كلاس: حققنا تقدمًا في المفاوضات دون التنازل عن سيادتنا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أكد وزير الشباب والرياضة جورج كلاس، أنّ "لبنان يحقق تقدمًا إيجابيًا في ملف السيادة الوطنية"، موضحًا أنّ "المفاوضات الحالية مع الجانب الإسرائيلي لم تتجاوز حدود "اتفاق وقف إطلاق نار" وليس"اتفاق إذعان".
وأوضح كلاس في حديث الى إذاعة "سبوتنيك"، أنّ "التفاصيل الدقيقة قد تكون معقدة، لكن العناوين الرئيسية للمفاوضات تتسم بالإيجابية"، مشيرًا إلى أنّ "لبنان قدّم ما لديه في هذا الملف بشكل جاد" .
وأضاف: أنّ "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كان على تواصل مستمر مع رئيس مجلس النواب نبيه بري من أجل تطبيق القرار الدولي 1701 دون أي تعديلات، وهو أمر أساسي في سياق المفاوضات الجارية"، وشدّد على أنّ "هذا الملف قد شهد تطورًا إيجابيًا حتى الآن"، حيث أن "لبنان قدم ما لديه في إطار الجدية والحرص على تطبيق سيادته".
وتابع كلاس قائلًا: "لو لم تكن هناك أي إيجابيات منذ الأمس لما كان قد جاء اليوم آموس هوكستين، المبعوث الأميركي الخاص، إلى لبنان، كما أن التردد في الإعلان عن قدومه كان مجرد تكهنات، لأن الجو العام كان يشير إلى أنه سيأتي، وأن هناك جدية من الغرب في مساعدة لبنان في هذا الملف".
وفي ما يخص السيادة اللبنانية، أكد كلاس أن "المعلومات الثابتة التي تم مناقشتها تتعلق بعدم خرق السيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا، وهي مسألة أساسية بالنسبة للبنان".
أضاف أنّ "السيادة المعنوية للبنان أصبحت اليوم جزءًا لا يتجزأ من المفاوضات، وأن لبنان لن يتنازل عنها بأي شكل من الأشكال".
وأشار الوزير كلاس إلى أن "بند حرية العمل الإسرائيلي في لبنان تم إسقاطه بالكامل، وذلك بتضامن رئيس مجلس النواب نبيه بري مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، حيث أن القرار اللبناني الرسمي كان واضحًا في رفض أي بند قد يمس بسيادة لبنان أو معنوياته".
وبخصوص المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، أكد كلاس أنّ لبنان نجح في "تذليل كافة الصعاب الافتراضية التي كانت تعترض طريقه في التعامل مع إسرائيل"، مشيرًا إلى أنّ "هذا الاتفاق ليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق نار، بل هو خطوة في إطار تثبيت سيادة لبنان وحماية حقوقه".
وختم مؤكدا أنّ "هوكستين جاء إلى لبنان اليوم لتقديم بعض العناوين حول الملف اللبناني-الإسرائيلي، وليس لحل شامل للملف"، معتبرا أنّ "الجواب النهائي يبقى عند الجانب الإسرائيلي بعدما قدم لبنان جوابه الرسمي".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقدم مبلغا ضخما للجيش والأمن الداخلي في لبنان
أعلنت الولايات المتحدة السبت، تخصيص 117 مليون دولار لدعم الجيش وقوى الأمن الداخلي في لبنان، في ختام اجتماع للمانحين الدوليين الخميس الماضي.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن هذه الأموال ستساعد القوات المسلحة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي على "ضمان سيادة لبنان على كامل البلاد".
وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية أنها نظمت "اجتماعا للمانحين عبر الإنترنت" الخميس "مع شركاء وحلفاء لبحث المساعدة الأمنية الأساسية التي يحتاج إليها لبنان من أجل التنفيذ الكامل لوقف الأعمال الحربية مع إسرائيل".
ويسري منذ 27 نوفمبر وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل تم التوصل إليه برعاية فرنسية أميركية، إثر مواجهة بينهما استمرت لعام.
وتشرف لجنة على آلية تنفيذ الاتفاق، تضم في عضويتها قوة الأمم الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل).
وطالب الرئيس اللبناني جوزيف عون السبت إسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 يناير، وهي المهلة المحددة لتنفيذ شروط وقف إطلاق النار.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب إسرائيل من مناطق دخلتها في جنوب لبنان، بحلول 26 يناير.
ويشمل الاتفاق كذلك الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 لعام 2006 والذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.