منصة "إكس" تقاضي ولاية كاليفورنيا الأمريكية.. لهذا السبب
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تقاضي منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك، ولاية كاليفورنيا في محاولة لمنع صدور قانون جديد يطلب من المنصات الإلكترونية الكبرى محو المحتوى الانتخابي المخادع أو وضع تصنيف عليه.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتركز الدعوى، التي جرى تقديمها في المحكمة الاتحادية مؤخرا، على قانون يهدف لمكافحة الفيديوهات والصور والتسجيلات الصوتية المؤذية التي تم تعديلها أو إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي.
أخبار متعلقة "هجوم روسي كبير".. إغلاق السفارة الأمريكية في أوكرانياسقطت عليها شجرة كبيرة.. "إعصار القنبلة" يقتل امرأة في أمريكاوتعرف هذه التقنية بالتزييف العميق، حيث يتم استخدامها لجعل شخص يبدو كأنه قال أو نفذ أمرا ما لم ينفذه.
حان وقت الحصاد.. إيلون ماسك في حكومة #ترامب#اليومhttps://t.co/lVg10nFmF9 pic.twitter.com/jgLHLHA1TD— صحيفة اليوم (@alyaum) November 13, 2024الانتخابات الرئاسية الأمريكيةومن المقرر أن يدخل القانون حيز التنفيذ ابتداء من الأول من يناير المقبل، وذكرت صحيفة لوس انجليس تايمز أن مشروع القانون 2655، أحد ثلاثة مشاريع قوانين وقعها حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم لتصبح قانونا هذا العام لمواجهة المخاوف المتزايدة بشأن التزييف العميق قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ويحاول النواب في كاليفورنيا الحد من المخاطر المحتملة للتكنولوجيا، ولكنهم واجهوا أيضا معارضة من جانب المسؤولين التنفيذيين في شركات التكنولوجيا، إذ يخشون من أن تؤدي هذه الجهود لتقييد حرية تعبير المستخدمين عبر شبكة الانترنت.
وجاء التركيز على التزييف العميق المتعلق بالمحتوى الانتخابي عقب جدال بين نيوسوم وماسك، الذي شارك فيديو منتشر لنائبة الرئيس كامالا هاريس باستخدام الذكاء الاصطناعي لتعديل ما قالته في أحد الإعلانات الانتخابية.
في سباقها مع #إكس.. مليون مستخدم جديد لـ"بلوسكاي" بعد #الانتخابات_الأمريكية#اليومhttps://t.co/rxvs622zvt— صحيفة اليوم (@alyaum) November 14, 2024تايلور سويفتكما نشر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي حظى بدعم ماسك القوي أثناء ترشحه للرئاسة، صورا تم إنشاؤها بالتزييف العميق للمغنية الأمريكية تايلور سويفت يشير بصورة خاطئة إلى أنها تؤيده.
وتقول منصة "إكس" إن القانون من شأنه دفع مواقع التواصل الاجتماعي نحو تصنيف أو محو المحتوى الانتخابي الشرعي بدافع الحذر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 كاليفورنيا إكس منصة إكس إيلون ماسك ولاية كاليفورنيا الأمريكية أمريكا
إقرأ أيضاً:
السعودية والإمارات تتعرضان للقصف اليمني.. لهذا السبب
يمانيون/ تقارير
قالت صحيفة ذا كريدل الأمريكية إن الحرب الأمريكية على اليمن أكملت شهرها الأول، لا شواهد على أن الأهداف تحققت، ولا مدى زمنيا متوقعا لتحقيقها، لذلك تبرز محاذير اتساع الحرب وانخراط أطراف إقليمية، على رأسها السعودية والإمارات، غير أن موانع كثيرة قد تحول دون وقوع ذلك، كما حصل في العام الماضي.
وأكدت أنه حتى في الأوساط الغربية نجد أن الحرب الأمريكية على اليمن لا تنفصل عن الحرب على قطاع غزة.. إذ حاولت إدارة بايدن عام 2024 الفصل بين الحربين، فكان الواقع يشهد بترابطهما الكامل، قبل أن يتعزز ذلك باتفاق وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وحركة حماس منتصف كانون أول/يناير 2025، حين توقفت عمليات اليمن لولا نكث حكومة نتنياهو بالاتفاق.
وذكرت أن واشنطن قد تسببت في تجميد التفاهمات الإنسانية والاقتصادية بين الرياض وصنعاء، بعد أن رفضت الأخيرة وقف مساندتها العسكرية لغزة، ضمن سياسة العصا والجزرة التي اكتملت بعرض أمريكي يقضي بمعالجة ملفات اقتصادية مقابل الحياد اليمني كحال بقية الأنظمة العربية..ومع ذلك وجد اليمن نفسه بين قرارين: إما الاستمرار في عمليات الإسناد مع القبول بتجميد المعالجات الداخلية وتحمل ما ينتج عنها من معاناة، أو الانخراط في حرب مع السعودية والإمارات إلى جانب الحرب على “إسرائيل”.
وأوردت أن السعودية والإمارات لم تقبلا موقف اليمن بإيجابية، بل وجدت فيه فرصة للتنصل من التزاماتهما وفق اتفاقية التهدئة نيسان/أبريل 2022، وهذا التنصل لا ينفصل عن رغبتهما في معاقبة صنعاء عقب انخراطها في معركة الإسناد لغزة، وقد أحرج الموقف نظامي الرياض وأبوظبي، فالأخيرة منخرطة في التطبيع المباشر مع “إسرائيل” والأولى تقترب من ذلك، بينما اليمن الذي تعرض لعدوانهما منذ عام 2015 يسارع إلى دعم المظلومية الفلسطينية، رغم جراح سنوات الحرب والحصار.
وتابعت الصحيفة أن السعودية لجأت في مطلع تموز/يوليو 2024 إلى الإيعاز للحكومة الموالية لها لمحاولة نقل البنوك اليمنية من صنعاء إلى عدن، قبل أن يعلن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الخطوة تجاوزت الخطوط الحمر، واضعا إياها في سياق خدمة “إسرائيل” وطاعة أمريكا، كاشفا في خطابه يوم 7 تموز/يوليو 2024 بأن الأمريكي “أرسل إلينا برسائل بأنه سيدفع النظام السعودي إلى خطوات عدوانية ظالمة وسيئة وضارة بالشعب اليمني”.
الصحيفة رأت أن سقف التهديد ارتفع ليعطي فرصة عاجلة للسعودية للتراجع عن الخطوة، أو الدخول في تصعيد واسع، ضمن معادلة: “البنوك بالبنوك، ومطار الرياض بمطار صنعاء، والموانئ بالميناء”..ومع ذلك فوجئت السعودية بردة الفعل القوية.. مضيفاً بأن المسألة ليست أننا سنسمح لكم بالقضاء على هذا الشعب، وإيصاله إلى مستوى الانهيار التام، كي لا تحصل مشكلة، فلتحصل ألف ألف مشكلة، ولتصل الأمور إلى أي مستوى كانت”.
وبعد يوم من خطاب عبد الملك الحوثي خرج ملايين اليمنيين في مسيرات غاضبة ضد التصعيد السعودي، أعلن الخروج المليوني تفويض الحوثي في أي خطوات رادعة تجاه الرياض، مع إدراك الأخيرة أن المزاج الشعبي اليمني في أغلبه – حتى ما قبل تلك الأزمة – يدعو إلى قصف السعودية والإمارات، انطلاقا من القناعة الغالبة تجاه البلدين باعتبارهما السبب في صناعة الأزمة الإنسانية لليمنيين، والتي تم تصنيفها قبل حرب غزة بأنها الأسوأ في العالم.
نقلا عن 26 سبتمبر نت