تعترف بجهود جميع أصحاب المصلحة في الحد من آثار التغيرات المناخية، بما في ذلك دمج منظور النوع الاجتماعي للوصول إلى مجتمعات أكثر استدامة ومرونة ومساواة، ومن أهمها تكنولوجيا التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ، وتشمل مجالات تكنولوجيا الأغذية الزراعية، وإدارة المياه، وتوزيع الطاقة وتخزينها، والتنقل الذكي والنقل، كذلك جائزة «She Goes Green»، المخصصة للشركات الناشئة التي تقودها النساء، وتشمل مجالات الإنتاج الأخضر وعمليات التصنيع والاستهلاك الأخضر، بهدف خلق فرص عمل وأسواق جديدة.

وأضافت وزيرة البيئة أنَّ الفئات شملت جائزة التمويل الأخضر، التي تستهدف البنوك والمشروعات الاستثمارية والمستثمرين الذين يسعون لتحقيق بصمة كربونية صافية صفرية في مبانيهم ومحافظ استثماراتهم بالإضافة إلى جائزة البحث والتعليم والتدريب في مجال المناخ، التي تستهدف المؤسسات البحثية والأكاديمية لبناء قدرات أصحاب المصلحة في مجال الابتكار المناخي.

نستهدف المؤسسات البحثية والأكاديمية

وأشارت وزيرة البيئة إلى أنَّ معايير تقييم الجوائز استندت على قدرة الشركات الناشئة في إظهار التأثير والابتكار وقابلية التوسع فيها، إذ تمّ تقييم المشاركات وفق معايير محددة مسبقًا، وبعد ذلك قدم المرشحون النهائيون مشاريعهم خلال عروض تقديمية عبر الإنترنت مدتها 15 دقيقة، وتمّ التحكيم من قبل لجنة مستقلة مكونة من 3 إلى 5 أعضاء خبراء في المجال، ويكون قرار اللجنة نهائيًا وغير قابل للتغيير، وقد تمت عملية تقديم المشاركات من خلال البوابة الإلكترونية لجمعية جودة الحياة.

وفي ختام كلمتها، ثمنت وزيرة البيئة جهود الفائزين، متمنية لهم المزيد من النجاح للوصول إلى إجراءات تنفيذية قائمة على العلم والابتكار لمواجهة آثار التغيرات المناخية، كما قدمت الشكر لداعمي المبادرة، مؤكّدة أنَّ هناك حاجة مستمرة لأفكار وابتكارات جديدة تدعم البيئة وتحد من آثار تغير المناخ.

يُذكر أنَّ جائزة «Africa Grows Green Awards» تهدف إلى مواجهة تغير المناخ من خلال تشجيع القطاعات الصناعية، والكيانات الصغيرة والمتوسطة الناشئة التي تقودها النساء، وجهات التمويل الأخضر والجامعات والمراكز البحثية، على اتباع نهج صديق للبيئة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة تغير المناخ مؤتمر المناخ تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

فتح باب التقديم بـ"جائزة بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة"

 

 

مسقط- الرؤية

أعلنت جائزة بيت الغشّام دار عرب الدولية للترجمة فتح باب التقدم لدورتها الثالثة، إذ تأتي هذه المبادرة الثقافية البارزة بهدف الاحتفاء بالأدب العربي الاستثنائي وترجمته وتعزيز حضوره عالميا.

وأضافت الجائزة هذا العام فرعًا ثالثًا لفرعيها السابقين، لتصبح مكونةً من ثلاثة فروع رئيسية هي: فرع المترجمين وفرع المؤلفين وفرع الإصدارات العمانية، فبالإضافة إلى استمرار الفرعين الرئيسين المعنيين بالأدب العربي عمومًا دون تخصيص، تأتي إضافة فرع الإصدارات العمانية لتعزيز حضور الأدب العماني على خارطة الترجمة والإسهام في نشره وانتشاره عالميًا.

وسيستمر قبول استمارات الترشّح للجائزة طوال الفترة من 24 مارس 2025 وحتى 31 يوليو 2025 عبر تعبئة الاستمارة الإلكترونية المخصصة لكل فرع من هذه الفروع على الموقع الإلكتروني لدار عرب.

جائزة بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة، الممولة من مؤسسة بيت الغشام والتي تديرها دار عرب، هي جائزة سنوية تحاول من خلالها المؤسستان سدَّ الفراغ الكبير في ترجمة الأدب العربي إلى اللغة الإنجليزية. وقد شهدت الدورتان السابقتان إقبالاً متميزًا من جميع أنحاء العالم، كما ضمت لجنة تحكيم الجائزة خبراء وأكاديميين لهم خلفيتهم المشهودة في الاهتمام بالأدب العربي وترجمته.

وفاز في الدورة الأولى الشاعر العراقي ياس السعيدي بفرع المؤلفين عن مجموعته الشعرية "موجز أنباء الهواجس"، كما فازت المترجمة الأمريكية مارلين بوث بفرع المترجمين عن ترجمتها لرواية السوري جان دوست "ممر آمن"Safe Corridor". ، أما الدورة الثانية فكانت جائزة المؤلفين من نصيب الروائي السوداني مصطفى خالد مصطفى عن روايته "ها ها كح كح.. نجوتُ بأعجوبة" بينما نال المترجم الأمريكي لوك ليفجرين جائزة المترجمين عن ترجمته لرواية "الباغ"/ The Garden للروائية العمانية بشرى خلفان.

وتتنافس هذا العام، على فروع الجائزة الثلاثة الأعمال الأدبية التي تقع ضمن التصنيفات التالية: الروايات، القصص قصيرة، والمجموعات شعرية.

ويستهدف فرع المؤلفين الأعمال الأدبية غير المنشورة باللغة العربية، بإجمالي مبلغ الجائزة 22,000 جنيه استرليني، يغطي قيمة الجائزة ونشر الأعمال الفائزة وتسويقها وترجمتها إلى الإنجليزية.، وتُقبل المشاركة في هذا الفرع من قبل مؤلف العمل الأدبي فقط.

ويركز فرع المترجمين على الترجمات الإنجليزية غير المنشورة للأعمال الأدبية العربية التي نُشرت خلال أو ما بعد العام 1970، بإجمالي 20,000 جنيه إسترليني لتغطية قيمة الجائزة، بالإضافة إلى قيمة الترجمة وتكاليف النشر والتسويق، وتُقبل المشاركة في هذا الفرع من قبل مترجم العمل الأدبي حصرَا.

أما فرع الإصدارات العمانية فهو مخصص للإصدارات الأدبية العُمانية الصادرة خلال الأعوام (من 2020 وحتى 2025م) والمنشورة باللغة العربية، بإجمالي 18,000 جنيه إسترليني لتغطية قيمة الجائزة، بالإضافة إلى قيمة الترجمة وتكاليف النشر والتسويق، وتُقبل المشاركة في هذا الفرع من قبل مؤلف العمل الأدبي أو الناشر فقط.

يضطلع مجلس الأمناء، الذي يتألف من مارلين بوث (أمريكا)، محمد اليحيائي (سلطنة عُمان)، وسواد حسين (بريطانيا)، بدور حيوي في رسم الخطوط العريضة للجائزة، بدءاً من اعتماد قوانينها إلى اعتماد نتائج لجنة التحكيم.

وبدلاً من لجنة واحدة كما كان الحال في الدورتين السابقتين، ستتولى هذا العام لجنتا تحكيم اثنتان لتحكيم الأعمال المترشحة للجائزة، الأولى: يناط بها تحكيم الأعمال الأدبية المترشحة لفرع المترجمين فقط بينما تتولى الثانية: تحكيم الأعمال الأدبية المتقدمة لكل من فرع المؤلفين وفرع الإصدارات العمانية. 

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة: نسبة تولي المرأة المناصب القيادية بالوزارة وصلت 50.4%
  • وزيرة البيئة: نسبة وصول المرأة إلى شغل المناصب القيادية «مثالية»
  • ليبيا تشارك في بيان المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حول حالة المناخ
  • وزيرة البيئة: 50.4% من المناصب القيادية في الوزارة تتولاها المرأة
  • وزيرة البيئة تشارك بمؤتمر إعلان المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
  • وزيرة البيئة: 40 فرصة استثمارية في مجال البيئة وتطوير 26 حزمة استثمارية لإشراك الشباب
  • وزيرة البيئة: أطلقنا أول منصة إلكترونية تضم 40 فرصة استثمارية
  • وزيرة البيئة: أطلقنا أول منصة إلكترونية تحوي ما يزيد على 40 فرصة استثمارية
  • البعثة الأممية تشارك دول العالم بإحياء «ساعة الأرض»
  • فتح باب التقديم بـ"جائزة بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة"