(عدن الغد)خاص:

آثار مقالا صحفيا كتبه وزير الخارجية الأسبق خالد اليماني ، وصف فيه ثورة 26 سبتمبر بأنها انقلاب، جدلا سياسيا واسع النطاق.

وندد كتاب بالوصف الذي أطلقه اليماني والذي كان يعد أحد أبرز قيادات الشرعية تجاه ثورة 26 سبتمبر.

وكان اليماني، كتب في مقال له إن اليمن لم يعرف الاستقرار خلال النصف الأول من القرن الماضي، فيما عدا الأجزاء الجنوبية والشرقية التي كانت خاضعة للاستعمار البريطاني.

وأضاف اليماني، أن شمال اليمن "استفحل فيه جور النظام الإمامي الذي أمعن في إذلال الشعب اليمني، حتى قامت مجموعة من الضباط بانقلاب سبتمبر (أيلول) 1962 الذي شكل محاكاة لحركة الضباط الأحرار في مصر". على حد تعبيره.

وتحدث اليماني عن ثورة الجمهورية التي وصفها بالانقلاب، إنها فتحت "أبواب جهنم على اليمنيين، فكانت حرباً ضروساً دامت قرابة العقد لم ينتصر فيها أي طرف، لكنها طحنت الشعب اليمني، وعكست طبيعة الصراع على السلطة مع مجيء نخب جديدة لتحل محل النخب الإمامية المهترئة، والتي تصارعت مع نفسها تباعاً".

وشغل خالد اليماني منصب وزير الخارجية في الحكومة الشرعية، منذ تعيينه بقرار رئاسي في 24 مايو 2018، حتى استقالته في 10 يونيو 2019.
 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

هل تلاحظون الصمت الذي ضرب على خيمة خالد سلك؟!

من أحاجي الحرب ( ١٤٧١٦ ):
□□ صمتوا!
□ تذكرون عندما هاجم الفريق أول العطا دولة الإمارات واتهمها بالتورط في دعم المتمردين بالسودان؛ تذكرون يومها كيف سارع خالد سلك لانتقاده بعنف، متهماً إياه بإفساد علاقات السودان بمحيطه الإقليمي. وجاء مكتوبه على منصة ( X ) ما يلي:

○○ ( تصريحات الفريق ‎ياسر العطا الأخيرة ضد دول الإقليم الإمارات، ‎يوغندا، ‎تشاد” وما سبقها من حملات ضد ‎كينيا و‎اثيوبيا و‎الاتحاد الافريقي و‎ايقاد و‎الأمم المتحدة، هي استعادة للخطابات الغوغائية التي سادت في سنوات حكم النظام البائد والتي أورثت السودان العزلة، ودفع شعبنا ثمنها غالياً من حصار وتضييق، وتضرر منها جيراننا بصورة هددت السلم والأمن الاقليمي … ).
□ اليوم الحكومة السودانية مضت أشواطاً أبعد من مجرد تصريحات العطا، وهي تمضي في اللجؤ لمحكمة العدل الدولية والتقاضي بشأن تورط الإمارات في الإبادة الجماعية التي لحقت بالمساليت في غرب دارفور.

□ هل تلاحظون الصمت الذي ضرب على خيمة خالد سلك؟!
□ فلا هو يستطيع أن يطلق إدانة تجاه هذا الطرف أو مرافعة لذاك.
□ دروب العمالة شائكة ومحرجة خاصة عندما لا تقبل إلا السفور!

عصمت محمود أحمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مشهد يثير جدلاً واسعاً.. شاب يؤم المصلين بالتراويح ويتابع "تيك توك" بالمحمول
  • هل تلاحظون الصمت الذي ضرب على خيمة خالد سلك؟!
  • رجل بيغ بن حامل علم فلسطين يثير جدلا بمنصات التواصل
  • لاعب بايرن ميونخ يثير جدلاً.. هذا ما فعله مع حكم في الدوري الألماني
  • لقاءات جانبية لوزير الخارجية على هامش دورةالتعاون الاسلامى
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو يواجه أزمة داخل دولة الاحتلال
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: التهجير القسري للفلسطينيين خط أحمر
  • لقاءات لوزير الخارجية والهجرة على هامش أعمال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي
  • أثار حالة من «الرعب».. مسلسل مصري يثير جدلاً واسعاً!
  • «لامين جمال» يثير جدلاً خلال شهر رمضان.. ما القصة؟