Estimated reading time: 4 minute(s)

“الأحساء اليوم” – الأحساء

ويحتاج العديد من مرضى السكري إلى حقن الأنسولين (الذي ينتجه البنكرياس عادة) عدة مرات يوميا للتحكم في مستويات الجلوكوز في الدم وتقليل مخاطر تلف الأوعية الدموية التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الدورة الدموية وأمراض القلب وحتى بتر الأطراف.

ويُعتقد أن مقاومة الأنسولين قد تكون أيضا أحد عوامل الإصابة بمرض ألزهايمر لأن الدماغ مليء بمستقبلات الأنسولين – وهي بروتينات موجودة في الخلايا تسمح لها بالتخلص من الجلوكوز في الدم الذي يوفر الطاقة للتواصل مع خلايا الدماغ الأخرى.

وعلى مدى العقد الماضي، نظرت العديد من الدراسات في ما إذا كان استنشاق الأنسولين يمكن أن يقاوم الخرف.

وقام أحدث بحث، يتمثل في التحليل الذي أجرته جامعة تورنتو في كندا، بتجميع نتائج من 11 دراسة شملت حوالي 1000 شخص مصاب بمرض ألزهايمر، بالإضافة إلى أولئك الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف – انخفاض طفيف في الذاكرة والتفكير، وغالبا ما يُنظر إليه على أنه مقدمة للخرف.

ووجدت النتائج، التي نُشرت في مجلة PLoS One، أن المرضى الذين عولجوا برذاذ أنف من الأنسولين – مرة واحدة يوميا لمدة تصل إلى أربعة أشهر – سجلوا نتائج أفضل بكثير من أولئك الذين أعطوا نسخة وهمية في مهام مثل استدعاء قائمة من عشر كلمات كانوا قد خضعوا لها.

وقال الباحثون إن البيانات المجمعة أظهرت “تحسنا كبيرا” في الدرجات عندما كان المرضى يستخدمون الأنسولين المستنشق، وأن الهرمون ربما يساعد من خلال “التأثير على إزالة” ترسبات الدماغ الضارة.

المصدر: الأحساء اليوم

كلمات دلالية: ألزهايمر الإنسولين

إقرأ أيضاً:

قبل الشتاء.. كيف نمنع تطور التهاب الأذن الوسطى أثناء نزلات البرد

غالبا ما يصاحب نزلات البرد التهاب الأذن الوسطى، ولكن لماذا يحدث هذا الالتهاب مع أن البلعوم الأنفي المتأثر بنزلات البرد ليس قريبا من الأذن؟


وفقا للدكتور ألكسندر بالاكين أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، كل ما في الأمر، أن تجويف البلعوم الأنفي يرتبط بالأذن الوسطى في الواقع بأنبوب سمعي ضيق طوله 3.5-4 سم يسمى أنبوب استاكيوس تكريما لعالم التشريح الذي وصفه في القرن السادس عشر وهذا الأنبوب ضروري لمعادلة الضغط على جانبي طبلة الأذن.

ويشير، إلى أنه في حالة التهاب البلعوم الأنفي يتورم الغشاء المخاطي، ويسد فتحة الأنبوب السمعي، ما يؤدي إلى اختلال الضغط في الأنبوب ويتضخم في الأذن الوسطى ويتطور الالتهاب ويظهر الألم.

ووفقا له، يمكن في هذه الحالة أن ترتفع درجة حرارة الجسم، وهذه إشارة تنذر بالخطر. لذلك يجب علاج التهاب الأذن الوسطى من قبل الطبيب، لكي لا تحصل مضاعفات خطيرة. ولكن يمكن تخفيف الألم حتى قبل مراجعة الطبيب، وذلك بوضع قطعة قطن أو شاش مبللة بكحول البوريك (حمض البوريك المذاب في الكحول) أو وضع كمادة أو تناول دواء مسكن.

كيف نمنع تطور التهاب الأذن الوسطى؟

يشير الطبيب، إلى أنه من الضروري تخفيف تورم الغشاء المخاطي في البلعوم الأنفي لكي يصبح التنفس عن طريق الأنف سهلا، وهذا بالتالي يخفف التورم عند فتحة الأنبوب السمعي ويحسن حركة الهواء فيه. أي يجب للوقاية من التهاب الأذن الوسطى منع احتقان الأنف باستخدام قطرات أو بخاخات مضيقة للأوعية الدموية التي تخفف التورم، ولكن يجب استخدام هذه المستحضرات بحذر لمنع الإدمان، لذلك لا ينصح باستخدامها أكثر من أربعة أيام وفي حالات خاصة 7 أيام.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي يساعد في إسقاط الصواريخ الإيرانية.. وخامنئي في مكان آمن.. عاجل
  • كيف نمنع تطور التهاب الأذن الوسطى أثناء نزلات البرد؟
  • قبل الشتاء.. كيف نمنع تطور التهاب الأذن الوسطى أثناء نزلات البرد
  • علامات تدل على الإصابة بمرض ألزهايمر.. «استشر الطبيب فورا»
  • ‎تواجد جمعية ألزهايمر في الورش التوعوية التعريفية بمراحل المرض في كافة مناطق المملكة
  • محافظ الأحساء يرعى برنامج علاج ”مرضى مُحاربي السرطان“ ويُكَّرم الطفل ”فادي“
  • الوزير صباغ: لا يمكن فصل جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي وعدوانها المستمر على سورية عن الدور التخريبي الذي انتهجته بعض الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث واصلت تلك الدول انتهاك سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها عبر استمرار وجود قوات
  • التأريخ الشفوي.. ذاكرة وطن
  • الاسد : نصر الله سيبقى في ذاكرة السوريين
  • استشاري: تناول 3 وجبات يوميًا قد يسبب السمنة ومقاومة الإنسولين..فيديو