في اليوم العالمي للطفولة.. «التضامن»: 27 ألف حضانة ومبادرات نوعية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
بذلت وزارة التضامن الاجتماعي جهودًا مكثفة في ملف الطفولة والاهتمام بها، بالتنسيق الكامل مع الجهات المختلفة سواء الحكومية أو مؤسسات المجتمع المدني، مؤكدة أنه تم بناء وتطوير 1200 حضانة طفولة مبكرة و43 مركز أسرة وطفلا، بواقع 4100 فصل حضانة، ليصل إجمالي الحضانات إلى 27 ألف حضانة يستفيد منها حوالي مليون من الأطفال تحت سن 4 سنوات.
في اليوم العالمي للطفولة، أكدت وزارة التضامن، أنه تم إصدار معايير جودة للحضانات ومنهج جديد لتنشئة شخصية الأطفال تحت سن 4 سنوات، وتيسير تراخيص الحضانات بالشراكة مع الجهات المعنية، كما تم تنفيذ 2 مليون زيارة أسرية لتوعية وتدريب الأسر على التربية الأسرية من خلال 8 آلاف رائدة اجتماعية، واستفادة 1.4 مليون أسرة من ندوات التوعية.
كما تم تدريب 10 آلاف من العاملين بالطفولة المبكرة، وميسرات بحضانات الطفولة المبكرة، ونوهت وزارة التضامن الاجتماعي في تقرير لها، إلى إعداد استراتيجية «التربية الإيجابية» للمناقشة مع اللجنة الوطنية للتربية الإيجابية، وإعداد 3 أدلة متكاملة حول أساليب تربية ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال فاقدي الرعاية الأسرية.
تنمية مواهب عدد 1000 طفللم يقتصر الأمر على ذلك، ففي يوم الخميس 14 نوفمبر 2024، دشنت وزارة التضامن الاجتماعي مبادرة «أنا موهوب»، بالتنسيق والشراكة مع وزارة الثقافة واليونيسف، لاكتشاف الموهوبين من الأطفال بأندية الطفل، ومراكز مكافحة عمالة الأطفال، لاكتشاف وتنمية مواهب عدد 1000 طفل من أطفال أندية الطفل، ومراكز مكافحة عمالة الأطفال بمحافظات شمال سيناء ومرسى مطروح والإسكندرية والقاهرة والمنيا والغربية.
وأكدت هانم عمر، مدير عام الإدارة العامة للطفل، أن المبادرة تستهدف أيضا تفعيل دور أندية الطفل، والتي يبلغ عددها 340 ناديا، بالإضافة إلى مراكز مكافحة عمل الأطفال، والتى يبلغ عددها 14 مركزا بإجمالي عدد مستفيدين 12 ألف و77 طفل مستفيد من الخدمات التي تقدمها تلك الأندية والمراكز.
كما سبق وأعلنت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، عن توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وبنك التعمير والإسكان، لتحسين وتطوير البنية التحتية لعدد 20 فصل حضانة بقيمة 10 ملايين جنيه ضمن برنامج تنمية الطفولة المبكرة الذي تنفذه الوزارة بمحافظات الأقصر والمنيا وبني سويف وأسيوط والغربية.
تأسيس أول مركز تعليمي شامل في مصرلم تغفل الوزارة، ذوي الهمم، حيث أطلقت مبادرة «طريق الحياة التعليمية»، التي تستهدف تأسيس أول مركز تعليمي شامل في مصر مخصص للأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات، بالتعاون مع شركة العاصمة الإدارية والدكتور عاطف حسن مؤسس ورئيس شركة «كافندش».
وتولي الوزارة أهمية كبيرة لتنمية الطفل، من خلال تطبيق المشروطية الصحية للأسر المستفيدة من برنامج تكافل وكرامة، بالتنسيق الكامل مع جميع مديريات التضامن على مستوى الجمهورية، من خلال حضور جلسات التوعية الصحية.
تأهيل الأم والأسرةمنذ 2018، بدأت وزارة التضامن الاجتماعي، تنفيذ البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة، لإعداد وتوحيد كل ما يتعلق بجودة مدخلات ومخرجات العملية التربوية فى جميع الحضانات بمصر عن طريق إعداد المعايير الخاصة بجودة الحضانات، وإعداد حقائب تدريبية لرفع قدرات الإدارة التنفيذية ومقدمي الخدمات بالحضانات وكذلك الجهاز الإشرافى التابع لمديريات التضامن الإجتماعى بجميع المحافظات.
توجه البرنامج للأسرة ورفع الوعى بالتنشئة السليمة للطفل وتأهيل الأم والأسرة لهذا الأمر من حيث التهذيب الإيجابي والتغذية الصحية للطفل، كما عمل على خلق فرص عمل للمرأة والشباب كمقدمي خدمات تربوية أو كأصحاب مشروعات خدمية خاصة من خلال التوسع فى إنشاء الحضانات ومراكز خدمات الطفولة عن طريق قروض مقدمة من بنك ناصر الإجتماعى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التضامن الطفولة تكافل وكرامة رفع الوعي وزارة التضامن الاجتماعی الطفولة المبکرة من خلال
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للأطفال الخدج.. مخاطر يتعرض لها المولود قبل أوانه
في السابع عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للطفل الخديج، وذلك لتسليط الضوء على معاناة الأطفال المولودين قبل أوانهم، والذين يواجهون تحديات صحية كبيرة تهدد حياتهم، ولفت الانتباه حول الولادة المبكرة والمشاكل المرتبطة بالأطفال الخدّج، الذين تزداد فرص معاناتهم من المشكلات المرضية مقارنة بالأطفال الذين يولدون في الوقت الطبيعي.
من هم الأطفال الخدج؟وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، فإنّ الأطفال الخدج هم الذين يولدون قبل 37 أسبوعًا من الحمل خاصة وأنّ فترة الحمل المعتادة تستمر نحو 40 أسبوعًا، ما يجعلهم معرضون للإصابة بأمراض خطيرة أو الوفاة خلال الأسابيع الأربعة الأولى من العمر بسبب ضعف التنفس، وصعوبة التغذية، وسوء تنظيم درجة حرارة الجسم، وارتفاع مخاطر الإصابة.
ويشهد العالم كل عام ولادة نحو 15 مليون طفل قبل الأوان، الأمر الذي يرفع احتمال إصابتِهم بأمراض مهددة للحياة أو وفاتهم قبل سن الخامسة بسبب المضاعفات، وذلك وفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية.
وتعتبر وضعية «الكنغر» بمثابة حضن دافئ للأطفال الخدج، فهي تساعدهم على الشعور بالأمان والاستقرار، وتقوي الرابطة بينهم وبين أمهاتهم، كما أنها تساهم في تنظيم درجة حرارة جسم الطفل وضربات قلبه، وتحسين عملية الرضاعة، بحسب «يونيسف»، إذ تعتبر هذه الطريقة هي الأمثل بالنسبة للطفل الخديج ويُجرى استخدامها في الساعات والأيام والأسابيع الأولى من حياة الطفل، لمساعدته على التكيف مع الحياة خارج الرحم وزيادة فرص بقائه على قيد الحياة.
مخاطر يتعرض لها الأطفال الخدجالولادة المبكرة قبل 36 أسبوعًا غالبًا ما تكون مصحوبة برئة غير ناضجة لدى الطفل، ولحسن الحظ، يمكن للطبيب تقييم حالة الرئة قبل الولادة وإجراء بعض التدخلات الطبية مثل حقن الكورتيزون لتقليل مخاطر المضاعفات، ومع ذلك، تظل الرئة غير الناضجة مصدرًا للقلق وتتطلب رعاية طبية خاصة، وأحيانًا ما ترتبط مخاطر الرئة غير المكتملة بالمضاعفات الآتية:
الرئة غير المكتملة- يعاني الطفل عادة من متلازمة الضائقة التنفسية بسبب نقص مادة بروتينية خاصة في الرئتين، مما يجعل الأكياس الهوائية الرئوية غير قادرة على الحفاظ على شكلها المفتوح، ولتعويض هذا النقص، يلجأ الأطباء إلى استخدام أجهزة التنفس الصناعي التي تساعد على ضخ الهواء إلى الرئتين والحفاظ على مستوى الأكسجين في الدم.
- تسارع النفس العابر، إذ يعاني العديد من الخدج من مشكلة التنفس السريع، والتي غالبًا ما تكون مؤقتة ويمكن علاجها بفعالية عن طريق التغذية الوريدية خلال فترة قصيرة.
- خلل التنسج القصبي الرئوي، وتحدث هذه الحالة عندما تظهر رئتي الطفل بصورة متدهورة، ويمكن وضع جهاز التنفس الصناعي لعلاج هذه الحالة.
الإصابة بالإنتانويعاني بعض الأطفال الخدج من عدوى خطيرة تحدث عندما تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم، ما يؤدي في كثير من الحالات إلى التهاب الرئتين، ويمكن علاج هذه العدوى بالمضادات الحيوية.
فقر الدموعادة ما ينتج عن انخفاض مستوى الهيموجلوبين في دم الأطفال الخدج فقر دم حاد يؤثر على قدرة الجسم على نقل الأكسجين إلى الأعضاء، مما يستدعي في بعض الحالات نقل دم لتصحيح هذا الخلل.
الإصابة بالصفراءويعد اليرقان أو الاصفرار من المضاعفات الشائعة لدى الأطفال المولودين قبل أوانهم، ويرجع ذلك إلى عدم نضج كبد الطفل بشكل كامل مما يؤدي إلى صعوبة في التخلص من مادة البيليروبين، ويتسبب تراكم هذه المادة في اصفرار الجلد والعينين، ويُجرى علاجه عادةً باستخدام الضوء، إذ يتم وضع الطفل تحت الضوء، ويمكن أن يستغرق الإجراء من أسبوع إلى 10 أيام.