السفير السعودي في لندن يحتفي بإنجاز جمعية أسر التوحد
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
المناطق_متابعات
استقبل سفير المملكة في لندن سمو الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز، أعضاء مجلس إدارة جمعية أسر التوحد بعد حصد الجمعية لجائزة التميز الدولية للمسؤولية الاجتماعية في لندن.
وشارك سفير المملكة احتفال جمعية أسر التوحد بهذا الفوز والإنجاز العظيم الذي يضاف لإنجازات المملكة في مختلف القطاعات والمجالات.
وقال الأمير خالد بن بندر بن سلطان: “إن هذا الإنجاز العظيم يُسجل باسم الوطن في المحافل الدولية”.
وأشاد سفير المملكة في لندن بالجهود العظيمة والتميز وتحقيق هذا الإنجاز الذي يضاف لإنجازات السعودية على مستوى العالم.
كما ثمن سمو السفير جهود جمعية أسر التوحد، ورئيس مجلس إدارتها في دعم مستفيديها في شتى ربوع الوطن حتى باتت مثالا يحتذى في العمل والجد والإنجاز ضمن رؤية المملكة 2030.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية سمو الأمير سعود بن عبدالعزيز بن فرحان آل سعود معلقا على هذا لإنجاز الكبير: “ليس شيئا جديداً أن تظهر المملكة الوجه الإنساني للعالم هذا شيء موجود منذ الأزل”.
مشروع غير مسبوق له كامل الأثروأضاف في تصريحات لقناة “الإخبرية”: “أتوقع بإذن الله بأن هناك الكثير من الأعمال المقبلة، والمشروع الذي تلقت الجمعية على إثره الجائزة هو مشروع قافلة طيف التوحد، وهو مشروع جابت من خلاله عيادة متنقلة خمسين محافظة في السعودية وقامت من خلالها بتحليل ورصد المستفيدين المحتملين لجمعية أسر التوحد وأسرهم، وهو مشروع غير مسبوق والحمد لله كان له كامل الأثر”.
يذكر أن جمعية اسر التوحد حصدت جائزة التميز الدولية للمسؤولية الاجتماعية في لندن عن مشروعها قافلة طيف عزيز ولذلك العاصمة البريطانية لندن وسط مشاركة دولية واسعة لأكثر من 40 دولة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فی لندن
إقرأ أيضاً:
مشاركون في المنتدى السعودي للإعلام: المملكة شريك فاعل في صياغة الحلول والتوازنات وبناء الجسور بين الدول
أكد المشاركون في الجلسة – التي أقيمت ضمن أعمال المنتدى السعودي للإعلام – تحت عنوان ” الدبلوماسية السعودية: شراكات استراتيجية وسياسات لدعم الحلول السلمية”، أن المملكة العربية السعودية باتت من الدول المؤثرة في عالم السياسة والدبلوماسية، وشريك فاعل في صياغة الحلول، وصناعة التوازنات، وبناء الجسور بين الدول.
جاء ذلك في الجلسة التي شارك بها رئيس تحرير صحيفة عكاظ جميل الذيابي، والكاتبان الصحفيان جاسر الجاسر، ومشاري الذايدي، عن الدور المحوري الذي تؤديه المملكة على الساحة الدولية، وأسلوبها في إدارة الملفات السياسية بحكمة واتزان، مستندة إلى إرث تاريخي من المواقف المشرفة والمبادرات الإنسانية والدبلوماسية الفاعلة.
وأشاروا إلى أنه على المستوى الدولي، لم يكن للمملكة أن تصل إلى هذه المكانة دون أن تمتلك سياسة خارجية تقوم على الاحترام المتبادل، وبناء الشراكات الاستراتيجية، والبحث عن الاستقرار في عالم يموج بالصراعات، وهذا الدور لا يقتصر على السياسة فقط، بل يمتد إلى الاقتصاد، إذ أصبحت المملكة مركزًا رئيسيًا لصنع القرارات الاقتصادية العالمية من خلال مشاركتها الفاعلة في مجموعة العشرين، وشراكاتها الاستراتيجية مع القوى الكبرى.
وأكد المشاركون في الجلسة أنه مع تسارع الأحداث السياسية والاقتصادية، يبقى الدور السعودي محوريًا في الإسهام في الحلول الدبلوماسية التي تضمن الاستقرار للجميع، لافتين إلى أنه مع هذا الدور المتنامي، يبرز المنتدى السعودي للإعلام كمنصة تجمع بين السياسة والإعلام، وأنه لم يعد الإعلام مجرد وسيط، بل أداة استراتيجية لتعزيز الدبلوماسية، وإيصال صوت المملكة إلى العالم بوضوح واحترافية.