غدا.. انطلاق المرحلة الثالثة من مبادرة محافظة الفيوم لبيع اللحوم بأسعار مخفضة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، عن انطلاق المرحلة الثالثة من مبادرة المحافظة لبيع اللحوم البلدية الطازجة بأسعار مخفضة، وذلك بداية من غد الخميس الموافق 21 نوفمبر الجاري، ولمدة أربعة أسابيع، للمساهمة في رفع العبء عن كاهل محدودي الدخل.
وأضاف “الانصاري” أن المبادرة تنفذها المحافظة، بالتعاون مع عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورجال الأعمال، وتحت إشراف كامل من مديريتي التموين والطب البيطري، ووحدة المتابعة الميدانية بالمحافظة، في عملية شراء الماشية والنقل والذبح والبيع، لضمان مطابقة المعروض من اللحوم للمواصفات والاشتراطات الصحية.
وكشف محافظ الفيوم، عن تحديد سعر 325 جنيهاً لبيع كيلو اللحوم البلدية الطازجة بجميع المنافذ ومحال الجزارة الشريكة بالمبادرة بالمرحلة الثالثة خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2024، وستستمر عملية البيع طوال يوم الخميس من كل أسبوع، حتى انتهاء كمية اللحوم المخصصة لكل منفذ، موضحاً أنه سيتم تنفيذ المبادرة في مرحلتها الثالثة "نوفمبر وديسمبر 2024" من خلال 7 منافذ ومحال جزارة بمدينة الفيوم ومركز أبشواي، منها 6 منافذ بمدينة الفيوم، هي، جزارة صبري قرني، بمنطقة العبودي، وجزارة أسامة زحلان، بمنطقة التفتيش، وجزارة محمد سعد، بمنطقة السلخانة، إضافة إلى هايبر عرفة إخوان بمنطقة الحواتم، وهايبر غلاب بمنطقة البارودية، وهايبر غلاب بمنطقة السلخانة، وفي مركز أبشواي، هايبر عرفة إخوان بشارع الجمهورية.
ولفت الأنصاري، إلى أن المبادرة تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بتنفيذ عدد من المبادرات التي من شأنها رفع العبء عن كاهل البسطاء ومحدودي الدخل، وتوفير اللحوم والسلع الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة، مشيراً إلى أنه تم تخصيص رقم 0842168043 والخط الساخن 114 لتلقى شكاوى المواطنين من أي مخالفات قد تتعلق بتنفيذ المبادرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيع اللحوم البلدية بأسعار مخفضة محافظة الفيوم الفيوم
إقرأ أيضاً:
«تمكين المجتمع» تدعم 31 مشروعاً وطنياً ضمن «مبادرة 971»
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةيدعم جناح 971 التابع لوزارة تمكين المجتمع وللعام الـ 15 على التوالي، 31 مشروعاً وطنياً، حيث يهدف لتمكينها ودعمها للانطلاق بها نحو عالم الريادة والإبداع، وضمان تحقيق الاستدامة في المشاريع المعززة لتماسك الأسر واستقرارها اقتصادياً واجتماعياً.
يعد مشروع «971» الذي أطلقته وزارة تمكين المجتمع، واحداً من أبرز البرامج الداعمة للأسر المنتجة، حيث يهدف إلى تمكينها اقتصادياً عبر دعم المشاريع الصغيرة وتوفير فرص تسويقية مستدامة، وتعمل المبادرة على تعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين المواطنين، وتشجيعهم على الاستفادة من قدراتهم وإبداعاتهم في مجالات مختلفة مثل الحرف اليدوية، وتصميم الأزياء، وصناعة المنتجات الغذائية، وغيرها.
وتهدف المبادرة إلى تمكين الأسر المنتجة، وتساهم «971» في تعزيز الاستقلال المالي للأسر الإماراتية من خلال تزويدهم بفرص تسويقية مباشرة وغير مباشرة، بالإضافة إلى دعم ريادة الأعمال، وتشجع المبادرة الأفراد، خصوصاً الشباب، على تطوير مشاريعهم الخاصة وتحويلها إلى مصدر دخل مستدام. كما تهدف إلى الترويج للمنتجات الإماراتية، وتتيح المبادرة للأسر عرض منتجاتهم في الأسواق والمعارض المحلية، مما يساهم في تسويق الإنتاج الوطني وتعزيز مكانته، وتعمل الوزارة على بناء علاقات مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة لتوفير دعم لوجستي وتسويقي للأسر المنتجة. كما أطلقت وزارة تنمية المجتمع بطاقة ذكية للأسر المنتجة تعمل بتقنية «البلوك تشين»، وتتيح لهم الاستفادة من تسهيلات رقمية مثل التسجيل الإلكتروني، وحفظ البيانات، والاشتراك في الفعاليات بسهولة، وتوفر المبادرة للأسر المنتجة منصات عرض داخل معارض كبرى، مثل «القرية العالمية»، حيث يشارك نحو 70% من أصحاب المشاريع الشبابية في جناح «971» لعرض منتجاتهم، وتدعم الوزارة التسويق الرقمي للأسر المنتجة، مما يمكنهم من توسيع نطاق عملهم والوصول إلى فئات أوسع من العملاء.
«971»
وساهم مشروع «971» في دعم مئات الأسر الإماراتية المنتجة، حيث مكنتهم من تحقيق الاستقلال المالي وتحسين مستوى معيشتهم، كما عززت المبادرة مفهوم ريادة الأعمال بين الشباب، ودفعتهم إلى استثمار مواهبهم وقدراتهم في مشاريع ناجحة ومستدامة، كما يمثل المشروع نموذجاً ناجحاً في تمكين الأسر المنتجة وريادة الأعمال المجتمعية، مما يعكس التزام وزارة تنمية المجتمع بتعزيز جودة الحياة ودعم الاستدامة الاقتصادية، ومن المتوقع أن تستمر هذه المبادرة في التوسع لتشمل مزيداً من الفئات والمجالات، مما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة. كما يعد مشروع «971» أحد مشاريع الوزارة المستدامة، الهادفة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي للأسر الإماراتية المنتجة وتنويع مصادر دخلها واستثمار طاقات أفرادها وتطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم، ليكونوا أصحاب مشاريع رائدة برؤى مطورة ومبتكرة تسهم في دعم اقتصاد الأسرة خاصة، والاقتصاد الوطني عامة.