اليوم.. إعلان جوائز ملتقى القاهرة بمشاركة صناع السينما
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تختتم فعاليات ملتقى القاهرة، اليوم الأربعاء، بأحد الفنادق الشهيرة في القاهرة ضمن فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
ويشهد حفل الختام توزيع جوائز الملتقى للمشاريع السينمائية المتميزة، بمشاركة حشد من صناع السينما، المنتجين، والمخرجين، الذين تابعوا مجريات الحفل حيث سيتم الإعلان عن المشاريع الفائزة التي لاقت إعجاب لجنة التحكيم.
قدم الملتقى على مدار الأيام الماضية فرصة للمشاركين لعرض أفكارهم وتلقي الدعم والإرشاد من خبراء الصناعة، كما أتاح لهم الملتقى فرصة التواصل مع شركات إنتاج عالمية ومحلية، مما يعزز آفاق تمويل وتطوير أفلامهم.
الجوائز التي يتم توزيعها تندرج ضمن فئات متعددة لدعم السينما المستقلة والمشاريع الصاعدة، حيث تهدف إلى تمكين المواهب الشابة وتقديم الدعم اللازم لأفكارهم المبدعة، مؤكدةً التزام المهرجان بدعم صناعة السينما في مصر والعالم العربي، وفتح الأبواب أمام سينمائيين واعدين لعرض رؤاهم الفنية.
وبمجرد إعلان الجوائز، يُغلق ملتقى القاهرة السينمائي الدولي فعالياته لهذا العام، على أمل أن يحقق الملتقى مزيداً من الإنجازات في دعم السينما وتقديم فرص جديدة للمبدعين في الدورات القادمة.
فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، التي تقام في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وتشهد هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، يجتمعون لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.
تتضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، مما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا، إذ ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل في الاتحاد الدولي للمنتجين في بروكسل FIAPF.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
ملتقى موسع يجمع أحزابا سياسية يدعو للحوار الوطني والتوافق
أكد ممثلون عن أحزاب سياسية ومنظمات المجتمع المدني الليبية الذين اجتمعوا في “الملتقى الوطني الأول” التزامهم بالحوار الوطني والتوافق للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد.
وأعلن المشاركون عن عدة مبادئ رئيسية، بما في ذلك أهمية بناء دولة مدنية ديمقراطية قائمة على شراكة متكاملة بين الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، مع الحفاظ على استقلالية كل منهما.
وشدد البيان على ضرورة أن تضطلع منظمات المجتمع المدني بدور الرقابة على السلطة، وأن تساهم في تعزيز الشفافية والمساءلة دون السعي للسلطة السياسية.
ودعا الملتقى إلى بناء جسور التواصل بين الأطراف المختلفة، واحتضان الاختلاف كجزء من الهوية الوطنية، مؤكدين دعمهم لجهود البعثة الأممية في ليبيا لتحقيق التوافق الوطني والوصول إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأعلن الملتقى عن تشكيل “مجلس التعاون بين الأحزاب السياسية والمجتمع المدني” بهدف تعزيز الحوار حول السياسات العامة والقضايا الوطنية، وترسيخ القيم الديمقراطية، وبناء الثقة بين الأطراف.
وبحسب البيان سيتولى المجلس إدارة التواصل الفعال، وتقديم المقترحات الإستراتيجية، وتطوير الخطط العملية لتحقيق الأهداف المشتركة للأحزاب.
ودعا المشاركون في الملتقى جميع الجهات الفاعلة من سياسيين ومؤسسات ومواطنين إلى الانضمام إلى هذا الجهد الوطني، والعمل معًا لبناء وطن يسوده الأمن والاستقرار والعدالة والتنمية.
المصدر: بيان.
الحوار الوطنيملتقى Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0