الهجوم على بنك إيراني كبير وسرقة بيانات العملاء
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
ذكرت تقارير إعلامية أن أنظمة بنك "ملت" الإيراني تعرضت للتعطل، حيث وصلت القراصنة إلى بيانات العملاء.
وفي وقت سابق؛ ذكر مسئول في وزارة الخزانة الأمريكية أن أي بنك ايراني يشمله قرار تخفيف العقوبات الذي فرض بموجب اتفاق نووي وقع في يوليو الماضي بين إيران والقوى العالمية الست الكبرى سيعاقب بإعادة تطبيق العقوبات إذا اتضح أنه يؤيد جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية أو قوة القدس الإيرانية.
من جانبه؛ أدلى أدم زوبين بهذه التصريحات خلال جلسة للجنة المصارف بمجلس الشيوخ الأمريكي للتصديق على تعيينه في منصبه كوكيل لوزارة الخزانة لشئون مكافحة الإرهاب والمخابرات المالية.
وقال زوبين: "علينا أن نراقب كيف سيتصرفون، لكن الخيار خيارهم".
تحذير قوي من إيران لـ بريطانيا وفرنسا وألمانيا بسبب سلوكياتهم الاستفزازية تجاوز 32 مرة للحد المسموح.. زيادة هائلة في مخزون إيران من اليورانيومالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران قراصنة مجلس الشيوخ الأمريكي وزارة الخزانة الأمريكية تخفيف العقوبات مكافحة الارهاب
إقرأ أيضاً:
إيران.. مسلح يغتال قاضيين أمام المحكمة العليا في طهران
اغتال رجل مسلح، يوم السبت، قاضيين أمام المحكمة الإيرانية العليا في طهران، على ما ذكرت وكالة "ميزان أونلاين" التابعة للسلطة القضائية.
وأوردت الوكالة أن "ثلاثة قضاة من المحكمة العليا استهدفوا. قتل اثنان منهم، وأصيب واحد"، مضيفة أن "المهاجم قتل نفسه".
ووقع الحادث أمام قصر العدل في ساحة الأرك، حيث أطلق المهاجم النار على القضاة بشكل مباشر.
من جهتها، فتحت السلطات تحقيقًا فوريًا في الحادث لتحديد دوافع المهاجم وخلفياته.
ولم تعلن على الفور أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وأفادت وكالة "تسنيم" بأن منفذ الهجوم هو من العمال الخدميين في قصر العدل بطهران وانه قد انتحر بعد تنفيذ الهجوم وان القاضيين محمد مقيسة وعلي رازيني قد قتلا نتيجة إصابتهما.
وذكرت الوكالة "على إثر الحادث أصدر المركز الإعلامي للسلطة القضائية في إيران بيانا جاء فيه أن هذا المسلح نجح في الوصول إلى مقر المحكمة العليا، وأقدم عن سابق قصد وإصرار على اغتيال قاضيين شجاعين وثوريين ومخضرمين في مكافحة الجرائم التي تستهدف الامن القومي الإيراني وجرائم التجسس والجرائم الإرهابية".
القاتل
وأوضح البيان أن التحقيق الأولي يشير بأن المهاجم لم يكن من مراجعي الدوائر القضائية، ولم يكن له ملف قضائي وأنه انتحر على الفور قبل القاء القبض عليه، وأن التحقيقات جارية لكشف خلفيات الهجوم والمتورطين المحتملين فيه.
ووفق وكالة تسنيم، فإن "الجهاز القضائي الإيراني قد قام خلال العام المنصرم بخطوات واسعة لتعقب وملاحقة ومحاكمة عملاء الكيان الصهيوني وعملاء الولايات المتحدة والجواسيس والزمر الارهابيةوفق وكالة تسنيم، فإن القاضي رازيني كان قد تعرض لمحاولة اغتيال في عام 1998 على يد عملاء الزمر وأصيب بجروح".