5 أخطاء تجنبها عند استخدام ChatGPT للحصول على أفضل النتائج
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
المناطق_متابعات
أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT شريكًا هامًا في حياتنا اليومية، سواء كان ذلك للمساعدة في العمل أو التعلم أو حتى التسلية.
ولتحقيق أقصى استفادة من هذه الأدوات، من الضروري فهم كيفية استخدامها بنحو صحيح؛ لأن الاستخدام غير الصحيح قد يؤدي إلى الحصول على نتائج غير دقيقة أو غير مُرضية.
في هذا المقال، سنذكر خمسة أخطاء شائعة ينبغي تجنبها عند استخدام روبوت ChatGPT لضمان الحصول على أفضل النتائج:
1- قلة المعلومات:إن تقديم معلومات قليلة أو غير كافية عند طلب مساعدة ChatGPT من أكثر الأخطاء شيوعًا، فعندما تكون الطلبات مبهمة أو ناقصة، يكون من الصعب على الروبوت تقديم إجابات دقيقة تلبي احتياجات المستخدم.
على سبيل المثال: مطالبة مثل: “اكتب مقالًا عن التاريخ” لا تتضمن معلومات كافية؛ مما يجعل الإجابة عامة وغير مُرضية. وللحصول على نتائج مناسبة يجب تضمين التفاصيل المهمة الخاصة بالمطالبة، مثل: الموضوع المحدد، وطول المقال، وأسلوب الكتابة، فهذه التفاصيل ستسمح للروبوت بفهم السياق المطلوب، وإنتاج محتوى مفيد ومناسب.
2- التعليمات غير الواضحة:عند إعطاء تعليمات غامضة أو معقدة، قد يصعب على ChatGPT تقديم استجابة مناسبة. على سبيل المثال: إذا طلب المستخدم كتابة تقرير عن موضوع معين دون تحديد الهدف الأساسي، والجمهور المستهدف، أو النقاط الرئيسية المطلوبة فستكون الإجابة عامة. ولضمان الحصول على استجابة مثالية، ينبغي استخدام تعليمات واضحة ومباشرة مع تفاصيل دقيقة. وبدلًا من قول “اكتب عن العلوم في حياتنا اليومية”، يمكنك كتابة: “اكتب فقرة قصيرة مكونة من 200 كلمة تتحدث عن أهمية الفيزياء في الحياة اليومية”.
3- تغيير السياق:يُعدّ التنقل بين المواضيع المختلفة أو تغيير السياق خلال المحادثة مع الروبوت من الأخطاء التي تؤثر في جودة الاستجابة التي ستحصل عليها من ChatGPT. فعندما تنتقل من موضوع إلى آخر مختلف تمامًا، قد يؤدي ذلك إلى الحصول على إجابات غير دقيقة. لذلك من الأفضل البدء بمحادثة منفصلة عند الرغبة في التحدث عن موضوع جديد.
4- الإفراط في تقديم المعلومات:مع أنه من المهم إضافة جميع التفاصيل إلى المطالبة، فإن الإفراط في تقديم المعلومات أو طرح أسئلة طويلة جدًا يمكن أن يمنع ChatGPT من فهم ما تريده ويؤدي إلى تقديم إجابات غير مناسبة. على سبيل المثال: إذا قدم المستخدم فقرات طويلة مليئة بالتفاصيل دون تنظيمها، قد يجد أن الإجابة غير دقيقة أو لا تعالج جميع الجوانب المطلوبة.
ولتجنب ذلك، يجب تقسيم المطالبة الطويلة إلى مطالبات قصيرة ومنظمة، لتسهيل معالجة المعلومات وضمان الحصول على استجابات دقيقة.
5- الأخطاء الإملائية:الأخطاء الإملائية أو النحوية في المطالبات قد تؤدي إلى الحصول على استجابات غير دقيقة أو غير مفهومة، خاصة إذا كانت هذه الأخطاء تغيّر المعنى المقصود. ولضمان الحصول على أفضل النتائج، تحقق دائمًا من النصوص قبل إرسالها، واستخدم لغة واضحة ودقيقة لتجنب أي سوء فهم محتمل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحصول على غیر دقیقة
إقرأ أيضاً:
الرقابة المالية: لن تمنح تراخيص تقديم الخدمات المالية غير مصرفية باستخدام التكنولوجيا إلا للشركات المؤهلة
شارك الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، في جلسة حوار مفتوح، مع المهندس إبراهيم سرحان رئيس مجلس إدارة شركة إي فاينانس، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "Cairo ICT" في دورته الـ 28، الذي تستمر فعالياته حتى يوم 20 نوفمبر تحت شعار "الموجة التالية".
قال الدكتور فريد، إن حماية البيانات والمعلومات أمر ضروري، مع التوسع في استخدام وسائل التكنولوجيا المالية المختلفة في الوقت الحالي، حيث عملت الهيئة خلال الفترة الماضية على تسريع وتيرة عملية رقمنة المعاملات المالية غير المصرفية عقب إصدار الهيئة للقرارات التشريعية والتنظيمية تنفيذًا للقانون رقم 5 لسنة 2022 بشأن تنظيم وتنمية استخدام التكنولوجيا المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية.
أضاف أن الهيئة ألزمت جميع الشركات الراغبة في استخدام التكنولوجيا المالية في الخدمات المالية غير المصرفية بآليات ومنهجيات إدارة المخاطر التكنولوجية وحوكمتها وذلك لضمان استمرارها في أداء مهام عملها بشكل كفء يساهم في حماية حقوق المتعاملين معها لمراعاة متطلبات الاستقرار المالي، موضحًا أن أهم تلك الآليات هو عدم استخدام قواعد بيانات غير موجودة بشكل فعلي على الأراضي المصرية، كوسيلة لضمان حماية تلك البيانات واستقرار التعاملات.
أجاب الدكتور فريد، على تساؤل المهندس إبراهيم سرحان، بشأن تأثير جهود الهيئة لتحقيق تطوير في عمليات التحول الرقمي للخدمات المالية غير المصرفية، بأن ذلك التطوير كان على أسس واضحة لذلك ظهر تأثيرها بشكل كبير في أغلب القطاعات وعلى رأسها قطاع أسواق المال، بالنظر إلى الزيادة في أعداد المكودين بالبورصة المصرية عقب استخدام بعض من مجالات التكنولوجيا المالية في عمليات التكويد.
أضاف أن تحقيق الشمول المالي دون تطوير القوانين والقرارات التنظيمية للقطاع المالي غير المصرفي كان أمر غير ممكنًا، حيث استكملت الهيئة الإطار التشريعي لجهود التحول الرقمي، التي بدأت عام 2022 بإصدار القانون رقم 5 لسنة 2022 لتنظيم استخدام التكنولوجيا المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية وتبعه قرار رقم 58 لسنة 2022 بشأن الشروط والإجراءات المتطلبة للتأسيس والترخيص والموافقة للشركات والجهات الراغبة في مزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية من خلال تقنيات التكنولوجيا المالية.
ثم أصدرت الرقابة المالية، القرار رقم 139 لسنة 2023 بشأن التجهيزات والبنية التكنولوجية وأنظمة المعلومات ووسائل الحماية والتأمين اللازمة لاستخدام التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية.
وتلى كذلك القرار رقم 140 لسنة 2023، بشأن الهوية الرقمية والعقود الرقمية والسجل الرقمي ومجالات استخدام التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية ومتطلبات الامتثال، وهو ما يعد أول قرار تنظيمي صادر عن جهات الرقابة على القطاعات المالية، والذي حدد تفصيلًا متطلبات التعرف الإلكتروني الرقمي على العملاء.
بالإضافة إلى القرار رقم 141 لسنة 2023، بشأن سجل التعهيد في مجالات التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية، وهي الشركات التي يجوز لها توفير خدمات التعرف على العملاء وسجلات العقود إلكترونيًا، للشركات المالية العاملة في المجال.
ثم أصدرت الهيئة القرار رقم 57 لسنة 2024 بشأن قواعد تنظيم عمل برنامج المستشار المالي الآلي للاستثمار، Robo – Advisor for Investment لأول مرة في مصر، موضحًا أنه نظام إلكتروني يصدر استشارات مالية لتكوين محفظة استثمارية للعميل وإدارتها وإعادة توازنها، من خلال استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي.
أضاف أن هناك 4 شركات حاليًا تقدم خدمات التعهيد ومقيدة بالسجل الخاص بذلك لدى الهيئة، تقوم بعمليات التحديد والتحقيق والمصادقة إلكترونيًا، وعمليات التعرف على العميل إلكترونيًا، وإبرام عقود على منتجات مالية غير مصرفية إلكترونيًا، وعمليات التسجيل والحفظ والاسترجاع من السجلات الرقمية إلكترونيًا.
أكد الدكتور فريد على أن استخدام التكنولوجيا المالية ورقمنة المعاملات المالية غير المصرفية يعزز من قدرات القطاع المالي غير المصرفي لتحقيق الشمول التأميني والاستثماري والتمويلي ويدعم رؤية مصر لتحقيق الشمول المالي والتحول الرقمي، مضيفًا أن التكنولوجيا المالية محرك ودافع رئيسي لتسهيل الوصول والحصول على الخدمات المالية غير المصرفية لكافة فئات المجتمع المختلفة.
وجه رئيس الهيئة حديثه إلى مقدمي الخدمات موضحًا أن الاعتماد على واجهات خارجية جذابة ومرنة للتطبيقات التكنولوجية الخاصة بهم يعد جزء صغير من رحلة طويلة لتقديم الخدمة وليست المرحلة الأهم، إذ لا بد من البناء عليها بضمان استمرارية جذب العملاء وزيادة وعيهم بالخدمات المقدمة.
لفت الدكتور فريد، إلى أن أولويات رؤية الهيئة العامة للرقابة المالية تركز بشكل رئيسي على توفير بيئة مواتية تساعد الشركات على النمو والأفراد على الوصول السهل والسريع للخدمات المالية غير المصرفية.
وشهدت الجلسة استعراض علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، تفاصيل بروتوكول التعاون الموقع بين الاتحاد المصري للتأمين وشركة إي فاينانس برعاية الهيئة العامة للرقابة المالية، وأهميته في توفير البيانات التي تمكن شركات التأمين من التوسع في مجال التأمين الزراعي وزيادة أعداد التغطيات التأمينية بشكل عام خلال الفترة المقبلة.
وعقب انتهاء الجلسة أعلن باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، عن اتخاذ الإجراءات النهائية لتأسيس شركة خطوة لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، التي يشارك فيها الجهاز مع العديد من المؤسسات المالية الكبرى في مصر، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعم المشروعات الصناعية والإنتاجية وتقديم خدمات تمويلية مبتكرة للشباب وأصحاب المشروعات، حيث تقدمت الشركة بطلب التأسيس منذ 3 أعوام للهيئة العامة للرقابة المالية.
كما شهد الدكتور فريد، فور انتهاء الجلسة الحوارية، توقيع بروتوكول تعاون بين شركة إي خالص لخدمات المدفوعات الرقمية، إحدى شركات مجموعة إي فاينانس، ومصر للتأمين لرقمنة وثائق التأمين.