تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اتخذت إيران خطوات لوقف توسيع مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، بحسب تقرير سري صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال تقرير صادر عن الوكالة، إن العرض الإيراني مشروطًا بتخلي القوى الغربية عن مساعيها لإصدار قرار ضد إيران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة هذا الأسبوع بسبب افتقارها إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية التي تخصب اليورانيوم إلى 60%، وهي خطوة قصيرة من نسبة 90% اللازمة لصنع الأسلحة النووية، لكن النظام نفى دائما التخطيط لبناء سلاح نووي.

وتشير تقارير الوكالة إلى أن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب في الأشهر الأخيرة، حيث وصل إلى أكثر من 32 ضعف الحد الذي حددته في الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية، وقُدِّر المخزون بنحو 6604.4 كيلوجرام اعتبارًا من 26 أكتوبر، بزيادة قدرها 852.6 كيلوجرام عن التقرير ربع السنوي الأخير في أغسطس.

ويأتي التقرير السري بعد زيارة قام بها رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي إلى طهران الأسبوع الماضي لإجراء محادثات مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ومسؤولين آخرين.

وذكر التقرير أنه خلال الزيارة "تمت مناقشة امكانية عدم قيام إيران بتوسيع مخزونها من اليورانيوم المخصب حتى 60 في المائة".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتفاق النووي إصدار قرار الأسلحة النووية التابعة للأمم المتحدة الدولية للطاقة الذرية الوکالة الدولیة للطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

الطاقة الذرية تختتم ورشة عمل حول دور الأطباء المستجيبين الأوائل في حالات الطوارئ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتم مركز التدريب بهيئة الطاقة الذرية ورشة عمل متخصصة عن " دور الأطباء المستجيبين الأوائل في حالات الطواريء للحوادث الإشعاعية  في مجال الطب النووي" ،  وتأتي أهمية هذه الورشة حيث يؤدي المستجيبون الأوائل  للحوادث والطوارئ النووية أو الإشعاعية دوراً محورياً في حماية الأشخاص والبيئة. وللقيام بذلك بفعالية، يتعين على المستجيبين معرفة الخطوات التي يجب أن يتخذوها ومتى يتخذونها. وهنا يأتي دور التدريب والتأهب والذي تتبناه هيئة الطاقة الذرية لخدمة العاملين والمستخدمين في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وأهمها المجال الطبي والذي يستفيد منه قطاع كبير من المجتمع .
يإتى ذلك في إطار خدمة المجتمع الذي تقوم به هيئة الطاقة الذرية ومنها تقديم البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة والتي يقوم بها مركز التدريب بهيئة 

الطاقة الذرية لتدريب وتأهيل العاملين والكوادر في  المجالات المختلفة والتي تستخدم المواد المشعة في تطبيقاتها وأنشطتها مثل وحدات الطب النووي ومراكز الأشعة وغيرها. وفي إطار دور أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني لتنفيذ التدريب والمشاركة في ورش العمل المتخصصة بهدف رفع كفاءة العاملين والأطباء في تقديم الخدمات الصحية، والإدارية، بما ينعكس على تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين
وقد حضر حفل الختام  الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة، و الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي والمهندس سعيد النادي المشرف على مركز التدريب بالهيئة.
وقد صرح  الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة  بأنه على الرغم من التدابير الوقائية المتخذة أثناء تصميم المنشأت الطبية الإشعاعية وتشغيلها، فإنه من الممكن أن يتسبب الإخفاق، أو الفعل المتعمد، أو الحادث المؤسف، في وقوع حالة طارئة تنطوي على مصادر إشعاعية، وهنا يتعين على المستجيبين الأوائل وفي حالة الطب النووي وهم الأطباء أن يتلقوا تدريباً مستمراً حول كيفية تحديد الطوارئ الإشعاعية وتنفيذ التدابير الوقائية وكيفية التعامل معها وهنا تأتي أهمية هذه الورشة بغرض مساعدة المستجيبين من أطباء أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني  في اكتساب ودعم المهارات ذات الصلة للاستجابة للحوادث والطوارئ النووية أو الإشعاعية.
وقد صرح  الدكتور  هداية أحمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي أن الورشة هي أول أنشطة مركز التدريب بالهيئة في بداية العام الجديد، كما أن الورشة قد أستهدفت تدريب عدد 22 طبيباً من الحاصلين على دبلوم إدارة الأزمات والكوارث بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني  وقد أستمرت على مدار 3 أيام، حيث شملت محاور الورشة أهمية بناء بنية تحتية للاستجابة السريعة في حالات الطواريء الإشعاعية، تحليل المخاطر المتوقعة أثناء الحوادث الإشعاعية ، استراتيجيات الوقاية من الإشعاع وحماية الأفراد خلال الطواريء الإشعاعية، تطبيقات سيناريوهات عملية على دور وكيفية تعامل المستجبيين الأوئل في حالات الطواريء الإشعاعية والنووية.
وقد قدمت الدكتورة سها محمود الاستاذ المساعد بقسم الأمان الإشعاعي بمركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي محاضرات عن إدارة الدور الطبي في مسرح الأحداث خلال الطواريء والحوادث الإشعاعية ودور الأطباء المستجيبين الأوائل، كما قامت بتدريب المشاركين مع فريق العمل بالهيئة عن التعامل العملي في حالة حادث نقل مواد مشعة حيث قام المشاركين بتنفيذ التدريب العملي والتعامل مع السيناريو الخاص وتوزيع الأدوار على المشاركين مثل فرق التدخل المختلفة في حالة الحوادث الإشعاعية.
كما قدمت الدكتورة سيدة فريد سالم عرضاً عن الحوادث الإشعاعية السابقة والدروس المستفادة منها، كما قدم الاستاذ الدكتور وليد زيدان رئيس شعبة التنظيمات والطواريء النووية بمركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي عرضاً عن دور الهيئة في ظل القانون رقم 7 لسنة 2010 والتنظيمات النووية المرتبطة بها في حالة الطواريء النووية والإشعاعية.
وقد صرح الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة بأن الورشة تأتي في إطار ما تقوم به الهيئة لخدمة المجتمع  خاصة في مجال تأهيل الكوادر الفنية بالجهات المختلفة التي تستخدم المواد المشعة مثل قطاع الطب النووي وهو دور هام  والغرض منه تأهيل الكوادر الوطنية العاملة بها للتعامل مع المصادر المشعة والوقاية من أخطارها خاصة أثناء الحوادث الإشعاعية والنووية.

مقالات مشابهة

  • أوروبا استنفذت نصف مخزونها من الغاز هذا الشتاء وقلق حول نقص الإمدادات
  • مجاناً.. قصور الثقافة تقدم 11 عرضا مسرحياً بنوادي مسرح وسط الصعيد غداً
  • مستقبل تيك توك على المحك.. شركة أمريكية تقدم عرضا مثيرا لإنقاذ التطبيق
  • التقرير الطبي للطالبة «كارما» ضحية زميلتها بالمدرسة الدولية في التجمع
  • الطاقة الذرية تختتم ورشة عمل حول دور الأطباء المستجيبين الأوائل في حالات الطوارئ
  • الطاقة الذرية تختتم ورشة عمل عن "دور الأطباء المستجيبين الأوائل في حالات الطوارئ"
  • "تقدم كبير".. ترحيب أوروبي باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • راندا البحيري تثير الجدل بحديثها وطليقها يحرر محضرا ضدها وريهام سعيد |القصة الكاملة
  • خبراء اقتصاديين يحذرون بقية البنوك في صنعاء ويدعونها للتعامل مع مركزي عدن تجنبا للعقوبات الأمريكية
  • "الأونروا": تشريع الاحتلال ضد الوكالة يضعف الاستجابة الدولية في غزة