رذاذ الإنسولين في الأنف يمكن أن يساعد على تحسين ذاكرة مرضى ألزهايمر!
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
Estimated reading time: 4 minute(s)
“الأحساء اليوم” – الأحساء
ويحتاج العديد من مرضى السكري إلى حقن الأنسولين (الذي ينتجه البنكرياس عادة) عدة مرات يوميا للتحكم في مستويات الجلوكوز في الدم وتقليل مخاطر تلف الأوعية الدموية التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الدورة الدموية وأمراض القلب وحتى بتر الأطراف.
ويُعتقد أن مقاومة الأنسولين قد تكون أيضا أحد عوامل الإصابة بمرض ألزهايمر لأن الدماغ مليء بمستقبلات الأنسولين – وهي بروتينات موجودة في الخلايا تسمح لها بالتخلص من الجلوكوز في الدم الذي يوفر الطاقة للتواصل مع خلايا الدماغ الأخرى.
وعلى مدى العقد الماضي، نظرت العديد من الدراسات في ما إذا كان استنشاق الأنسولين يمكن أن يقاوم الخرف.
وقام أحدث بحث، يتمثل في التحليل الذي أجرته جامعة تورنتو في كندا، بتجميع نتائج من 11 دراسة شملت حوالي 1000 شخص مصاب بمرض ألزهايمر، بالإضافة إلى أولئك الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف – انخفاض طفيف في الذاكرة والتفكير، وغالبا ما يُنظر إليه على أنه مقدمة للخرف.
ووجدت النتائج، التي نُشرت في مجلة PLoS One، أن المرضى الذين عولجوا برذاذ أنف من الأنسولين – مرة واحدة يوميا لمدة تصل إلى أربعة أشهر – سجلوا نتائج أفضل بكثير من أولئك الذين أعطوا نسخة وهمية في مهام مثل استدعاء قائمة من عشر كلمات كانوا قد خضعوا لها.
وقال الباحثون إن البيانات المجمعة أظهرت “تحسنا كبيرا” في الدرجات عندما كان المرضى يستخدمون الأنسولين المستنشق، وأن الهرمون ربما يساعد من خلال “التأثير على إزالة” ترسبات الدماغ الضارة.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: ألزهايمر الإنسولين
إقرأ أيضاً:
7 أطعمة تقهر النسيان.. تقوي الدماغ وتنشط الذاكرة
يشكل النسيان المتكرر آفة يعاني منها أغلب الناس، فيما يواجه كبار السن هذه المشكلة بشكل أكبر، وصولاً إلى الإصابة بأمراض الخرف والدماغ بما في ذلك الزهايمر الذي يعتبر الأكثر شيوعاً بين الكهول في مختلف أنحاء العالم.
ويُعتبر النسيان العرضي أمراً طبيعياً، لكن الأبحاث تشير إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة التي تمنع فقدان الذاكرة يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً، حيث إن العناصر الغذائية الصحيحة لا تحمي دماغك فحسب، بل تعمل أيضاً على تعزيز الصحة الإدراكية على المدى الطويل والاحتفاظ بالذاكرة.
وتُظهر الدراسات أن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة (مثل التوت) تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي، وهو عامل رئيسي في التدهور المعرفي، فيما تعتبر أحماض أوميغا 3 الدهنية (الموجودة في الأسماك والمكسرات) ضرورية لوظائف الدماغ، بينما توفر الحبوب الكاملة طاقة ثابتة للحفاظ على حدة عقلك.
أخبار قد تهمك الشعور بالانشغال الدائم يؤثر سلباً على الدماغ.. وهذه طرق مواجهته 13 أبريل 2024 - 4:36 مساءً “تعدد المهام” يؤثر على صحة “الدماغ” 3 يناير 2024 - 7:57 صباحًاوبحسب تقرير نشره موقع “باور أوف بوزيتيفيتي” المتخصص، واطلعت عليه “العربية.نت”، فإن ثمة سبعة أطعمة من شأن تناولها والإكثار منها المحافظة على الدماغ وتنشيطه، ومنع فقدان الذاكرة، حيث إن الدماغ هو مصدر طاقة، يعالج المعلومات ويخزنها ويسترجعها باستمرار، لكنه مثل المحرك عالي الأداء، يحتاج إلى وقود ممتاز ليعمل بأفضل حالاته.
ووفقاً للمعهد الوطني للشيخوخة في الولايات المتحدة، فيمكن لنظام غذائي غني بالعناصر الغذائية أن يقلل من التدهور المعرفي ويبطئه ويعزز الاحتفاظ بالذاكرة، وتساعد الأطعمة المناسبة في تقوية الروابط العصبية وتعزيز وظيفة الناقل العصبي وحتى الحماية من مرض الزهايمر.
أما هذه الأطعمة السبعة، فهي كما يلي:
أولاً: التوت الأزرق.. وهو الذي يوصف بأنه الغذاء الخارق لصحة الدماغ، حيث على الرغم من صغر حجم التوت الأزرق، إلا أنه يتمتع بإمكانات كبيرة لتعزيز الدماغ. ويقول العلماء إن الأنثوسيانينات الموجودة في التوت الأزرق، وهي مضادات أكسدة قوية، تساعد في حماية الخلايا العصبية وتقليل الالتهاب وتحسين الاحتفاظ بالذاكرة.
ثانياً: الكركم.. ويوصف بأنه من “التوابل الذهبية للوظيفة الإدراكية”، حيث تم استخدام الكركم لقرون في الطب التقليدي، وتدعم الأبحاث الحديثة فوائده القوية في حماية الدماغ. وله خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة تساعد في حماية خلايا الدماغ من التلف ودعم الاحتفاظ بالذاكرة.ثالثاً: الحبوب الكاملة.. وهي مصدر ثابت للوقود للدماغ، حيث يحتاج دماغك إلى إمداد ثابت من الطاقة ليعمل بأفضل حالاته، والحبوب الكاملة توفر ذلك بالضبط. كما توفر الأطعمة مثل الشوفان والكينوا والأرز البني والقمح الكامل إطلاقاً بطيئاً وثابتاً للجلوكوز، مما يمنع انهيار الطاقة الذي يؤدي إلى ضعف الدماغ والنسيان.
وتُظهر الدراسات أن الحبوب الكاملة تدعم تدفق الدم الصحي إلى الدماغ، مما يضمن وصول الأكسجين والمواد المغذية إلى المناطق المسؤولة عن الذاكرة والإدراك، كما أنها غنية بفيتامينات (B)، التي تساعد في تقليل التهاب الدماغ ودعم وظيفة الناقل العصبي.
رابعاً: الخضراوات الورقية.. وهي مصادر قوية للمغذيات لحماية الدماغ، حيث إن الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب والبروكلي مليئة بالفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تعزز الدماغ. وهي غنية بفيتامين (K) وحمض الفوليك واللوتين، والتي تساعد في إبطاء التدهور المعرفي وحماية وظيفة الذاكرة.
خامساً: الحمضيات.. وهي مصدر لفيتامين (C) الذي يساعد على الحدة العقلية، ويوجد هذا الفيتامين في البرتقال والليمون والجريب فروت والليمون الحامض. وتظهر الدراسات أن فيتامين (C) يلعب دوراً حاسماً في منع التدهور المعرفي عن طريق تقليل الالتهاب ودعم إنتاج الناقلات العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين، ويساعد هذا في تحسين الحالة المزاجية والتركيز والاحتفاظ بالذاكرة.
سادساً: المكسرات والبذور.. وتحتوي على الدهون الصحية المعززة للدماغ، حيث إن المكسرات والبذور المقرمشة واللذيذة والمليئة بالعناصر الغذائية هي حليف قوي لصحة الدماغ، وتوفر أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين (K) ومضادات الأكسدة، وكلها ضرورية لحماية خلايا الدماغ وتحسين الاحتفاظ بالذاكرة.
سابعاً: الأسماك الدهنية.. وهي أفضل صديق للدماغ، حيث يتكون دماغك من 60% دهون، وجزء كبير من هذه الدهون هو أحماض أوميجا 3 الدهنية، وهي العناصر الغذائية الأساسية الموجودة في الأسماك الدهنية مثل السالمون والماكريل والسردين. وتعمل هذه الدهون الصحية على تقوية أغشية خلايا الدماغ، وتقليل الالتهابات، وتحسين الوظائف الإدراكية.
وتظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الأسماك الدهنية بانتظام لديهم خطر أقل للإصابة بالتدهور المعرفي ومرض الزهايمر. كما تدعم أحماض أوميغا 3 النواقل العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين، والتي تساعد في التركيز، وتحسين الحالة المزاجية، والحفاظ على الذاكرة.